تعزيز أمن الطاقة وترشيد الوقود الأحفوري ضمن أجندة مجموعة العشرين
الأربعاء / 25 / شوال / 1441 هـ - 21:15 - الأربعاء 17 يونيو 2020 21:15
وفقا لمجموعة العشرين، يجب أن تعمل أسواق الطاقة بشكل جيد ومفتوح وتنافسي وفعال ومستقر وشفاف، وتعزز بنية طاقة عالمية أكثر فاعلية وشمولية لتعكس بشكل أفضل الحقائق المتغيرة لمشهد الطاقة العالمي، وتشكيل أسعار معقولة وموثوقة ومستدامة وذات غازات دفيئة منخفضة.
واستدامة الطاقة تعني التخلص التدريجي الكامل من الوقود الأحفوري، حيث إن النفط والغاز والفحم من الحقول المنتجة بالفعل والمناجم ستتجاوز بالفعل الحد الأدنى المتفق عليه دوليا وهو أقل من درجتين مئويتين، في حين أن النفط المنتج بالفعل في العالم والمشاريع الغازية وحدها تتجاوز 1.5 درجة مئوية، وذلك بحسب موقع مجلس العلاقات الخارجية.
وبالتالي، فإن مواءمة أنشطة الطاقة مع الالتزامات المناخية تقترح أنه لا ينبغي بناء أي بنية أساسية جديدة لاستخراج الوقود الأحفوري أو النقل. وتشير الأبحاث إلى أنه لا يمكن بناء محطات جديدة تعمل بالفحم أو الغاز بعد 2017 دون التعرض لخطر كبير بتجاوز حد درجة حرارة 2 درجة مئوية.
السعودية ومساهمتها في الطاقة المستدامة
مبادئ مجموعة العشرين بشأن التعاون في مجال الطاقة
من خلال مواقع الجي 20 ومن خلال بياناتهم، فإن الفهم المشترك بأن بنية الطاقة الدولية تحتاج إلى أن تعكس بشكل أفضل الحقائق المتغيرة لمشهد الطاقة العالمي، وضعوا عددا من القواعد وهي:
اتجاه الطاقة في المستقبل مع مجموعة العشرين
يجب على قادة مجموعة العشرين الدفع من أجل محاولة تحقيق التغير في الابتعاد عن الوقود الأحفوري وتحقيق اتفاقية باريس 2015، فمن خلال موقع الأمم المتحدة يتحدد مستقبل الطاقة من خلال:
- تحديد كيف يمكن للمجموعة تحقيق اتفاقية باريس 2015 بشأن تغير المناخ وأهداف التنمية المستدامة.
فينبغي لقادة مجموعة العشرين:
- مراجعة منهجها في مجال الطاقة لضمان التوافق مع أهداف التنمية المستدامة.
على وجه الخصوص:
2- مضاعفة معدل تحسين كفاءة الطاقة بحلول 2030.
- تعترف صراحة بالقيود والمخاطر المترتبة على المشروعات الضخمة والشراكات بين القطاعين العام والخاص في تحقيق نتائج مستدامة وتجديد التحالف العالمي لتوصيل البنية التحتية وفقا لذلك، يجب مراجعة خطة العمل العالمية للبنية التحتية وخطة العمل لضمان أن الاستدامة هي مطلب أساسي لجميع المشاريع
واستدامة الطاقة تعني التخلص التدريجي الكامل من الوقود الأحفوري، حيث إن النفط والغاز والفحم من الحقول المنتجة بالفعل والمناجم ستتجاوز بالفعل الحد الأدنى المتفق عليه دوليا وهو أقل من درجتين مئويتين، في حين أن النفط المنتج بالفعل في العالم والمشاريع الغازية وحدها تتجاوز 1.5 درجة مئوية، وذلك بحسب موقع مجلس العلاقات الخارجية.
وبالتالي، فإن مواءمة أنشطة الطاقة مع الالتزامات المناخية تقترح أنه لا ينبغي بناء أي بنية أساسية جديدة لاستخراج الوقود الأحفوري أو النقل. وتشير الأبحاث إلى أنه لا يمكن بناء محطات جديدة تعمل بالفحم أو الغاز بعد 2017 دون التعرض لخطر كبير بتجاوز حد درجة حرارة 2 درجة مئوية.
السعودية ومساهمتها في الطاقة المستدامة
- وقعت الشركة الوطنية للتنمية الزراعية (نادك)، اتفاقية لشراء الطاقة الشمسية مع شركة «ENGIE» العالمية المتخصصة بالطاقة، حيث إن استخدام الطاقة النظيفة يخفض استهلاك الشركة من الوقود بنحو 120 ألف برميل سنويا.
- الاتفاقية تعد الأولى من نوعها في المنطقة في مجال الطاقة الشمسية؛ لكونها مبنية على أساس شراء الطاقة من الشركة المنتجة للطاقة حسب الاستهلاك الفعلي للطاقة المنتجة بسعر تنافسي ثابت للكيلووات/ ساعة بتكلفة 9.4 هللات، والذي يعد أحد أكثر الأسعار تنافسية لمشاريع القطاع الخاص.
- مشاريع القطارات والطرق الجديدة ستقلل من استهلاك الطاقة
- تعتزم شركة الكهرباء السعودية خفض استهلاك الوقود الأحفوري إلى 1.4 برميل/ ميجاوات عام 2024.
مبادئ مجموعة العشرين بشأن التعاون في مجال الطاقة
من خلال مواقع الجي 20 ومن خلال بياناتهم، فإن الفهم المشترك بأن بنية الطاقة الدولية تحتاج إلى أن تعكس بشكل أفضل الحقائق المتغيرة لمشهد الطاقة العالمي، وضعوا عددا من القواعد وهي:
- ضمان الوصول إلى الطاقة بأسعار معقولة وموثوق بها للجميع.
- جعل مؤسسات الطاقة الدولية أكثر تمثيلا وشمولية للاقتصادات الناشئة والنامية.
- تشجيع وتسهيل أسواق الطاقة التي تعمل بشكل جيد ومنفتح من أجل تعزيز تجارة واستثمار الطاقة.
- تشجيع وتسهيل جمع ونشر بيانات الطاقة عالية الجودة وتحليلها.
- تعزيز أمن الطاقة من خلال الحوار والتعاون في قضايا مثل تدابير الاستجابة لحالات الطوارئ.
- ترشيد وإلغاء الدعم غير الفعال للوقود الأحفوري الذي يشجع الاستهلاك المهدر، وتقديم الدعم الموجه للفقراء
- دعم النمو والتنمية المستدامين، بما يتمشى مع الأنشطة والالتزامات المناخية، بما في ذلك عن طريق تعزيز كفاءة الطاقة
- تشجيع وتسهيل تصميم وتطوير ونشر تكنولوجيات الطاقة المبتكرة، بما في ذلك تقنيات الطاقة النظيفة
- تعزيز التنسيق بين مؤسسات الطاقة الدولية وتقليل الازدواجية عند الاقتضاء.
اتجاه الطاقة في المستقبل مع مجموعة العشرين
يجب على قادة مجموعة العشرين الدفع من أجل محاولة تحقيق التغير في الابتعاد عن الوقود الأحفوري وتحقيق اتفاقية باريس 2015، فمن خلال موقع الأمم المتحدة يتحدد مستقبل الطاقة من خلال:
- تحديد كيف يمكن للمجموعة تحقيق اتفاقية باريس 2015 بشأن تغير المناخ وأهداف التنمية المستدامة.
فينبغي لقادة مجموعة العشرين:
- التأكيد على الحاجة إلى الابتعاد عن الوقود الأحفوري في عمليات الإنتاج والاستخدام العالمي للطاقة.
- الإشارة إلى حجم التحول المطلوب في نظام الطاقة لتحقيق استدامة حقيقية للطاقة ويشير إلى المستثمرين بأن الاقتصادات الرئيسية ملتزمة بتسهيل هذا التحول.
- مراجعة منهجها في مجال الطاقة لضمان التوافق مع أهداف التنمية المستدامة.
على وجه الخصوص:
- يجب أن يعكس قادة مجموعة العشرين باستمرار تعريفا شاملا للاستدامة، بما في ذلك الجوانب البيئية والاجتماعية.
- يجب على قادة مجموعة العشرين أن يكونوا واضحين بشأن الكيفية التي يعتزمون بها دعم هدف التنمية المستدامة رقم 7، بما في ذلك:
2- مضاعفة معدل تحسين كفاءة الطاقة بحلول 2030.
- تعترف صراحة بالقيود والمخاطر المترتبة على المشروعات الضخمة والشراكات بين القطاعين العام والخاص في تحقيق نتائج مستدامة وتجديد التحالف العالمي لتوصيل البنية التحتية وفقا لذلك، يجب مراجعة خطة العمل العالمية للبنية التحتية وخطة العمل لضمان أن الاستدامة هي مطلب أساسي لجميع المشاريع