المسلمون يتحرون ليلة القدر في جمعة رمضان الأخيرة
السبت / 27 / رمضان / 1437 هـ - 04:15 - السبت 2 يوليو 2016 04:15
شهد الحرم المكي الشريف كثافة بشرية خلال ليلة الـ27 من رمضان لم يشهدها منذ سنوات عدة، بعد اكتمال مشروع توسعة المطاف، حيث نفذ طيران الأمن سبع مهام ضمن خطته في رمضان.
ورصدت الكثافة البشرية في الحرم المكي على ارتفاع 3 آلاف قدم من خلال طائرات الأمن التي أسهمت في نقل أربع حالات إخلاء طبي من بينها نقل أعضاء بشرية لمتبرع بالأعضاء والفريق الطبي المرافق.
وأوضح قائد عام طيران الأمن اللواء الطيار محمد الحربي هاتفيا لـ " مكة " أمس أن خطة القيادة العامة لطيران الأمن لرمضان الحالي تسير وفق المحدد لها، وحسب التدرج في حالة الجاهزية التي تتناسب مع التقدم بالشهر وزيادة أعداد المعتمرين.
وأضاف: نصل خلال هذه الليلة وما تبقى من الشهر إلى قمة الجاهزية والتواجد في سماء العاصمة المقدسة، فالطائرات وعبر طلعات جوية متواصلة تواصل تمشيط الأجواء فوق الحرم والمنطقة المركزية والطرق المؤدية إليه، وتشارك أكثر من طائرة في الطلعة الواحدة.
وتشارك أكثر من طائرة في الطلعة الواحدة. وأبان الحربي أنه جرى دعم قاعدة طيران الأمن بمنطقة مكة المكرمة بقوى بشرية وطائرات إضافية وتجهيزات فنية مختلفة، وكذلك تشغيل قاعدة طيران الأمن الموسمية بالمشاعر المقدسة، علاوة على جاهزية الطائرات المتواجدة في قواعد طيران الأمن بالمناطق للإقلاع الفوري لدعم الموقف متى تطلب الأمر ذلك، مشيرا إلى أن طائرات الأمن تنفذ جميع المهمات الإنسانية والأمنية المختلفة، وتقديم الدعم اللوجستي لكل الأجهزة الحكومية، وذلك عبر طائرات مزودة بأحدث أجهزة المراقبة والمتابعة والتحليل والرصد للظواهر الأمنية والمرورية.
وأضاف أن الطيران نفذ مهمة إخلاء طبي صباح أمس لحالة مرضية من مستشفى الأفلاج إلى مستشفى قوى الأمن بالرياض، تضاف إلى ما سبقها من مهام إنسانية وأمنية متعددة خلال هذا الشهر.
مهام طيران الأمن في رمضان
- رصد الحالة الأمنية جوا.
- متابعة الحركة المرورية.
- إرسال تقارير فورية عن الحالة الأمنية والحركة المرورية إلى غرف العمليات بالجهات المعنية.
- مساندة الأجهزة الحكومية الخدمية.
- تنفيذ مهام الإخلاء الطبي.
- المشاركة في تنفيذ الخطط الفرضية.
- تنفيذ المهام الإنسانية (بحث - إنقاذ - إخلاء)