إيران الأولى على العالم في الإرهاب
الكونجرس الأمريكي: تسعى لإكساب الميليشيات المارقة شرعية في دول المنطقة محللون: علاقة طهران والقاعدة.. زواج متكرر ونوبات من الحقد المرير جواسيس الملالي نفذوا عمليات منظمة ضد الولايات المتحدة وحلفائها
الخميس / 26 / شوال / 1441 هـ - 20:45 - الخميس 18 يونيو 2020 20:45
وصف تقرير للكونجرس الأمريكي إيران بأنها «الدولة الأولى الراعية للإرهاب في العالم»، والأكثر نشاطا في القتل والدمار، ولفت إلى أنها توفر الأسلحة والتدريب والمستشارين العسكريين لدعم الميليشيات المارقة المنتشرة في المنطقة.
وأكد أن طهران تستخدم عددا من الأساليب والآليات لدعم الفصائل المسلحة، حيث ساعدت في تأسيس حزب الله اللبناني، والحوثيين، والميليشيات المقاتلة في العراق وسوريا، ومولتهم بالمال والأسلحة لبناء قدراتهم وتحويلهم إلى حركات سياسية، وحاولت إكساب هذه الجماعات شرعية ودمجها في مؤسسات صناعة القرار.
الدولة الأسوأ
ولفت الكونجرس إلى تقرير وزارة الخارجية الأمريكية عن الإرهاب لعام 2018 الذي أكدت فيه أن إيران هي «الدولة الأسوأ» في العالم، وأدرجت في القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب «قائمة الإرهاب» في يناير 1984، حيث تدعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد وحزب الله اللبناني والمتمردين الحوثيين في اليمن والميليشيات الشيعية في العراق والجماعات السرية في البحرين، وكذلك أدرجت في القائمة الحوثيين وبعض الميليشيات المدعومة من إيران في العراق والجماعات العنيفة في البحرين وحركة طالبان.
وتقوم إيران بعمليات دعم لحلفائها عبر فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، والذي قدرته وكالة المخابرات الدفاعية بنحو 5000 فرد، ويقوده إسماعيل قآني، بعد مقتل قاسم سليماني في غارة جوية أمريكية في 3 يناير الماضي.
الحقد المرير
ويعترف قادة الحرس الثوري الإيراني بالعمليات الداعمة لحلفائهم الإقليميين، رغم أنهم غالبا ما يصفون دعم إيران كمساعدة إنسانية أو حماية للمواقع الشيعية، وتشمل الأسلحة التي تزود بها إيران حلفاءها أنظمة متخصصة مضادة للدبابات، وصواريخ مدفعية، ومدافع هاون، وصواريخ باليستية قصيرة المدى، وصواريخ كروز، وطائرات بدون طيار.
وتعارض إيران الجماعات الإرهابية الأخرى مثل داعش، وطردت بعض نشطاء القاعدة الذين سمحت لهم باللجوء إلى هناك بعد هجمات 11 سبتمبر 2001، رغم المعلومات التي تقول إن بعضهم ما زال هناك، في محاولة لممارسة نفوذ ضد الولايات المتحدة وبعض الدول.
وقد ربط وزير الخارجية الأمريكي مايكل بومبيو بين إيران والقاعدة، قائلا «إن طهران استضافت القاعدة، وسمحت للقاعدة بعبور بلادها، ليس هناك شك في أن هناك صلة بين إيران وتنظيم القاعدة». ووصفت تحليلات أخرى العلاقة بين إيران والقاعدة بأنها «زواج متكرر من الراحة تلوح به نوبات من الحقد المرير».
حروب خفية
ويرى تقرير الكونجرس أن إيران تقوم في أحيان كثيرة بعمل عسكري مباشر، مثل اعتراضها السفن في بحر العرب، مما دفع البحرية الأمريكية إلى توجيه رسالة لاستخدام القوة المميتة ضد الزوارق البحرية التابعة للحرس الثوري.
وفي سبتمبر 2018، أطلقت إيران صواريخ على جماعة معارضة كردية متمركزة في شمال العراق. بعد ذلك بشهر، أطلقت إيران صواريخ على مواقع تنظيم داعش في سوريا.
واستولت القوات البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني في منتصف 2019 على سفن تجارية عدة في الخليج، وهاجمتها، وهاجمت منشآت نفطية بصواريخ كروز في سبتمبر الماضي، كما ردت على الضربة الأمريكية التي قتلت قاسم سليماني بإطلاق صواريخ باليستية على قواعد في العراق تستخدمها القوات الأمريكية.
ومنذ عام 2012، خصصت إيران موارد كبيرة تجاه التجسس الالكتروني، وأجرت هجمات الكترونية ضد الولايات المتحدة وحلفائها، ونفذ المتسللون الإيرانيون المدعومون من الحكومة سلسلة من الهجمات الالكترونية ضد شركات نفط وغاز في الخليج.
القوة الناعمة
ووفقا للتقرير.. لا يقتصر الأمن القومي الإيراني على دعم الحلفاء والفصائل المسلحة عسكريا، حيث أفاد عدد كبير من المراقبين بأنها قدمت التمويل للمرشحين السياسيين في العراق وأفغانستان المجاورتين، لزراعة الحلفاء هناك، وتمول بعض المنظمات التي تبني بعض المشاعر الإقليمية الإيجابية تجاه إيران، وقدمت مدفوعات مباشرة لقادة الدول المجاورة لكسب دعمهم والحفاظ عليهم، ففي عام 2010، اعترف رئيس أفغانستان آنذاك حامد كرزاي علنا بأن مكتبه تلقى مدفوعات نقدية من إيران، لكن لم ترد تقارير مماثلة في السنوات الأخيرة.
ووضعت إيران بعض البرامج التدريبية والتعليمية التي تجلب الشباب للدراسة في إيران، ويتم تشغيل أحد هذه البرامج في أمريكا اللاتينية، وعلى الرغم من النسبة المئوية الصغيرة للمسلمين هناك، أقامت إيران علاقات اقتصادية مع جيرانها، من خلال تقديم القروض، ومبيعات الطاقة والكهرباء المدعومة، والاستثمارات، كجزء من جهد لبناء نفوذ سياسي في جميع أنحاء المنطقة.
لا وفاء بالوعود
تستخدم إيران أيضا الأدوات الدبلوماسية التقليدية، حيث تحتفظ بسفارات أو تمثيل في جميع البلدان التي تقيم معها علاقات دبلوماسية.
ولم يغادر خامنئي إيران منذ أن أصبح المرشد الأعلى في عام 1989، لكنه يستضيف زعماء أجانب في طهران، ويسافر الرؤساء الإيرانيون خارج إيران بانتظام، بما في ذلك أوروبا واجتماعات الأمم المتحدة في نيويورك.
ومنذ أغسطس 2012 حتى أغسطس 2015، تولت إيران رئاسة حركة عدم الانحياز، التي تضم حوالي 120 دولة عضوا و17 دولة مراقبة، وتشترك عموما في انتقادات إيران لتأثير القوة العظمى على الشؤون العالمية.
وفي أغسطس 2012 استضافت القمة السنوية لحركة عدم الانحياز، وتعد طرفا في اتفاقيات حظر الانتشار النووي، بما في ذلك معاهدة حظر الانتشار النووي واتفاقية الأسلحة الكيميائية، ويؤكد المجتمع الدولي أنها لم تف بالتزاماتها ووعودها.
البرنامج النووي
تسعى إيران إلى تنفيذ مجموعة كبيرة من برامج الدفاع، بالإضافة إلى برنامج نووي يرى المجتمع الدولي أن الهدف منه إنتاج سلاح نووي في نهاية المطاف.
وكان برنامج إيران النووي مصدر قلق كبير للولايات المتحدة الأمريكية، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن امتلاكها لسلاح نووي تشغيلي يمكن أن يجعلها تدرك أنها محصنة من الضغط العسكري وربما تنتج أيضا سباق تسلح نووي إقليمي.
ويجادل بعض القادة الإيرانيين بأن السلاح النووي يمكن أن يقلل من تعرض بلادهم للغزو أو محاولات تغيير النظم الخارجية، ويؤكد القادة الإيرانيون أن أيديولوجيتهم تحظر تطوير سلاح نووي، ويزعمون أن برنامجهم مخصص للأغراض الطبية وتوليد الكهرباء.
وفي عام 2015 أكدت إدارة أوباما أن إيران يمكن أن تنتج ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع سلاح نووي في غضون شهرين إلى ثلاثة أشهر من اتخاذ القرار بذلك، وبالتالي تم توقيع الاتفاقية النووية الشاملة.
خطوات تصعيدية
ورغم موافقة إيران على فرض قيود على برنامجها النووي، فقد كشف مسؤولون أمريكيون زيادة «وقت الاختراق»، وهو جهد شامل من جانب إيران لتطوير سلاح نووي في غضون 12 شهرا على الأقل.
وفي 8 مايو 2018، بناء على انتقادات بأن خطة العمل الشاملة المشتركة لم تعالج المخاوف الأمريكية الرئيسة بشأن استمرار «أنشطة إيران الخبيثة» في المنطقة أو برنامجها للصواريخ الباليستية، وانتهاء قيودها النووية الرئيسة، سحب الرئيس ترمب بلاده من خطة العمل الشاملة المشتركة، وأعاد فرض جميع العقوبات الأمريكية اعتبارا من 5 نوفمبر 2018.
ومنذ مايو 2019 اتخذت إدارة ترمب خطوات أخرى ضد برنامج إيران النووي، واستجابت طهران بـ»انخفاض الامتثال» لخطة العمل الشاملة المشتركة، بالإضافة إلى اتخاذ إجراءات ضد الشحن الدولي في الخليج العربي، والهجمات على القواعد والمنشآت في العراق التي تستخدمها القوات الأمريكية.
وأكد أن طهران تستخدم عددا من الأساليب والآليات لدعم الفصائل المسلحة، حيث ساعدت في تأسيس حزب الله اللبناني، والحوثيين، والميليشيات المقاتلة في العراق وسوريا، ومولتهم بالمال والأسلحة لبناء قدراتهم وتحويلهم إلى حركات سياسية، وحاولت إكساب هذه الجماعات شرعية ودمجها في مؤسسات صناعة القرار.
الدولة الأسوأ
ولفت الكونجرس إلى تقرير وزارة الخارجية الأمريكية عن الإرهاب لعام 2018 الذي أكدت فيه أن إيران هي «الدولة الأسوأ» في العالم، وأدرجت في القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب «قائمة الإرهاب» في يناير 1984، حيث تدعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد وحزب الله اللبناني والمتمردين الحوثيين في اليمن والميليشيات الشيعية في العراق والجماعات السرية في البحرين، وكذلك أدرجت في القائمة الحوثيين وبعض الميليشيات المدعومة من إيران في العراق والجماعات العنيفة في البحرين وحركة طالبان.
وتقوم إيران بعمليات دعم لحلفائها عبر فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، والذي قدرته وكالة المخابرات الدفاعية بنحو 5000 فرد، ويقوده إسماعيل قآني، بعد مقتل قاسم سليماني في غارة جوية أمريكية في 3 يناير الماضي.
الحقد المرير
ويعترف قادة الحرس الثوري الإيراني بالعمليات الداعمة لحلفائهم الإقليميين، رغم أنهم غالبا ما يصفون دعم إيران كمساعدة إنسانية أو حماية للمواقع الشيعية، وتشمل الأسلحة التي تزود بها إيران حلفاءها أنظمة متخصصة مضادة للدبابات، وصواريخ مدفعية، ومدافع هاون، وصواريخ باليستية قصيرة المدى، وصواريخ كروز، وطائرات بدون طيار.
وتعارض إيران الجماعات الإرهابية الأخرى مثل داعش، وطردت بعض نشطاء القاعدة الذين سمحت لهم باللجوء إلى هناك بعد هجمات 11 سبتمبر 2001، رغم المعلومات التي تقول إن بعضهم ما زال هناك، في محاولة لممارسة نفوذ ضد الولايات المتحدة وبعض الدول.
وقد ربط وزير الخارجية الأمريكي مايكل بومبيو بين إيران والقاعدة، قائلا «إن طهران استضافت القاعدة، وسمحت للقاعدة بعبور بلادها، ليس هناك شك في أن هناك صلة بين إيران وتنظيم القاعدة». ووصفت تحليلات أخرى العلاقة بين إيران والقاعدة بأنها «زواج متكرر من الراحة تلوح به نوبات من الحقد المرير».
حروب خفية
ويرى تقرير الكونجرس أن إيران تقوم في أحيان كثيرة بعمل عسكري مباشر، مثل اعتراضها السفن في بحر العرب، مما دفع البحرية الأمريكية إلى توجيه رسالة لاستخدام القوة المميتة ضد الزوارق البحرية التابعة للحرس الثوري.
وفي سبتمبر 2018، أطلقت إيران صواريخ على جماعة معارضة كردية متمركزة في شمال العراق. بعد ذلك بشهر، أطلقت إيران صواريخ على مواقع تنظيم داعش في سوريا.
واستولت القوات البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني في منتصف 2019 على سفن تجارية عدة في الخليج، وهاجمتها، وهاجمت منشآت نفطية بصواريخ كروز في سبتمبر الماضي، كما ردت على الضربة الأمريكية التي قتلت قاسم سليماني بإطلاق صواريخ باليستية على قواعد في العراق تستخدمها القوات الأمريكية.
ومنذ عام 2012، خصصت إيران موارد كبيرة تجاه التجسس الالكتروني، وأجرت هجمات الكترونية ضد الولايات المتحدة وحلفائها، ونفذ المتسللون الإيرانيون المدعومون من الحكومة سلسلة من الهجمات الالكترونية ضد شركات نفط وغاز في الخليج.
القوة الناعمة
ووفقا للتقرير.. لا يقتصر الأمن القومي الإيراني على دعم الحلفاء والفصائل المسلحة عسكريا، حيث أفاد عدد كبير من المراقبين بأنها قدمت التمويل للمرشحين السياسيين في العراق وأفغانستان المجاورتين، لزراعة الحلفاء هناك، وتمول بعض المنظمات التي تبني بعض المشاعر الإقليمية الإيجابية تجاه إيران، وقدمت مدفوعات مباشرة لقادة الدول المجاورة لكسب دعمهم والحفاظ عليهم، ففي عام 2010، اعترف رئيس أفغانستان آنذاك حامد كرزاي علنا بأن مكتبه تلقى مدفوعات نقدية من إيران، لكن لم ترد تقارير مماثلة في السنوات الأخيرة.
ووضعت إيران بعض البرامج التدريبية والتعليمية التي تجلب الشباب للدراسة في إيران، ويتم تشغيل أحد هذه البرامج في أمريكا اللاتينية، وعلى الرغم من النسبة المئوية الصغيرة للمسلمين هناك، أقامت إيران علاقات اقتصادية مع جيرانها، من خلال تقديم القروض، ومبيعات الطاقة والكهرباء المدعومة، والاستثمارات، كجزء من جهد لبناء نفوذ سياسي في جميع أنحاء المنطقة.
لا وفاء بالوعود
تستخدم إيران أيضا الأدوات الدبلوماسية التقليدية، حيث تحتفظ بسفارات أو تمثيل في جميع البلدان التي تقيم معها علاقات دبلوماسية.
ولم يغادر خامنئي إيران منذ أن أصبح المرشد الأعلى في عام 1989، لكنه يستضيف زعماء أجانب في طهران، ويسافر الرؤساء الإيرانيون خارج إيران بانتظام، بما في ذلك أوروبا واجتماعات الأمم المتحدة في نيويورك.
ومنذ أغسطس 2012 حتى أغسطس 2015، تولت إيران رئاسة حركة عدم الانحياز، التي تضم حوالي 120 دولة عضوا و17 دولة مراقبة، وتشترك عموما في انتقادات إيران لتأثير القوة العظمى على الشؤون العالمية.
وفي أغسطس 2012 استضافت القمة السنوية لحركة عدم الانحياز، وتعد طرفا في اتفاقيات حظر الانتشار النووي، بما في ذلك معاهدة حظر الانتشار النووي واتفاقية الأسلحة الكيميائية، ويؤكد المجتمع الدولي أنها لم تف بالتزاماتها ووعودها.
البرنامج النووي
تسعى إيران إلى تنفيذ مجموعة كبيرة من برامج الدفاع، بالإضافة إلى برنامج نووي يرى المجتمع الدولي أن الهدف منه إنتاج سلاح نووي في نهاية المطاف.
وكان برنامج إيران النووي مصدر قلق كبير للولايات المتحدة الأمريكية، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن امتلاكها لسلاح نووي تشغيلي يمكن أن يجعلها تدرك أنها محصنة من الضغط العسكري وربما تنتج أيضا سباق تسلح نووي إقليمي.
ويجادل بعض القادة الإيرانيين بأن السلاح النووي يمكن أن يقلل من تعرض بلادهم للغزو أو محاولات تغيير النظم الخارجية، ويؤكد القادة الإيرانيون أن أيديولوجيتهم تحظر تطوير سلاح نووي، ويزعمون أن برنامجهم مخصص للأغراض الطبية وتوليد الكهرباء.
وفي عام 2015 أكدت إدارة أوباما أن إيران يمكن أن تنتج ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع سلاح نووي في غضون شهرين إلى ثلاثة أشهر من اتخاذ القرار بذلك، وبالتالي تم توقيع الاتفاقية النووية الشاملة.
خطوات تصعيدية
ورغم موافقة إيران على فرض قيود على برنامجها النووي، فقد كشف مسؤولون أمريكيون زيادة «وقت الاختراق»، وهو جهد شامل من جانب إيران لتطوير سلاح نووي في غضون 12 شهرا على الأقل.
وفي 8 مايو 2018، بناء على انتقادات بأن خطة العمل الشاملة المشتركة لم تعالج المخاوف الأمريكية الرئيسة بشأن استمرار «أنشطة إيران الخبيثة» في المنطقة أو برنامجها للصواريخ الباليستية، وانتهاء قيودها النووية الرئيسة، سحب الرئيس ترمب بلاده من خطة العمل الشاملة المشتركة، وأعاد فرض جميع العقوبات الأمريكية اعتبارا من 5 نوفمبر 2018.
ومنذ مايو 2019 اتخذت إدارة ترمب خطوات أخرى ضد برنامج إيران النووي، واستجابت طهران بـ»انخفاض الامتثال» لخطة العمل الشاملة المشتركة، بالإضافة إلى اتخاذ إجراءات ضد الشحن الدولي في الخليج العربي، والهجمات على القواعد والمنشآت في العراق التي تستخدمها القوات الأمريكية.