قمة العشرين

ثلاثية استدامة التعليم الحقل السلوكي

الحقل السلوكي يشتمل على الكفاءات الضرورية للانخراط في العمل، وباهتمام التعليم بهذا الجانب فهو يحقق أهداف التنمية المستدامة الـ 17، وذلك بحسب تقرير من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونيسكو».

كيف يحقق التعليم أهداف التنمية المستدامة؟

1- القضاء على الفقر

بإمكان التعليم أن يحقق الهدف الأول عن طريق تمكين الدارس من:
  • التخطيط للأنشطة التي تسهم في الحد من الفقر وتنفيذها وتقييمها واستنساخها.
  • المطالبة علنا بسياسات تروج العدالة الاجتماعية والاقتصادية وبإدماج هذه السياسات في الأطر المختلفة.
  • تقييم عمليات صنع القرار في المنشآت المحلية والوطنية والدولية الرامية إلى رسم استراتيجيات إدارية قد تسهم في تنامي الفقر أو القضاء عليه
  • أخذ مسائل الحد من الفقر والعدالة الاجتماعية ومكافحة الفساد في الاعتبار لدى ممارسة أي نشاط استهلاكي.
  • اقتراح حلول لمعالجة المشاكل الشاملة المتصلة بالفقر.


2- القضاء على الجوع

بإمكان التعليم أن يحقق الهدف الثاني عن طريق تمكين الدارس من :
  • تقييم الأنشطة الرامية إلى مكافحة الجوع وترويج الزراعة المستدامة وتطبيقها شخصيا على المستوى المحلي.
  • تقييم عمليات صنع القرار المتصلة برسم السياسات العامة الرامية إلى مكافحة الجوع وسوء التغذية وترويج الزراعة المستدامة.
  • تقييم عمليات صنع القرار في المنشآت المحلية والوطنية والدولية الرامية إلى رسم استراتيجيات إدارية لمكافحة الجوع.
  • تأدية دور حاسم في مكافحة الجوع بوصفه مواطنا عالميا فعالا.
  • تغيير ممارساته الإنتاجية والاستهلاكية من أجل المساهمة في مكافحة الجوع وترويج الزراعة المستدامة.


3- الصحة الجيدة والرفاه

بإمكان التعليم أن يحقق الهدف الثالث عن طريق تمكين الدارس من :
  • حاجة الآخرين للمساعدة ومن التماس المساعدة لنفسه وللآخرين.
  • المطالبة علنا بوضع سياسات تروج الصحة والرفاهية ودعمها صراحة.
  • اقتراح طرق لمعالجة التضارب المحتمل بين المصلحة العامة المتمثلة في توفير الأدوية بأسعار مقبولة والمصالح الخاصة القائمة لدى قطاع صناعة الأدوية.


4- التعليم الجيد

بإمكان التعليم أن يحقق الهدف الرابع عن طريق تمكين الدارس من :
  • المساهمة في تيسير وتنفيذ برامج التعليم الجيد للجميع والتعليم من أجل التنمية المستدامة.
  • ترويج المساواة بين الجنسين في التعليم.
  • المطالبة علنا بسياسات تروج التعليم المجاني والمنصف والجيد للجميع والتعليم من أجل التنمية.
  • ترويج الأنشطة الرامية إلى تعزيز قدرات الشباب.
  • استغلال جميع فرص التعلم مدى الحياة وتطبيق ما يكتسبه من معارف في حياته اليومية لترويج التنمية المستدامة.


5 – المساواة بين الجنسين

بإمكان التعليم أن يحقق الهدف الخامس عن طريق تمكين الدارس من :
  • تقييم محيطه واستغلاله لتعزيز قدراته وقدرات أقرانه من الأشخاص الذين يتعرضون للتمييز بسبب جنسهم.
  • تقييم عمليات صنع القرار في مجال المساواة بين الجنسين وإشراكهما، ومن المشاركة فيها والتأثير عليها.
  • مساعدة الآخرين على تنمية قدرتهم على التعاطف بصرف النظر عن الهوية الجنسية وعلى القضاء على التمييز والعنف على أساس الجنس.
  • التمعن في أشكال التمييز على أساس الجنس والتعرف عليها.
  • التخطيط للاستراتيجيات الرامية إلى تحقيق المساواة بين الجنسين، وتنفيذها ودعمها وتقييمها.


6- المياه النظيفة والنظافة الصحية

بإمكان التعليم أن يحقق الهدف السادس عن طريق تمكين الدارس من :
  • التعاون مع السلطات المحلية لزيادة القدرة المحلية على تحقيق الاكتفاء الذاتي.
  • الإسهام في إدارة الموارد المائية محليا.
  • التخطيط للأنشطة التي تسهم في تحسن نوعية المياه وجعلها آمنة.


7- طاقة نظيفة وبأسعار معقولة

بإمكان التعليم أن يحقق الهدف السابع عن طريق تمكين الدارس من :
  • تطبيق وتقييم التدابير الرامية إلى زيادة الكفاءة والاكتفاء في مجال الطاقة.
  • الاستعانة بمبادئ أساسية لتحديد استراتيجية الطاقة المتجددة الأفضل.
  • تحليل واقع مشروعات الطاقة الكبرى وأثرها على المدى الطويل.
  • التأثر على السياسات العامة المتعلقة بإنتاج الطاقة وإمدادها واستخدامها.
  • المقارنة بين نماذج مختلفة لإنتاج الطاقة وتقييم مدى ملاءمتها لتوفير الحلول الضرورية في مجال الطاقة.


8- العمل اللائق ونمو الاقتصاد

بإمكان التعليم أن يحقق الهدف الثامن عن طريق تمكين الدارس من :
  • التفاعل مع التصورات والنماذج الجديدة للاقتصاد المستدام.
  • الإسهام في إصلاح الأجور غير العادلة.
  • طرح أفكار ترمي إلى تطبيق تجديدات ومباشرة أعمال حرة.
  • التخطيط لمشروعات الأعمال الحرة وتنفيذها.
  • وضع معايير واتخاذ قرارات استهلاكية مدروسة.


9- الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية

بإمكان التعليم أن يحقق الهدف التاسع عن طريق تمكين الدارس من :
  • التعرف على الفرص المتاحة ضمن ثقافته وداخل بلده للنهوض ببنى تحتية صديقة للبيئة.
  • تقييم مختلف أشكال التصنيع ومقارنة قدرتها على الصمود.
  • الاضطلاع بأنشطة تجديدية وإقامة منشآت مستدامة لتلبية احتياجات بلده الصناعية.
  • الاستعانة بالخدمات المالية كالقروض والتمويل المتناهي الصغر لدعم منشآته الخاصة.
  • العمل مع صانعي القرار لزيادة الاستفادة من البنى التحتية المستدامة.


10- الحد من أوجه عدم المساواة

بإمكان التعليم أن يحقق الهدف العاشر عن طريق تمكين الدارس من :
  • تقييم أوجه عدم المساواة في بيئته المحلية من الناحيتين النوعية والكمية.
  • تحديد مؤشر موضوعي يتيح إجراء مقارنة لأوجه عدم المساواة بين شتى الفئات والدول.
  • تحديد وتحليل مختلف مسببات أوجه عدم المساواة ودوافعها.
  • التخطيط لاستراتيجيات ترمي إلى الحد من أوجه عدم المساواة وتنفيذها وتقييمها.
  • المشاركة في رسم السياسات العامة وإعداد أنشطة تجارية كفيلة بالحد من أوجه عدم المساواة.


11- مدن ومجتمعات محلية مستدامة

بإمكان التعليم أن يحقق الهدف الحادي عشر عن طريق تمكين الدارس من :
  • التخطيط لمشروعات تروج الاستدامة على مستوى المجتمعات المحلية.
  • المشاركة في عمليات صنع القرار المتصلة بمجتمعه والتأثير عليه.
  • انتقاد / الدفاع عن القرارات المتعلقة بمجتمعه وحشد الأصوات لصالحها / ضدها.
  • التعاون مع غيره من أجل إقامة مجتمعات شاملة للجميع وآمنة.
  • ترويج نهج العمل المنخفض الكربون على المستوى المحلي.


12- الاستهلاك والإنتاج المسؤولان

بإمكان التعليم أن يحقق الهدف الثاني عشر عن طريق تمكين الدارس من :
  • التخطيط لأنشطة في مجال الاستهلاك وتنفيذها وتقييمها مع مراعاة معايير الاستدامة.
  • تقييم عمليات صنع القرار المتعلقة بمشتريات القطاع العام ومن المشاركة فيها والتأثير عليها.
  • ترويج أنماط الإنتاج المستدامة .
  • التأمل النقدي في الدور الذي يؤديه بوصفه طرفا فعالا في السوق.
  • تحدي النزعات الثقافية والمجتمعية في حقلي الإنتاج والاستهلاك.


13- العمل المناخي

بإمكان التعليم أن يحقق الهدف الثالث عشر عن طريق تمكين الدارس من :
  • تقييم الأنشطة التي يضطلع بها في حياته الخاصة أو عمله لتحديد ما إذا كانت صديقة للبيئة.
  • العمل لصالح الأشخاص المهددين بتغير المناخ.
  • التنبؤ بتأثير القرارات أو الأنشطة المنفذة على المستويات الفردية والمحلية والوطنية.
  • ترويج السياسات العامة التي تحمي المناخ.
  • دعم الأنشطة الاقتصادية الرفيقة بالمناخ.


14- الحياة تحت المياه

بإمكان التعليم أن يحقق الهدف الرابع عشر عن طريق تمكين الدارس من :
  • إجراء بحث عن مدى اعتماد بلده على البحار.
  • مناقشة الإجراءات الرامية إلى تحقيق الاستدامة كفرض حصص صارمة على صيد الأسماك.
  • التعرف على أنواع الحياة البحرية التي يجري إنتاجها بأسلوب مستدام.
  • الاتصال بممثليه لمناقشة موضوع الصيد المفرط بوصفه يمثل تهديدا لسبل العيش.
  • تنظيم حملات هدفها توسيع نطاق المناطق التي منع فيها الصيد.


15- الحياة في البر

بإمكان التعليم أن يحقق الهدف الخامس عشر عن طريق تمكين الدارس من :
  • التواصل مع مجموعات محلية تعمل على صون التنوع البيولوجي في منطقته.
  • المشاركة الفعالة في عمليات صنع القرار لمساعدة المناطق الحضرية.
  • العمل مع راسمي السياسات من أجل النهوض بالتشريعات.
  • إبراز أهمية التربة بوصفها الحاضنة التي ينمو فيها غذاؤنا.
  • تنظيم حملات هدفها زيادة الوعي الدولي باستغلال الأنواع الأحيائية والحث على تنفيذ الأنظمة.


16- السلام والعدل والمؤسسات القوية

بإمكان التعليم أن يحقق الهدف السادس عشر عن طريق تمكين الدارس من :
  • إجراء تقييم نقدي للقضايا المتصلة بالسلام والعدل والإدماج والمؤسسات القوية.
  • المطالبة علنا بوضع سياسات تروج للسلام والعدل.
  • التعاون مع الفئات التي تعاني حاليا من غياب العدل.
  • الإسهام في إحداث التغيير في عملية صنع القرار على المستوى المحلي.
  • الإسهام في تسوية النزاعات على المستويين المحلي والوطني.


17- عقد شراكات لتحقيق الأهداف

بإمكان التعليم أن يحقق الهدف السابع عشر عن طريق تمكين الدارس من :
  • أن يصبح عاملا يسهم في إحداث التغيير من أجل بلوغ أهداف التنمية المستدامة.
  • الإسهام في إقامة شراكات ترمي إلى تحقيق التنمية.
  • المطالبة علنا بوضع سياسات تروج للشركات العالمية.
  • دعم أنشطة التعاون الإنمائي.
  • التأثير على الشركات حتى تنضم إلى الشركات العالمية الرامية إلى تحقيق التنمية.