9 توصيات لضمان شمولية العالم الرقمي في دول العشرين
الاثنين / 8 / ذو القعدة / 1441 هـ - 21:15 - الاثنين 29 يونيو 2020 21:15
تحدث الرقمنة ثورة في طريقة التواصل، وتسهل أشكالا جديدة من التعاون، وتسريع الوصول إلى المعرفة، وتكثيف الابتكار، وزيادة الإنتاجية، وزيادة رفاهية المستهلك، وبحسب أهداف التنمية المستدامة، فإن الرقمنة هي عامل تمكين للتنمية الاجتماعية والاقتصادية داخل البلدان وفيما بينها، سواء من حيث تحسين المساواة بين الجنسين، وتعزيز النمو والعمالة، أو النهوض بالصحة أو تعزيز الحصول على الطاقة أو الحد من تغير المناخ أو تحسين الأمن الغذائي.
الرقمنة هي المحرك الرئيس للتمكين الاقتصادي والاجتماعي.
وفي الوقت نفسه، هناك فجوة رقمية خطيرة في نواح مختلفة، منها أن نحو نصف سكان العالم لا يستخدمون أو لا يستطيعون الوصول إلى الإنترنت، حيث تتميز المناطق منخفضة الدخل بمعدلات مشاركة منخفضة بشكل خاص، وهناك فجوة كبيرة بين الجنسين في استخدام خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والوصول إليها وفي تطويرها، ولهذا السبب حددت مجموعات التواصل في اجتماع قمة العشرين بألمانيا 9 توصيات لدول العشرين لضمان شمولية العالم الرقمي.
1 - تعزيز الوصول إلى الإنترنت الميسور وإتاحته
ينبغي لأعضاء مجموعة العشرين تعزيز توسيع البنية التحتية المستدامة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، سواء في الداخل أو الخارج من خلال شراكاتهم الإنمائية، ويتطلب ذلك استثمارا عاما في النطاق العريض وشبكات الألياف والبنية التحتية الصلبة واستراتيجيات الابتكار التي تشجع الاستثمار الخاص في التقنيات الرقمية والبنية التحتية وكذلك سياسات المنافسة. هذه تعزز الامتصاص الرقمي، على وجه الخصوص في البلدان ذات الدخل المنخفض، فإن تغطية الإنترنت أبعد ما تكون عن كل مكان، وتتجاوز التكاليف غالبا وسائل الناس والشركات.
فيجب على أعضاء مجموعة العشرين وضع أهداف وطنية طموحة للتغطية عريضة النطاق، وكذلك لقدرتها على تمكين الوصول إلى الإنترنت واستخدامه عالميا، ويجب أن تكمل الأموال العامة الاستثمارات الخاصة في المناطق النائية أو الأقل نموا، ويجب على الحكومات أن تتعاون بشكل وثيق مع مجتمع التنمية والشركات لإيجاد الحلول الأكثر فعالية لتعزيز تغطية النطاق العريض بأسعار معقولة في البلدان منخفضة الدخل.
2 - تطوير المهارات الرقمية ومحو الأمية
ستؤدي التقنيات الرقمية إلى متطلبات ومتطلبات المهارات التي تتغير بسرعة، يغيرون طبيعة الوظائف والعمل. وتتطلب بيئة العمل المتغيرة أنظمة تعليم وتدريب حديثة تتماشى باستمرار مع احتياجات سوق العمل المتغيرة والمتطلبات العملية. إن عدم معرفة القراءة والكتابة الرقمية ليس حاجزا أمام الأفراد فحسب، بل يقلل أيضا من الإمكانات الاقتصادية.
يحتاج كل من الشباب والموظفين الحاليين إلى التمكين لاكتساب المعرفة والمهارات ذات الصلة، على سبيل المثال من خلال التعلم القائم على العمل مدى الحياة. تحتاج الحكومات والشركات إلى الابتعاد عن أنظمة التعليم التي تتوقف بمجرد دخول الأشخاص إلى القوى العاملة، والتركيز على التطوير المستمر للمهارات والمعارف وتحديثها. نحث أعضاء مجموعة العشرين على تطوير مفاهيم التعلم مدى الحياة والتطوير المهني وإمكانية إعادة التأهيل إلى مركز سياسات العمل والتعليم.
3 - سد الفجوة الرقمية بين الجنسين
يحتاج أعضاء مجموعة العشرين بشكل عاجل إلى تعزيز المهارات الالكترونية للفتيات والنساء، ولإغلاق الفجوة الرقمية بين الجنسين، يجب ألا تركز فقط على استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من قبل النساء. من المهم أيضا تمكين النساء كمبدعات ومطورات في فرع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بهدف زيادة توظيف المرأة في المناصب القيادية في الصناعات الإبداعية والابتكارية، وتشجيع وزيادة ريادة الأعمال النسائية في هذه المجالات. يحتاج قادة مجموعة العشرين إلى سد الفجوة الرقمية الآخذة في الاتساع بسرعة عن طريق وضع خطة خمسية شاملة للتحول الرقمي المتكافئ بين الجنسين.
4 - ضمان الإنترنت المفتوح للجميع
يحتاج قادة مجموعة العشرين للوقوف في وجه الرقابة على الإنترنت، ويتطلب الاستفادة من الرقمنة لتعزيز الاندماج الاقتصادي والاجتماعي أن تظل الإنترنت عالمية ومفتوحة وقابلة للتشغيل المتبادل دون المساس باحتياجات الخصوصية أو حماية البيانات أو سلامة البيئة الرقمية. يجب تقليص القيود المفروضة على تدفق البيانات عبر الحدود والاستخدام العابر للحدود لخدمات الإنترنت التي تتبع أجندة سياسية وحمائية أو تهدف إلى الحد من حرية المعلومات والتعبير.
5 - التعاون من أجل تحسين الأمن السيبراني
البنية التحتية الآمنة ضرورية لإمكانية ازدهار الرقمنة، ويجب أن يوافق أعضاء مجموعة العشرين على اتخاذ الخطوات اللازمة لضمان النمو الشامل والحوكمة الشفافة.
6 - تمكين التجارة الرقمية
تتمتع التجارة الرقمية بإمكانيات هائلة، ولا سيما للشركات الصغيرة والمتوسطة، فهي تخفض تكاليف المعاملات ومتطلبات النطاق بينما تتيح الوصول بسهولة إلى السوق العالمية. ومع ذلك، تحول الحواجز الكبيرة دون تحقيق الفوائد المحتملة للتجارة الرقمية بشكل كامل.
ويجب على أعضاء مجموعة العشرين مواءمة سياساتهم المتعلقة بالتجارة الالكترونية مع المبادئ والمبادئ التوجيهية الدولية القائمة، ولتحديد أفضل الممارسات وضمان قابلية التشغيل البيني، يجب على أعضاء مجموعة العشرين تعزيز الحوارات التنظيمية حول السياسات المتعلقة بالتجارة الالكترونية. ويجب على أعضاء مجموعة العشرين والمنظمات الدولية زيادة تبسيط مبادرات المساعدة من أجل التجارة الحالية من أجل بناء القدرات للتجارة الرقمية، مثل المهارات الرقمية والبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وإطار قانوني ملائم.
7 - النهوض بالصحة الرقمية
توفر الصحة الرقمية ثروة من الفرص للمرضى والحكومات والصناعة. يمكن أن تكون البيانات الضخمة أداة قوية لابتكار أدوية شخصية جديدة وزيادة فهمنا للأمراض. يمكن لتقنيات الرعاية الصحية الرقمية تمكين الناس من خلال الوصول غير المسبوق إلى المعلومات، وربط الأطباء بالمرضى أيضا في المناطق النائية، وإنشاء مصادر جديدة للبيانات من خلال المراقبة المستمرة للمرضى. ومع ذلك، لا يمكن تسخير هذه الفرص إلا في بيئة تنظيمية مناسبة مع البنية التحتية اللازمة.
لذا، يجب على أعضاء مجموعة العشرين تسريع عملية توفير بنية تحتية صحية رقمية عالية الأداء من خلال تحديد أهداف واضحة، والاتفاق على المعايير الدولية للتوصيل الفني والدلالي، وتعزيز الاستثمار في القدرة العالية والاتصال المحمول.
8 - تعزيز النهج المسؤول والمستدام للرقمنة
يجب على مجموعة العشرين أن تأخذ في الاعتبار الشكوك التي تنشأ مع المنتجات الرقمية المعقدة. هناك حاجة إلى حوار عام مستنير بشأن الاحتمالات والفوائد والتحديات، والذي يتضمن أيضا معالجة الآثار السلبية المحتملة للرقمنة. ينبغي على مجموعة العشرين أيضا استكشاف سبل حماية الأفراد، بما في ذلك حقوق الخصوصية القوية.
9 - تمكين الحوار مع مجموعات قمة العشرين المشاركة
لا تؤثر الرقمنة على جميع القطاعات الاقتصادية فحسب، بل تؤثر أيضا على الحكومة والمجتمع المدني والحياة اليومية للناس.
تحتاج رئاسات مجموعة العشرين إلى ضمان وصول جميع مجموعات مشاركة مجموعة العشرين إلى مسارات مفاوضات مجموعة العشرين واجتماعات مجموعة العشرين شيربا لضمان الحوار المستمر مع ممثلي المجتمع المدني. وتحتاج مجموعة العشرين إلى اتخاذ خطوات ملموسة وطموحة لضمان قيامها بذلك بطريقة تمكن الجميع.
الرقمنة هي المحرك الرئيس للتمكين الاقتصادي والاجتماعي.
وفي الوقت نفسه، هناك فجوة رقمية خطيرة في نواح مختلفة، منها أن نحو نصف سكان العالم لا يستخدمون أو لا يستطيعون الوصول إلى الإنترنت، حيث تتميز المناطق منخفضة الدخل بمعدلات مشاركة منخفضة بشكل خاص، وهناك فجوة كبيرة بين الجنسين في استخدام خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والوصول إليها وفي تطويرها، ولهذا السبب حددت مجموعات التواصل في اجتماع قمة العشرين بألمانيا 9 توصيات لدول العشرين لضمان شمولية العالم الرقمي.
1 - تعزيز الوصول إلى الإنترنت الميسور وإتاحته
ينبغي لأعضاء مجموعة العشرين تعزيز توسيع البنية التحتية المستدامة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، سواء في الداخل أو الخارج من خلال شراكاتهم الإنمائية، ويتطلب ذلك استثمارا عاما في النطاق العريض وشبكات الألياف والبنية التحتية الصلبة واستراتيجيات الابتكار التي تشجع الاستثمار الخاص في التقنيات الرقمية والبنية التحتية وكذلك سياسات المنافسة. هذه تعزز الامتصاص الرقمي، على وجه الخصوص في البلدان ذات الدخل المنخفض، فإن تغطية الإنترنت أبعد ما تكون عن كل مكان، وتتجاوز التكاليف غالبا وسائل الناس والشركات.
فيجب على أعضاء مجموعة العشرين وضع أهداف وطنية طموحة للتغطية عريضة النطاق، وكذلك لقدرتها على تمكين الوصول إلى الإنترنت واستخدامه عالميا، ويجب أن تكمل الأموال العامة الاستثمارات الخاصة في المناطق النائية أو الأقل نموا، ويجب على الحكومات أن تتعاون بشكل وثيق مع مجتمع التنمية والشركات لإيجاد الحلول الأكثر فعالية لتعزيز تغطية النطاق العريض بأسعار معقولة في البلدان منخفضة الدخل.
2 - تطوير المهارات الرقمية ومحو الأمية
ستؤدي التقنيات الرقمية إلى متطلبات ومتطلبات المهارات التي تتغير بسرعة، يغيرون طبيعة الوظائف والعمل. وتتطلب بيئة العمل المتغيرة أنظمة تعليم وتدريب حديثة تتماشى باستمرار مع احتياجات سوق العمل المتغيرة والمتطلبات العملية. إن عدم معرفة القراءة والكتابة الرقمية ليس حاجزا أمام الأفراد فحسب، بل يقلل أيضا من الإمكانات الاقتصادية.
يحتاج كل من الشباب والموظفين الحاليين إلى التمكين لاكتساب المعرفة والمهارات ذات الصلة، على سبيل المثال من خلال التعلم القائم على العمل مدى الحياة. تحتاج الحكومات والشركات إلى الابتعاد عن أنظمة التعليم التي تتوقف بمجرد دخول الأشخاص إلى القوى العاملة، والتركيز على التطوير المستمر للمهارات والمعارف وتحديثها. نحث أعضاء مجموعة العشرين على تطوير مفاهيم التعلم مدى الحياة والتطوير المهني وإمكانية إعادة التأهيل إلى مركز سياسات العمل والتعليم.
3 - سد الفجوة الرقمية بين الجنسين
يحتاج أعضاء مجموعة العشرين بشكل عاجل إلى تعزيز المهارات الالكترونية للفتيات والنساء، ولإغلاق الفجوة الرقمية بين الجنسين، يجب ألا تركز فقط على استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من قبل النساء. من المهم أيضا تمكين النساء كمبدعات ومطورات في فرع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بهدف زيادة توظيف المرأة في المناصب القيادية في الصناعات الإبداعية والابتكارية، وتشجيع وزيادة ريادة الأعمال النسائية في هذه المجالات. يحتاج قادة مجموعة العشرين إلى سد الفجوة الرقمية الآخذة في الاتساع بسرعة عن طريق وضع خطة خمسية شاملة للتحول الرقمي المتكافئ بين الجنسين.
4 - ضمان الإنترنت المفتوح للجميع
يحتاج قادة مجموعة العشرين للوقوف في وجه الرقابة على الإنترنت، ويتطلب الاستفادة من الرقمنة لتعزيز الاندماج الاقتصادي والاجتماعي أن تظل الإنترنت عالمية ومفتوحة وقابلة للتشغيل المتبادل دون المساس باحتياجات الخصوصية أو حماية البيانات أو سلامة البيئة الرقمية. يجب تقليص القيود المفروضة على تدفق البيانات عبر الحدود والاستخدام العابر للحدود لخدمات الإنترنت التي تتبع أجندة سياسية وحمائية أو تهدف إلى الحد من حرية المعلومات والتعبير.
5 - التعاون من أجل تحسين الأمن السيبراني
البنية التحتية الآمنة ضرورية لإمكانية ازدهار الرقمنة، ويجب أن يوافق أعضاء مجموعة العشرين على اتخاذ الخطوات اللازمة لضمان النمو الشامل والحوكمة الشفافة.
6 - تمكين التجارة الرقمية
تتمتع التجارة الرقمية بإمكانيات هائلة، ولا سيما للشركات الصغيرة والمتوسطة، فهي تخفض تكاليف المعاملات ومتطلبات النطاق بينما تتيح الوصول بسهولة إلى السوق العالمية. ومع ذلك، تحول الحواجز الكبيرة دون تحقيق الفوائد المحتملة للتجارة الرقمية بشكل كامل.
ويجب على أعضاء مجموعة العشرين مواءمة سياساتهم المتعلقة بالتجارة الالكترونية مع المبادئ والمبادئ التوجيهية الدولية القائمة، ولتحديد أفضل الممارسات وضمان قابلية التشغيل البيني، يجب على أعضاء مجموعة العشرين تعزيز الحوارات التنظيمية حول السياسات المتعلقة بالتجارة الالكترونية. ويجب على أعضاء مجموعة العشرين والمنظمات الدولية زيادة تبسيط مبادرات المساعدة من أجل التجارة الحالية من أجل بناء القدرات للتجارة الرقمية، مثل المهارات الرقمية والبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وإطار قانوني ملائم.
7 - النهوض بالصحة الرقمية
توفر الصحة الرقمية ثروة من الفرص للمرضى والحكومات والصناعة. يمكن أن تكون البيانات الضخمة أداة قوية لابتكار أدوية شخصية جديدة وزيادة فهمنا للأمراض. يمكن لتقنيات الرعاية الصحية الرقمية تمكين الناس من خلال الوصول غير المسبوق إلى المعلومات، وربط الأطباء بالمرضى أيضا في المناطق النائية، وإنشاء مصادر جديدة للبيانات من خلال المراقبة المستمرة للمرضى. ومع ذلك، لا يمكن تسخير هذه الفرص إلا في بيئة تنظيمية مناسبة مع البنية التحتية اللازمة.
لذا، يجب على أعضاء مجموعة العشرين تسريع عملية توفير بنية تحتية صحية رقمية عالية الأداء من خلال تحديد أهداف واضحة، والاتفاق على المعايير الدولية للتوصيل الفني والدلالي، وتعزيز الاستثمار في القدرة العالية والاتصال المحمول.
8 - تعزيز النهج المسؤول والمستدام للرقمنة
يجب على مجموعة العشرين أن تأخذ في الاعتبار الشكوك التي تنشأ مع المنتجات الرقمية المعقدة. هناك حاجة إلى حوار عام مستنير بشأن الاحتمالات والفوائد والتحديات، والذي يتضمن أيضا معالجة الآثار السلبية المحتملة للرقمنة. ينبغي على مجموعة العشرين أيضا استكشاف سبل حماية الأفراد، بما في ذلك حقوق الخصوصية القوية.
9 - تمكين الحوار مع مجموعات قمة العشرين المشاركة
لا تؤثر الرقمنة على جميع القطاعات الاقتصادية فحسب، بل تؤثر أيضا على الحكومة والمجتمع المدني والحياة اليومية للناس.
تحتاج رئاسات مجموعة العشرين إلى ضمان وصول جميع مجموعات مشاركة مجموعة العشرين إلى مسارات مفاوضات مجموعة العشرين واجتماعات مجموعة العشرين شيربا لضمان الحوار المستمر مع ممثلي المجتمع المدني. وتحتاج مجموعة العشرين إلى اتخاذ خطوات ملموسة وطموحة لضمان قيامها بذلك بطريقة تمكن الجميع.