الأمر لم يعد سهلا، فالهيئة العامة للرياضة تعمل بشكل مختلف، فربما حتى فرق الدوري تتغير بعد رصد تلاعب في نتائج تأهل فرق الأولى لدوري الممتاز، وربما يعود الأمل لبعض الفرق لو ثبت التلاعب. بالتأكيد أن مثل هذا التلاعب كان يحدث سابقا كثيرا ولكن كان الأمر يمر مرور الكرام، طالما الأمر غير معلن، ولكن متى ما طبقت العقوبة سيرتعد من تخصص بمثل هذه التجاوزات والتلاعب. على الرغم من أن بعض الجهات الحكومية يبدأ غالبية موظفيها بالغياب قبل إجازة عيد الفطر إلا أنه يبدو أن الهيئة العامة للرياضة كثفت عملها بشكل ملحوظ خلال هذه الفترة، فبعد الإعلان عن التحقيق في قضية التلاعب، أعلنت عن جدول الفرق التي يمكنها تسجيل اللاعبين والأندية التي لن تتمكن من ذلك، واعتمدت الهيئة على ما أبلغت به الأندية من تحديد سقف أعلى للديون والالتزامات طويلة الأمد وقصيرة الأمد. وعندما وصلني الإيميل لا أخفي أنني فوجئت، فكثيرا ما نقرأ ونسمع عن أنظمة لا تطبق وتوقعت أن موضوع تطبيق نظام السقف الأعلى سيكون قرارا على ورق فقط، وستكون المفاجأة أكبر عندما أسمع ويسمع غيري بأن النادي غير الملتزم لن يسجل لاعبين فعلا، والدور الذي تقوم به الهيئة العامة للرياضة من نواحي المحاسبة المالية والتدقيق عمل جبار سيكون بوابة للتنظيم المالي للأندية، والتي ستكون بعد ذلك مؤهلة للخصخصة. رصاص

• سعدت كثيرا بتحرك الرئيس القديم الجديد أحمد مسعود وتعاقده مع عدد من اللاعبين ومفاوضة من أوشك على المغادرة، فعلا بدأ في استعادة هيبة العميد.
• خطأ الأندية أمر نقبله على مضض، ولكن أن تمنح رابطة المحترفين رخصة المشاركة في دوري أبطال آسيا لأندية بعينها، فالأمر لن يكون مقبولا بأي حال من الأحوال.
• لم تستكمل الشروط ولم تلتزم بتسديد متأخرات مالية، ثم يعاقب اتحاد القدم من آسيا، إنها نقطة سوداء في ملفنا.

hana_alalwani@