البلد

السعودية تنشر العربية في 1000 جزيرة إندونيسية

u0623u0633u0644u0645 u0646u0648u0631 u064au062au062du062fu062b u0644u0640u00abu0645u0643u0629u00bb (u0639u0628u062fu0627u0644u0644u0647 u0627u0644u0634u0646u0642u064au0637u064a)
وضعت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودية خططا وبرامج عدة للحفاظ على مسيرة العقيدة الوسطية الصحيحة في عدد من الأقاليم الإسلامية بجمهورية إندونيسيا حسبما أوضح أحد أعضاء برنامج ضيوف خادم الحرمين ورئيس الجمعية المحمدية الدكتور أسلم نور. وأكد لـ «مكة» أن الدور الأهم في عمل الجمعية بعد تثبيت العقيدة الصحيحة نشر اللغة العربية، التي لا يمكن معرفة الدين وقراءة القرآن بدونها، والذي تنطلق أعماله من إقليم آتشيه المعروف بتسونامي خلال السنوات الأخيرة، منوها إلى أن جهود المملكة شملت نحو 20 إقليما، وألف جزيرة في إندونيسيا. وبين مدير الجمعية المحمدية في إندونيسيا أن عملهم يعتمد على التنسيق مع وزارة الشؤون الإسلامية في توفير كتب اللغة العربية وغرس العقيدة الوسطية في أبناء المسلمين، مشيرا إلى أن الدعم السعودي مستمر من خلال توفير المطبوعات التي تحتاجها الجمعيات والمراكز الإسلامية هناك، سواء على مستوى المدن الكبيرة أو القرى الصغيرة. وفيما يتعلق بالدعاة والمعلمين أشار الدكتور أسلم إلى أن المملكة تؤدي جهدا كبيرا في التكفل بعدد من الدعاة الذين يجوبون أنحاء الجمهورية لإرساء قواعد العقيدة السليمة ونشرها في كل أنحاء البلاد، مع التشديد على أهمية التمسك بها، وعدم الانصياع إلى الأصوات التي تنادي بالتحول إلى أديان ومذاهب أخرى. ولفت الدكتور أسلم إلى وجود حملات تعمد إلى التزود من كل ما يلزم من مطبوعات وأشرطة وأقراص مرئية للتعريف بالجهود التي تبذل في هذا السياق، وتوضيح الممارسات الخاطئة التي تعمد المملكة إلى التنبيه عليها، إضافة إلى التعريف بجهودها في مجالي الحج والعمرة وخدمة المسلمين في شتى أنحاء العالم.