نصف القضايا الأسرية في شمال مكة
السبت / 27 / رمضان / 1437 هـ - 00:15 - السبت 2 يوليو 2016 00:15
بلغت القضايا الأسرية المنظورة لدى لجنة إصلاح ذات البين بمركز حي العمرة التابع لجمعية مراكز الأحياء بمكة المكرمة، نحو 50% من إجمالي القضايا الأسرية في العاصمة المقدسة، بحسب عضو اللجنة بمركز حي العمرة ناير السلمي.
وأشار لـ«مكة» أخيرا أن القضايا الأسرية المنظورة في شمال مكة ضعف العدد الموجود في المناطق الأخرى، مرجعا ذلك إلى الكثافة السكانية وتعدد الجنسيات في الشمال.
وأبان السلمي أن الخلافات الزوجية هي أكثر القضايا الأسرية، ودائما ما يكون سببها التقنية الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، إضافة إلى عقوق الوالدين، وقضايا تتعلق بالمجتمع القبلي القاطن في المنطقة.
وأوضح أن لجنته تتعاون مع عدد من الجهات المسؤولة كشرطة التنعيم والمحاكم الشرعية، للإصلاح والتوصل لاتفاق بين المتخاصمين في وقت قصير ودون إطالة، مؤكدا أن عملهم يركز على تقوية الروابط وتوثيق أواصر المحبة والألفة بين أفراد المجتمع، وإعادة جسور الثقة والمودة من خلال حل النزاعات والصلح في الخصومات والقضاء على عوامل الفرقة والشقاق ونبذ أسباب التشاحن والبغضاء وبذل النصح والمشورة.
أنواع القضايا الأسرية المنظورة
- القضايا الأسرية
- القضايا القبلية
- عقوق الوالدين
- قضايا عقارية
- قضايا العمالة
- الشرطة
- المحاكم الشرعية
- العمد
- أئمة المساجد
- أهل الخير
- أقارب المتخاصمين
- الأجهزة الذكية
- مواقع التواصل
- سوء التفاهم
- قرناء السوء