إسقاط الجنسية عن قاسم رسالة واضحة لإيران!
تفاعل
الخميس / 25 / رمضان / 1437 هـ - 23:30 - الخميس 30 يونيو 2016 23:30
منذ بدأت الثورة الإيرانية في عام 1979م وحولت إيـران من نظـام ملكـي تحت حكم الشاه محمد رضا بهلوي إلى نظام جمهوري تحت نظام روح الله الخميني الذي يعتبر المؤسس لما سمي بالجمهورية الإسلامية الإيرانية وهي تحاول العمل على مد الثورة أو ما يسمى «تصدير الثورة» إلى الدول المجاورة، ويرى البعض أن قيام الحرب الأهلية الأفغانية وقيام الحرب العراقية الإيرانية ما هما إلا تتابع لسقوط الملكية الإيرانية ووصول الجمهورية الإيرانية للسلطة والحكم.
إيران بنظامها الجمهوري الجديد كانت تسعى جاهدة بكل الوسائل والسبل لنشر الفوضى والخراب وتصديرها إلى دول الجوار، وهذا ما يتضح من خلال ما يحدث حاليا في العراق وسوريا.
دول الخليج لم تكن بمنأى عن التدخل الإيراني في شؤونها بل كانت تقف بالمرصاد ضد هذا المشروع التخريبي، ولعل دخول قوات درع الجزيرة إلى البحرين في عام 2011 ساعد على إخماد الفوضى التي افتعلها أتباع الولي الفقيه في البحرين بقيادة زعيمهم المجنس في الأصل «عيسى قاسم». واليوم تقوم مملكة البحرين بخطوة قوية وجبارة لقطع الأيادي الإيرانية العابثة بأمنها واستقرارها من خلال إسقاط الجنسية عن زعيمهم عيسى قاسم الذي كان يتفاخر علنا وبكل وقاحة بقتل الجنود البحرينيين المقاومين لثورتهم، وقدمت رسالة قوية لإيران وأتباعها بأن «العمامة لن تحكم المنامة».