شرف الأمير أحمد بن عبدالعزيز حفل السحور الذي أقامه عبدالرحمن فقيه في منزله أمس الأول بحضور رجالات مكة وأعيانها وعدد من المسؤولين والمواطنين. وأكد الأمير أحمد بن عبدالعزيز أن مكة المكرمة مستعدة لاستقبال الملايين من المسلمين، وأنها تترقب عودة الاستقرار للبلدان العربية والإسلامية التي تشهد بعض الاضطرابات لتلبي لهم الأجواء الإيمانية التي يؤدون فيها نسكهم بكل طمأنينة. ولفت إلى أن مكة تشهد تحضيرات تتسم بالسعة والعناية لتلبي الراحة للزوار والحجاج في عناية مستمرة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي يحل بالعشر الأواخر كل عام جوار الحرم، مضيفا أن جهود مستشار خادم الحرمين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل في العناية بالخدمات وإعمار مكة ظاهرة ومستمرة. وقال إن أهالي مكة يتمتعون بالشعور العميق لأنهم عمّار البيت وتحل بهم البركة لجواره، وهذا من فضل الله علينا ولله الحمد، حيث يشهد الحرمان الشريفان عناية كبيرة من ولاة الأمر على الأصعدة كافة. ووجه كلمة للمواطنين في ظل ما تشهده بعض البلدان المجاورة من اضطرابات قائلا: إن أهل المملكة مخلصون لدينهم وعقيدتهم ووطنهم، وعلينا أن نكون بناة للوطن ونسعى بالخير بيننا ونتعاون على البر والتقوى ونتكاتف فيما بيننا ولا نترك بيننا من يؤدي إلى الفرقة والخلاف والخروج على ولاة الأمر، وكلما اتجهنا لأخوتنا وتمسكنا بالإسلام الصحيح بارك الله لنا في وطننا ورزقنا وأيد لنا في أمورنا، وهذا الظن في مواطني بلاد الحرمين الشريفين والأمل في المستقبل كبير.