السياحة في زمن كورونا.. هل من أمل؟
السبت / 14 / شوال / 1441 هـ - 22:45 - السبت 6 يونيو 2020 22:45
أصبح ثلث فرص العمل المرتبطة بالسياحة في خطر بسبب كورونا، بعد أن أعلنت شركات الطيران في أنحاء العالم أنها في حاجة إلى نحو 200 مليار دولار لإنقاذها، كما أن انخفاض نفقات السفر على المستويين العادي والفاخر يعرض قطاع السياحة، الذي تقدر حصيلة نشاطه بـ 1.7 تريليون دولار، للخطر.
وذكرت وكالة بلومبيرج للأنباء في تقريرها عن تداعيات الجائحة على قطاع السياحة أن هذا القطاع يعمل به 300 مليون شخص، خاصة في الدول النامية، ويمكن أن تمثل فرص العمل هذه مخرجا من الفقر وفرصا للحفاظ على التراث الثقافي.
ورغم أن طلبات السفر الداخلي تختلف من دولة لأخرى، وداخل كل دولة، إلا أن هناك حقيقة ثابتة بشكل عام تتعلق بالتعافي، وهي أن قطاع السياحة العالمية سوف يكون ضمن آخر القطاعات التي سوف تتعافى.
وهناك أسئلة تؤثر على الجميع، مثل: ما هي الصورة التي ستكون عليها السياحة في المستقبل القريب؟ وكيف ستتحسن؟ وتعتمد الإجابة عن هذه الأسئلة على ما إذا كان قطاع السياحة سيعود إلى نشاطه أم إن الوضع سيبقى على ما هو عليه.
وأشارت إلى أنه قد لا نعرف متى سيكون من المأمون السفر دوليا مرة أخرى، أو متى ستبدأ الدول بعد ذلك في إلغاء قيود السفر. والذي نعرفه بالتأكيد هو أن السفر سوف يكون مختلفا في الأساس عما كان عليه قبل تفشي الوباء العالمي.
ومن المؤكد أن شركات الطيران والمطارات وشركات البواخر السياحية والفنادق سوف تحتاج إلى وضع قواعد جديدة بشأن التباعد الاجتماعي، والتنظيف، وخدمة تقديم الطعام، وضرورة الالتزام بهذه القواعد. فالشفافية، التي لم يكن هناك اهتمام كبير بها في قطاع السياحة - وثائق التأمين على السفر غير الفعالة، على سبيل المثال- ستصبح أساسية. كما أن شركات السياحة سوف تحتاج إلى تغيير أسعارها لتتوافق مع انخفاض عدد المسافرين على متن رحلاتها ـ مما سيجعل تكلفة قضاء أي إجازة صيفية باهظة للغاية، هذا إن كان هناك إجازة أساسا.
إيرادات شركات الطيران 2020
وذكرت وكالة بلومبيرج للأنباء في تقريرها عن تداعيات الجائحة على قطاع السياحة أن هذا القطاع يعمل به 300 مليون شخص، خاصة في الدول النامية، ويمكن أن تمثل فرص العمل هذه مخرجا من الفقر وفرصا للحفاظ على التراث الثقافي.
ورغم أن طلبات السفر الداخلي تختلف من دولة لأخرى، وداخل كل دولة، إلا أن هناك حقيقة ثابتة بشكل عام تتعلق بالتعافي، وهي أن قطاع السياحة العالمية سوف يكون ضمن آخر القطاعات التي سوف تتعافى.
وهناك أسئلة تؤثر على الجميع، مثل: ما هي الصورة التي ستكون عليها السياحة في المستقبل القريب؟ وكيف ستتحسن؟ وتعتمد الإجابة عن هذه الأسئلة على ما إذا كان قطاع السياحة سيعود إلى نشاطه أم إن الوضع سيبقى على ما هو عليه.
وأشارت إلى أنه قد لا نعرف متى سيكون من المأمون السفر دوليا مرة أخرى، أو متى ستبدأ الدول بعد ذلك في إلغاء قيود السفر. والذي نعرفه بالتأكيد هو أن السفر سوف يكون مختلفا في الأساس عما كان عليه قبل تفشي الوباء العالمي.
ومن المؤكد أن شركات الطيران والمطارات وشركات البواخر السياحية والفنادق سوف تحتاج إلى وضع قواعد جديدة بشأن التباعد الاجتماعي، والتنظيف، وخدمة تقديم الطعام، وضرورة الالتزام بهذه القواعد. فالشفافية، التي لم يكن هناك اهتمام كبير بها في قطاع السياحة - وثائق التأمين على السفر غير الفعالة، على سبيل المثال- ستصبح أساسية. كما أن شركات السياحة سوف تحتاج إلى تغيير أسعارها لتتوافق مع انخفاض عدد المسافرين على متن رحلاتها ـ مما سيجعل تكلفة قضاء أي إجازة صيفية باهظة للغاية، هذا إن كان هناك إجازة أساسا.
إيرادات شركات الطيران 2020
- 314 مليار دولار الانخفاض المتوقع
- 100 ألف مسافر فقط عبر المطارات الأمريكية أبريل الماضي
- 96 % انخفاض المسافرين عن العام الماضي
- 68 % من الأشخاص من المتوقع أن يؤجلوا سفرهم جوا