أخبار للموقع

الهيئة السعودية للفضاء تشارك في اجتماع اللجنة المعنية بتسخير العلم والتكنولوجيا لأغراض التنمية

صورة من الاجتماع

شاركت السعودية ممثلةً فى الهيئة السعودية للفضاء، في اجتماع الدورة 23 للجنة المعنية بتسخير العلم والتكنولوجيا لأغراض التنمية 2020 -2021، والذي عقدت جلسته عبر الاتصال المرئي خلال الفترة 10 - 12 يونيو 2020، وتمت مناقشة موضوعين رئيسيين هما تسخير التغيير التكنولوجي السريع من أجل التنمية الشاملة والمستدامة، واستكشاف تكنولوجيات الفضاء من أجل التنمية المستدامة، وفوائد التعاون البحثي الدولي في هذا السياق، كما أضافت اللجنة فقرة طارئة تعنى بتسخير العلم والتكنولوجيا والابتكار لتسريع التقدم المحرز في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في ظل جائحة كورونا.

ترأس وفد الهيئة المهندس ماجد العنزي رئيس قطاع العمليات وبرامج الفضاء، والذي شارك بورقة عمل في جلسة استكشاف تكنولوجيات الفضاء من أجل التنمية المستدامة وفوائد التعاون البحثي الدولي في هذا السياق، وخلال الجلسة الحوارية تم إبراز بعض إنجازات وجهود المملكة في قطاع الفضاء منذ تأسيس 'عرب سات' في عام 1976م، والتي تلتها خطوات طموحة قامت بها المملكة في مجال الفضاء والأقمار الصناعية، بدءا من صعود الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود إلى الفضاء الخارجي عام 1985م، كأول رائد فضاء عربي ومسلم ضمن فريق علمي على متن المكوك الفضائي الأمريكي ديسكفري.

الجدير بالذكر أن الجهات التي شاركت في اجتماع اللجنة من الجانب السعودي هي الهيئة السعودية للفضاء، وزارة الاقتصاد والتخطيط، وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات. حيث شاركت كل من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات والهيئة السعودية للفضاء بكلمة لكل منهما عكست التقدم المحرز في تحقيق أهداف التنمية المستدامة كلا في اختصاصه.

وقد تأسست لجنة تسخير العلم والتكنولوجيا لأغراض التنمية (CSTD) عام 1992م كهيئة فرعية تابعة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة (ECOSOC)، وهي بمثابة منتدى للنظر في مسائل العلوم والتقنية وآثارها على التنمية وللنهوض بسياسات العلوم والتقنية، فيما يتعلق بالبلدان النامية وصياغة التوصيات والمبادئ التوجيهية في هذا الشأن داخل منظومة الأمم المتحدة. وترفع اللجنة توصياتها إلى المجلس الاقتصادي والاجتماعي باعتبارها إحدى هيئاته الفنية.

تضم اللجنة في عضويتها (43) عضوا، وتقع تحت مظلة مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (UNCTAD)، والذي يتمحور عمله حول دعم التعاون التقني والاقتصادي والمالي فيما بين البلدان النامية، ومساعدة البلدان في صياغة تقنيات البحث والتطوير، خاصة تقنيات المعلومات والاتصالات، وتنسيق والتعاون في أنشطة ومجالات العلوم والتقنية داخل منظومة الأمم المتحدة في مجال تسخير العلم والتكنولوجيا لغرض التنمية المستدامة.