حشود المعتمرين والمصلين تملأ صحن المطاف وساحات الحرم
السبت / 27 / رمضان / 1437 هـ - 04:15 - السبت 2 يوليو 2016 04:15
استقبل المسجد الحرام جموع المصلين والمعتمرين في ليلة الـ 27 من رمضان التي توافقت مع الجمعة الأخيرة منه، مما أدى إلى شغل المطاف بكامل طاقته الاستيعابية حسب رصد عمليات قوات أمن الحرم، ووفقا لمساعد مدير الأمن العام لشؤون التدريب قائد مهمة دعم العاصمة المقدسة المشرف على الساحات الشمالية والغربية اللواء علي الغامدي هاتفيا للصحيفة.
ولفت إلى أن رصد كثافة المعتمرين والمصلين داخل المسجد، يقاس بدقة عبر غرفة العمليات وكاميرات المراقبة للتحكم في الساحات، ومسارات الدخول والخروج والتوجيه إلى توسعة الملك عبدالله والسطح.
وأبان الغامدي أن الساحات الشمالية والغربية التي تعادل ثلاثة أرباع ساحات الحرم امتلأت بالكامل منذ صلاة الجمعة، فيما تدير قوة تنظيم المشاة المسارات الطولية والعرضية لتسهيل وصول المعتمر والزائر إلى موقعه بيسر وسهولة، وتسهيل عودته مرة أخرى أثناء الانصراف من أداء نسكه إلى مسكنه.
وأوضح أنه لدى امتلاء الحرم وساحاته بالمصلين والمعتمرين، يتم إيجاد مصليات على الطرق المؤدية للحرم كشارع إبراهيم الخليل والشبيكة وجبل الكعبة، مضيفا أن توجيهات مدير الأمن العام الفريق عثمان المحرج، واحترافية القوة، وخبرتها في أداء أعمالها، تسهم في تسيير الأمور على أكمل وجه.
مرحلتان لخطة قوة مهمة دعم العاصمة المقدسة وفقا للغامدي
الأولى:
منذ بداية رمضان وحتى الـ19 منه.
الثانية:
مع دخول العشر الأواخر، إذ تستنفر كامل القوة لاستيعاب وتسهيل حركة المصلين.
- تراعي الخطة صلوات الجمعة وليلة الـ 27 والـ29 وصلاة العيد.
- 7 مسارات للحشود وصولا للساحات الشمالية والغربية:
- جرول - جبل الكعبة - الحفاير - الخرزة - نفق السوق الصغير - الشبيكة - شارع إبراهيم الخليل.
- تتحكم في المسارات نقاط متجاوبة مع أنظمة الرصد الدقيق التي جهزت بها غرفة العمليات.
- حركة المشاة داخل نفق جرول.
- الساحات الغربية.
- الساحات الشمالية.
- ساحات توسعة الملك عبدالله.
- نقاط للتحكم في المداخل.
- نقاط للتحويل عند الضرورة.
- مسارات تؤدي إلى الحرم.
- استخدام الحواجز البلاستيكية.
- متابعة حركة الدخول والخروج لبوابات الحرم.