تخلف حارس المرمى البرازيلي بصفوف فريق كرة القدم بنادي الاتحاد، مارسيلو غروهي، عن الرحلة التي أقلت زملاءه اللاعبين برونو إوفيني وجوناس دي سوزا ورومارينهو، والجهاز الفني بقيادة فابيو كاريلي ومساعديه، من البرازيل إلى دبي ومنها إلى جدة.

ورغم تحضيرات غروهي واستعداده للسفر عبر طائرة خاصة، إلا أن ظهور عينة إيجابية للاعب في الكشف الخاص بفيروس كورونا الجديد قبل السفر، منعه من مغادرة البرازيل.

ولم تظهر أي أعراض على اللاعب تشير إلى إصابته بالفيروس، الأمر الذي فاجأ الجميع، فيما اضطر غروهي للبقاء في البرازيل والتنسيق مع إدارة النادي لمعرفة الخطوات المقبلة من خلال إجراء كشف طبي آخر أو البقاء في البرازيل لحين شفائه.

كما استقبل الاتحاد أيضا محترفيه كريم الأحمدي، ويلفريد بوني، فيما بدأت إدارة النادي التواصل مع المحترفين أنيس البدري وليوناردو جيل لاستكمال إجراءات قدومهما إلى جدة عبر دول مجاورة خلال الأيام المقبلة، فيما توصلت إدارة النادي إلى اتفاق مع مدرب حراس فريق نادي بالميراس البرازيلي أوسكار رودريقيز ليقود تدريبات الحراس في الفترة المقبلة، وذلك بعد أن تم تفويض المدير الفني كاريلي لمفاوضته والاتفاق معه للعمل ضمن طاقمه الفني، ليتم بذلك إنهاء فترة تكليف مدرب الحراس الوطني علاء رواص.

على صعيد آخر انتهى عقد المدرب الوطني محمد العبدلي كمدرب مساعد لكاريلي، حيث لم تناقشه إدارة النادي لتجديد عقده كمدرب محترف.

وفي 24 فبراير 2019 أصدرت إدارة نادي الاتحاد قرارا يقضي بتعيين العبدلي مساعدا للمدرب السابق لويس سييرا، وذلك بعد إقالة المدرب الكرواتي سلافين بيليتش.

واستمر العبدلي كمدرب مساعد حتى هذا الموسم مع سييرا، ثم تولى زمام الأمور الفنية كمدير فني بعد إقالة سييرا في 22 أكتوبر 2019، ثم عاد مساعدا للمدرب الهولندي هينك تين كات في 4 نوفمبر 2019.

وبعد إسناد مهمة تدريب الفريق الأول للمدرب الهولندي بيتر هامبيرج، أحد مساعدي المقال تين كات، كان العبدلي مساعدا أول في 11 فبراير حتى تم التعاقد مع فابيو كاريلي في 17 فبراير 2020.

ويعد العبدلي أحد نجوم الاتحاد السابقين، وقد حصل على بكالوريوس في التربية الرياضية، وكذلك حصل على شهادة «PRO» للمدربين المحترفين.