البلد

40 منتجا تعزز الوعي بالصحة النفسية

وضع المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية اللبنة الأولى في طريق تأسيس ميثاق سعودي لممارسي العلاج النفسي، من خلال إصدار منتج المبادئ الأخلاقية للممارسين النفسيين وقواعد السلوك المهني، الذي أتيح للنفع العام على موقع المركز الالكتروني أمس الأول، بحسب المشرف العام على المركز الدكتور عبدالحميد الحبيب لـ«مكة».

ونوه الحبيب إلى أن المبادئ مترجمة للعربية للمرة الأولى عن جمعية علم النفس الأمريكية بواسطة عضو الجمعية الدكتور تركي المالكي، وهو أحد 20 منتجا أشرف عليها المركز خلال السنوات الثلاث الماضية و 20 منتجا آخر في مراحلها النهائية، وتهدف لتحقيق أحد الغايات الاستراتيجية لتأسيس المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية، وهي رفع مستوى المخزون المعرفي في مجال الصحة النفسية للجمهور وللمختصين والممارسين النفسيين.

ولفت إلى أن المركز جهة إشرافية ورقابية تعنى بجودة المنتج وليس تنفيذه، لذا يستهدف في المرحلة المقبلة تأسيس شراكات جديدة وتعزيز أخرى قائمة مع مختلف الجامعات والوزارات والجهات الحكومية والأهلية بحيث تتولى تنفيذ المنتجات التي يرى المركز أنها تحتل الأولوية في مجال تعزيز الوعي المعرفي بالصحة النفسية، كوزارات الإعلام والثقافة والصحة والموارد البشرية والجامعات وغيرها، ويستهدف أن تتنوع منتجاته ما بين المقروءة والمرئية في صورة مقاطع قصيرة موجهة لمختلف شرائح المجتمع ومختلف الفئات العمرية بما فيها الأطفال.

وفيما يختص إصدار مبادئ أخلاقية للممارسين النفسيين والسلوك المهني، أكد الحبيب، أن الهدف وجود مرجعية موحدة، مشيرا إلى أنه ستعقد بعد هذا الإصدار ورش عمل تدريبية، وبعدها يمكن البناء عليه والتعديل بما يلزم، وتأسيس ميثاق سعودي لممارسي الصحة النفسية، يرفع للجهات العليا للموافقه عليه واعتماده رسميا.

أهداف المبادئ الأخلاقية للممارسين النفسيين والسلوك المهني:
  • وجود مرجعية موحدة لجميع الممارسين النفسيين
  • إلزام الممارسين بالتقيد بتلك المبادئ
  • الكفاءة والسرية
  • الحفاظ على حقوق المريض ومنع استغلاله بأي شكل
  • أخذ إذنه وموافقته قبل إشراكه في أي دراسة أو بحث
  • عدم تضليله بأي معلومات غير موثوقة
  • غير ذلك من المبادئ التي تشكل أساسا لتعامل الممارس مع المريض
  • تمكن من محاسبة الممارس على أساس معايير واضحة في حال حدوث مشكلة