تقرير أمريكي: طهران ما زالت تستضيف تنظيم القاعدة
الخميس / 4 / ذو القعدة / 1441 هـ - 18:15 - الخميس 25 يونيو 2020 18:15
أكد تقرير لوزارة الخارجية الأمريكية أن إيران ما زالت تشكل خطرا داهما على العالم، وأن نظامها الإرهابي يستضيف شخصيات بارزة من تنظيم القاعدة، ويعمل على تأجيج الصراع في منطقة الشرق الأوسط.
وقال السفير ناثان سيلز منسق مكتب مكافحة الإرهاب الأمريكي «كجزء من حملة الضغط القصوى ضد النظام الإيراني، فرضت الولايات المتحدة وشركاؤها عقوبات جديدة على طهران ومن يعملون بالوكالة لصالحها. وفي أبريل العام الماضي صنفت الحرس الثوري الإيراني، بما في ذلك قوة القدس كمنظمة إرهابية أجنبية، وهي المرة الأولى التي يطبق فيها مثل هذا التصنيف على كيان تابع لحكومة أخرى، وطوال العام، انضم عدد من الدول في أوروبا الغربية وأمريكا الجنوبية إلى الولايات المتحدة وصنفوا حزب الله الذي تدعمه إيران كجماعة إرهابية».
وذكر التقرير أن النظام الإيراني ومن يعملون بالوكالة لصالحه واصلوا تخطيط هجمات إرهابية والقيام بها على نطاق عالمي. وفى الماضي، كانت إيران تنفق نحو 700 مليون دولار سنويا لدعم الجماعات الإرهابية، بما في ذلك حزب الله وحماس، رغم أن قدرتها على تقديم الدعم المالي في عام 2019 أصبحت مقيدة نتيجة العقوبات الأمريكية التي أصابتها بالشلل. وكان النظام الإيراني مرتبطا ارتباطا مباشرا بالتخطيط للإرهاب من خلال الحرس الثوري الإيراني ووزارة المخابرات والأمن، بما في ذلك القيام بمؤامرات في السنوات الأخيرة في شمال وجنوب أمريكا، وأوروبا، والشرق الأوسط، وآسيا، وأفريقيا. كما واصلت إيران السماح لشبكة تسهيل تابعة لتنظيم القاعدة بالعمل في إيران، حيث تقوم بإرسال المال والمقاتلين إلى مناطق الصراع في أفغانستان وسوريا، وما زالت تسمح لعناصر القاعدة بالإقامة في إيران. كما واصل النظام الإيراني تأجيج العنف، بصورة مباشرة وعن طريق الوكلاء في البحرين، والعراق ولبنان، وسوريا، واليمن.
ولفت سيلز إلى أنه رغم هذه النجاحات، ما زالت التهديدات الإرهابية الخطيرة موجودة في أنحاء العالم، وحتى مع فقدان جماعة داعش لزعيمها وأرضها، تكيفت لمواصلة القتال بواسطة العناصر التابعة لها في أنحاء العالم وبتحريض أتباعها على القيام بهجمات.
وقال السفير ناثان سيلز منسق مكتب مكافحة الإرهاب الأمريكي «كجزء من حملة الضغط القصوى ضد النظام الإيراني، فرضت الولايات المتحدة وشركاؤها عقوبات جديدة على طهران ومن يعملون بالوكالة لصالحها. وفي أبريل العام الماضي صنفت الحرس الثوري الإيراني، بما في ذلك قوة القدس كمنظمة إرهابية أجنبية، وهي المرة الأولى التي يطبق فيها مثل هذا التصنيف على كيان تابع لحكومة أخرى، وطوال العام، انضم عدد من الدول في أوروبا الغربية وأمريكا الجنوبية إلى الولايات المتحدة وصنفوا حزب الله الذي تدعمه إيران كجماعة إرهابية».
وذكر التقرير أن النظام الإيراني ومن يعملون بالوكالة لصالحه واصلوا تخطيط هجمات إرهابية والقيام بها على نطاق عالمي. وفى الماضي، كانت إيران تنفق نحو 700 مليون دولار سنويا لدعم الجماعات الإرهابية، بما في ذلك حزب الله وحماس، رغم أن قدرتها على تقديم الدعم المالي في عام 2019 أصبحت مقيدة نتيجة العقوبات الأمريكية التي أصابتها بالشلل. وكان النظام الإيراني مرتبطا ارتباطا مباشرا بالتخطيط للإرهاب من خلال الحرس الثوري الإيراني ووزارة المخابرات والأمن، بما في ذلك القيام بمؤامرات في السنوات الأخيرة في شمال وجنوب أمريكا، وأوروبا، والشرق الأوسط، وآسيا، وأفريقيا. كما واصلت إيران السماح لشبكة تسهيل تابعة لتنظيم القاعدة بالعمل في إيران، حيث تقوم بإرسال المال والمقاتلين إلى مناطق الصراع في أفغانستان وسوريا، وما زالت تسمح لعناصر القاعدة بالإقامة في إيران. كما واصل النظام الإيراني تأجيج العنف، بصورة مباشرة وعن طريق الوكلاء في البحرين، والعراق ولبنان، وسوريا، واليمن.
ولفت سيلز إلى أنه رغم هذه النجاحات، ما زالت التهديدات الإرهابية الخطيرة موجودة في أنحاء العالم، وحتى مع فقدان جماعة داعش لزعيمها وأرضها، تكيفت لمواصلة القتال بواسطة العناصر التابعة لها في أنحاء العالم وبتحريض أتباعها على القيام بهجمات.