رفض مدرب المنتخب السعودي الأولمبي لكرة القدم، الوطني سعد الشهري، العودة للعمل كمدرب موقت في الأندية بشكل عام، مؤكدا أن تجربة تدريب الاتفاق في فترة سابقة، جاءت كمرحلة استثنائية نظرا إلى حاجته إليها.

وشدد الشهري على أن العمل بالأندية يحتاج للتخطيط إلى مشروع ووقت أطول يمتد لسنوات حتى يتمكن المدرب من إبراز عمله بالشكل الصحيح.

وعن ما أثير خلال الفترة الماضية عن تلقيه عروضا من أندية بدوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، قال «ما أثير مجرد أخبار ومعلومات متناقلة لم تأخذ طابع الرسمية باستثناء خطاب نادي ضمك الموجه إلى الاتحاد السعودي لكرة القدم بشأن استعارتي لقيادة فريق ضمك في الجولات الثماني المتبقية من دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، إلا أن اتحاد القدم رد مباشرة بالرفض لارتباطي بعقد سار معه يتمثل بالإشراف على المنتخب الأولمبي، إضافة إلى وجود استحقاقات قادمة للأخضر الأولمبي وتهيئته للمشاركة في أولمبياد طوكيو 2021، حيث سيتواصل العمل لإعداده».

وأضاف «على المستوى الشخصي لم أرغب في الدخول والرد على كل العروض التي أشير إليها، وترديد اسمي في كل فترة كمدرب طوارئ بشكل موقت، فارتباطي بعقد رسمي مع الاتحاد السعودي لكرة القدم لا يمنحني فرصة التفكير في العودة للعمل بالأندية ما لم يكن هناك مشروع عمل واضح يمتد على الأقل إلى فترة 4 أعوام».