يواصل تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية دعم جهود الحكومة اليمنية الشرعية، واضعا إعادة الأمن والاستقرار في كل أنحاء الأراضي اليمنية، ومن بينها محافظة المهرة في صدارة مهامه، وذلك بدعمه الأجهزة الأمنية وقوات مكافحة الإرهاب، وتزويدها بالمعدات والآليات وتجهيز المباني الأمنية الحديثة التي يتطلبها العمل، بهدف ضبط الأمن وحماية المدنيين والمحافظة على ممتلكات الدولة من عبث ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، وعصابات التخريب والفوضى، ومن له صلة بتلك الميليشيات.

ونجح تحالف دعم الشرعية في وقف خطوط تهريب الأسلحة الإيرانية إلى ميليشيات الحوثي الإرهابية، والتي كانت تتحكم بها عصابات تخريبية تنتشر في المحافظة.

وفي تصريحات سابقة للمتحدث الرسمي باسم قوات التحالف "تحالف دعم الشرعية في اليمن"، العقيد الركن تركي المالكي، أن محاولات جماعات الجريمة المنظمة والتهريب بمحافظة المهرة تشكل خطرا أمنيا حقيقيا، يقوض جهود الحكومة اليمنية الشرعية في فرض الأمن والاستقرار في المحافظة.

وبين العقيد المالكي سابقا أن قيادة القوات المشتركة للتحالف تدعم جهود الحكومة اليمنية الشرعية للتصدي لمثل هذه الأعمال الخارجة عن القانون، ولن يكون هناك أي تسامح تجاه محاولات تقويض الأمن والاستقرار، وجهود التحالف والحكومة اليمنية الشرعية مستمرة في القضاء على عمليات التهريب ونشاطات جماعات الجريمة المنظمة.

قدمت السعودية مشاريع مختلفة في قطاعات حيوية ومهمة عدة للنهوض بمحافظة المهرة، كقطاع التعليم والصحة والطرق والموانئ والمطارات والمباني الحكومية والمياه والزراعة والثروة السمكية والكهرباء والطاقة.

وأعادت المملكة تأهيل مطار الغيضة وميناء نشطون ومرافق مياه الغيضة، وأنشأت محطة كهرباء المهرة ورفعت من قدراتها التوليدية، وأهلت ووسعت مستشفى الغيضة، وأنشأت مركزا لغسل الكلى والعمليات، ومركز طوارئ وعناية مركزة وغيرها من الاحتياجات اللازمة، ودعمت المهرة بالمشتقات النفطية الخاصة بالكهرباء، وعنيت بالخدمات العامة، ومنها دعم قطاع الطرق في محافظة المهرة بصورة عامة، إضافة إلى تنفيذ مشاريع أخرى، من بينها إنشاء مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية التي سيكون لها دور في التخفيف من معاناة الناس.

ويقدم ويوزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية المساعدات الإنسانية الإغاثية والمواد الغذائية للأسر الأشد فقرا، والنازحين والمتضررين بمحافظة المهرة، كل ذلك بما يحقق الاستقرار ويلبي احتياجات أبناء المهرة.

وأسهم دعم السعودية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن لمحافظة المهرة في تعزيز استقرارها وأمنها وترابطها الاجتماعي وانتعاشها الاقتصادي.