«حي على الصلاة» تعود إلى حناجر مؤذني المساجد
أفئدة المصلين تسبق أجسادهم إلى بيوت الله
الاحد / 8 / شوال / 1441 هـ - 21:00 - الاحد 31 مايو 2020 21:00
ما إن سمع سكان المدن والمحافظات «حي على الصلاة» تصدح من حناجر المؤذنين حتى تسارعت خطاهم، ملبين النداء لأداء الصلاة، تسبقهم قلوبهم إلى المساجد والجوامع التي طالما اشتاقوا إليها كثيرا. ففي المدينة المنورة عادت جموع المصلين فجر أمس إلى أداء صلاة الجماعة في المسجد النبوي، مع مراعاة التباعد بمقدار مترين، ووضع المسافة الكافية بين الصفوف، فيما خصصت أبواب محددة لدخول المصلين، ووضعت كاميرات الكشف الحراري على الأبواب المخصصة للدخول، إضافة لرفع سجاد التوسعات والساحات كاملا، على أن تكون الصلاة على الرخام، وغسل وتعقيم أرضيات المسجد النبوي وساحاته بعد كل صلاة.
وأدى المصلون صلاة الفجر أمس في نحو 90 ألف مسجد وجامع بمختلف مناطق المملكة، بعد رفع إيقاف صلاة الجمعة والجماعة لجميع الفروض تنفيذا للأمر السامي الكريم، وسط مشاعر البهجة التي ارتسمت على وجوههم، والسرور يخالط أفئدتهم، وألسنتهم تلهج بالحمد والشكر لله والثناء عليه بأن يسر لهم العودة إلى مساجدهم كي تطمئن قلوبهم بذكر الله، وتسعد نفوسهم بلقاء ربهم في أجواء روحانية إيمانية.
فرح واشتياقوأشاد عدد من الزائرين والمصلين بالمسجد النبوي بالموافقة الكريمة بالرفع التدريجي لإيقاف تعليق الصلاة في المسجد النبوي.
وقال المعلم بالمرحلة الثانوية حسين عبدالرحمن إن المواطنين والمقيمين والمسلمين في شتى بقاع العالم استقبلوا القرار الكريم لخادم الحرمين الشريفين بالسماح بفتح المسجد النبوي تدريجيا للمصلين بفرح بالغ واشتياق عظيم لمهوى القلوب والأفئدة، وإنه سجد سجدة شكر بهذه المناسبة، سائلا الله سبحانه أن يبعد الوباء والبلاء عن بلاد الحرمين وبلاد المسلمين كلها.
واعتبر الطالب في كلية المسجد مبارك أحمد الشيخ (من الجنسية السودانية) أن عودته للصلاة في المسجد النبوي في أول صلاة بعد رفع تعليق الصلوات بالمسجد النبوي نعمة عظيمة من أعظم النعم التي أنعم الله بها عليه، رافعا شكره لخادم الحرمين الشريفين علي موافقته الكريمة، سائلا المولى عزوجل أن يجزيه خير الجزاء لما يقدمه لزوار الحرمين الشريفين بصفة خاصة، وللعالم الإسلامي بصفة عامة.
وأشاد المقيم عامر رضا (من الجنسية الباكستانية) بالإجراءات الوقائية المتخذة في الحرم النبوي لاستقبال المصلين، حيث تؤكد الجهود الكبيرة وحرص حكومة المملكة على رعاية المقدسات الإسلامية والسهر على راحة وطمأنينة المواطنين والمقيمين.
وأكد المقيم محمد حمادة (من جمهورية مصر العربية) أن إعادة فتح الحرم النبوي تدريجيا وفق الإجراءات الاحترازية، دليل على العناية الفائقة والاهتمام العظيم ببيوت الله، من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين، لافتا إلى أن الافتتاح جاء تدريجيا لضمان سلامة قاصدي مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
تفويج المصلينمن جهته أوضح المتحدث الرسمي بوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي، جمعان العسيري، أنه وبناء على الموافقة الكريمة بالفتح التدريجي للمسجد النبوي في ظل الإجراءات الاحترازية اعتبارا من أمس، اعتمد الرئيس العام خطة الوكالة التي عززت إجراءاتها الاحترازية والوقائية لحماية المصلين والزائرين من فيروس كورونا والوقاية منه، مع استمرار تعليق الدخول للروضة الشريفة، وتفويج دخول المصلين للمسجد النبوي بما لا يزيد على 40% من الطاقة الاستيعابية.
وبين العسيري أن الخطة تضمنت فتح القباب والمظلات بشكل دوري لتجديد التهوية داخل المسجد النبوي، ورفع حافظات زمزم وإيقاف توزيع عبوات زمزم للحد من انتقال العدوى، ووضع خطوط أرضية لتحقيق تباعد الصفوف فيما بينها ولاستقامة الصفوف، ووضع علامات على هذه الخطوط لتحقيق التباعد بين المصلين.
وأشار إلى استمرار تعليق سفر الإفطار والإطعام في المسجد النبوي وساحاته، وتعليق إقامة الدروس العلمية وحلقات تحفيظ القرآن الكريم والمتون العلمية، وإغلاق المسجد النبوي بعد صلاة العشاء وفتحه قبل الفجر بساعة، إلى جانب تشغيل مواقف السيارات بنسبة 50%، وإطلاق حملة إعلامية للتوعية بالإجراءات الاحترازية المطلوبة أثناء الحضور للصلاة في المسجد النبوي، والتعاون مع وزارة الصحة لتأمين فرق طبية على الأبواب الرئيسة للمسجد النبوي، إضافة لاقتصار فتح المسجد النبوي على التوسعات والساحات فقط دون الحرم القديم.
تنظيف وتعقيموفي محافظة جدة استقبلت الجوامع والمساجد المصلين بعد رفع إيقاف صلاة الجمعة والجماعة لجميع الفروض، وسط مجهودات مكثفة من فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة مكة المكرمة لتطبيق الإجراءات الاحترازية المعمول بها للحد من انتشار فيروس كورونا والتصدي له.
وترافق مع دخول المصلين مراعاة التباعد بمقدار مترين ووضع المسافة الكافية بين الصفوف، ورفع المصاحف موقتا، وإغلاق جميع برادات وثلاجات المياه، وتوفير جميع المستلزمات المطلوبة لضمان سلامة مرتادي بيوت الله، مع فتح المساجد واتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية الوقائية الأخرى.
كما جرى تنظيف وتعقيم الجوامع والمساجد بالتعاون مع أمانة المحافظة، وشمل ذلك ساحات ومداخل المساجد والجوامع، مع اتخاذ جميع الاحترازات الصحية الوقائية، من فتح النوافذ وإشراع الأبواب منذ دخول الوقت حتى نهاية الصلاة، حفاظا على صحة وسلامة الجميع من هذه الجائحة، فيما أدى أهالي منطقة تبوك والمقيمون فيها أمس صلاة الفجر في 1875 مسجدا وجامعا، بعد انقطاع دام لـ 75 يوما، التزاما بتوجيهات ولاة الأمر الذي اتخذت كأحد الإجراءات الاحترازية والوقائية الضرورية للحد من انتشار الفيروس.
وضرب المصلون في عودتهم لأداء الصلوات الخمس في المساجد أروع الأمثلة في الوعي الذي أظهر التزامهم بالإجراءات التي أوصت بها الجهات المعنية، إنفاذا لتوجيهات القيادة، والتي تنص على العناية والاهتمام بكل ما يحقق السلامة ويعزز صحة المواطن والمقيم.
وتضافرت الجهود لتهيئة الجوامع والمساجد التي يشرف فرع الوزارة بالمنطقة عليها، وسط تطبيق أعلى معايير الاحترازات والتأكيد على مبدأ التباعد الاجتماعي.
ولتجنيب المصلين الاكتظاظ داخل المساجد فتح فرع الوزارة بالمنطقة بعض المساجد المجاورة للجوامع لفك التزاحم في جميع محافظات تبوك، مع الاستمرار عبر الفرق الرقابية والكوادر الإدارية لمتابعة كل المستجدات وتطبيق التوجيهات الواردة من الجهات المختصة.
التزام بالإجراءاتوفتحت الجوامع والمساجد بمنطقة الجوف أبوابها أمام المصلين بعد أن تم الرفع عن إغلاقها ضمن الإجراءات الاحترازية التي تتبعها حكومة خادم الحرمين الشريفين.
واستقبلت الجوامع والمساجد المصلين لصلاة الفجر بعد أخذ عدد من الاحتياطات والإجراءات الاحترازية للحد من تفشي الفيروس، حيث جرت تهيئتها لاستقبال المصلين وتعقيمها من قبل فرع الوزارة مسبقا، بالتعاون مع أمانة المنطقة والبلديات التابعة لها والجمعيات التطوعية، والتأكد من وضع الملصقات في الصفوف التي تحدد مكان وقوف المصلين، ووضع المعقمات أمام أبواب الدخول واللافتات التي تحمل التعليمات المتبعة لأداء الصلوات في المساجد، فيما استقبلت جوامع ومساجد منطقة القصيم في صلاة الفجر أمس المصلين بعد رفع إيقاف صلاة الجمعة والجماعة لجميع الفروض، استنادا للتوجيه الكريم برفع إيقاف صلاة الجمعة والجماعة لجميع الفروض، وسط جهود مكثفة من إدارة المساجد والدعوة والإرشاد بالمنطقة، والتزاما بتوجيهات ولاة الأمر.
وأظهر المصلون الوعي والالتزام بالإجراءات التي أوصت بها الجهات المعنية، لتحقيق السلامة وتعزيز صحة المواطن والمقيم. وبدأ فرع الوزارة بالمنطقة تهيئة الجوامع والمساجد بالمنطقة، وتطبيق أعلى معايير الاحترازات والتأكيد على التباعد الاجتماعي.
جهود مكثفةإلى ذلك استقبل 1000جامع ومسجد بمحافظات الحد الجنوبي بمنطقة جازان أمس المصلين في صلاة الفجر، وسط جهود مكثفة من فرع الوزارة بالمنطقة لتطبيق الإجراءات الاحترازية المعمول بها للحد من انتشارالفيروس.
وأنجزت أعمال التنظيف والتعقيم للجوامع والمساجد بالتعاون مع أمانة المنطقة، حيث شملت ساحات ومداخل المساجد والجوامع، مع اتخاذ جميع الاحترازات الصحية الوقائية، من فتح النوافذ وإشراع الأبواب منذ دخول الوقت حتى نهاية الصلاة، حفاظا على صحة وسلامة الجميع من هذه الجائحة.
كما استقبل 6600 جامع ومسجد بمنطقة جازان والمحافظات والمراكز والقرى التابعة لها أمس المصلين في صلاة الفجر، وسط جهود مكثفة من فرع الوزارة بالمنطقة لتطبيق الإجراءات الاحترازية المعمول بها للحد من انتشار الفيروس والتصدي له.
ونفذت أعمال التنظيف والتعقيم للجوامع والمساجد بالتعاون مع أمانة المنطقة، حيث شملت ساحات ومداخل المساجد والجوامع، مع اتخاذ جميع الاحترازات الصحية الوقائية، من فتح النوافذ وإشراع الأبواب منذ دخول الوقت حتى نهاية الصلاة، حفاظا على صحة وسلامة الجميع من هذه الجائحة.
واستقبلت جوامع ومساجد محافظة أملج في صلاة فجر أمس المصلين بعد رفع إيقاف صلاة الجمعة والجماعة لجميع الفروض، وسط جهود مكثفة من إدارة المساجد والدعوة والإرشاد بالمحافظة لتطبيق الإجراءات الاحترازية المعمول بها للحد من انتشار الفيروس والتصدي له.
أبرز الإجراءات الاحترازية بالمساجد:
وأدى المصلون صلاة الفجر أمس في نحو 90 ألف مسجد وجامع بمختلف مناطق المملكة، بعد رفع إيقاف صلاة الجمعة والجماعة لجميع الفروض تنفيذا للأمر السامي الكريم، وسط مشاعر البهجة التي ارتسمت على وجوههم، والسرور يخالط أفئدتهم، وألسنتهم تلهج بالحمد والشكر لله والثناء عليه بأن يسر لهم العودة إلى مساجدهم كي تطمئن قلوبهم بذكر الله، وتسعد نفوسهم بلقاء ربهم في أجواء روحانية إيمانية.
فرح واشتياقوأشاد عدد من الزائرين والمصلين بالمسجد النبوي بالموافقة الكريمة بالرفع التدريجي لإيقاف تعليق الصلاة في المسجد النبوي.
وقال المعلم بالمرحلة الثانوية حسين عبدالرحمن إن المواطنين والمقيمين والمسلمين في شتى بقاع العالم استقبلوا القرار الكريم لخادم الحرمين الشريفين بالسماح بفتح المسجد النبوي تدريجيا للمصلين بفرح بالغ واشتياق عظيم لمهوى القلوب والأفئدة، وإنه سجد سجدة شكر بهذه المناسبة، سائلا الله سبحانه أن يبعد الوباء والبلاء عن بلاد الحرمين وبلاد المسلمين كلها.
واعتبر الطالب في كلية المسجد مبارك أحمد الشيخ (من الجنسية السودانية) أن عودته للصلاة في المسجد النبوي في أول صلاة بعد رفع تعليق الصلوات بالمسجد النبوي نعمة عظيمة من أعظم النعم التي أنعم الله بها عليه، رافعا شكره لخادم الحرمين الشريفين علي موافقته الكريمة، سائلا المولى عزوجل أن يجزيه خير الجزاء لما يقدمه لزوار الحرمين الشريفين بصفة خاصة، وللعالم الإسلامي بصفة عامة.
وأشاد المقيم عامر رضا (من الجنسية الباكستانية) بالإجراءات الوقائية المتخذة في الحرم النبوي لاستقبال المصلين، حيث تؤكد الجهود الكبيرة وحرص حكومة المملكة على رعاية المقدسات الإسلامية والسهر على راحة وطمأنينة المواطنين والمقيمين.
وأكد المقيم محمد حمادة (من جمهورية مصر العربية) أن إعادة فتح الحرم النبوي تدريجيا وفق الإجراءات الاحترازية، دليل على العناية الفائقة والاهتمام العظيم ببيوت الله، من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين، لافتا إلى أن الافتتاح جاء تدريجيا لضمان سلامة قاصدي مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
تفويج المصلينمن جهته أوضح المتحدث الرسمي بوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي، جمعان العسيري، أنه وبناء على الموافقة الكريمة بالفتح التدريجي للمسجد النبوي في ظل الإجراءات الاحترازية اعتبارا من أمس، اعتمد الرئيس العام خطة الوكالة التي عززت إجراءاتها الاحترازية والوقائية لحماية المصلين والزائرين من فيروس كورونا والوقاية منه، مع استمرار تعليق الدخول للروضة الشريفة، وتفويج دخول المصلين للمسجد النبوي بما لا يزيد على 40% من الطاقة الاستيعابية.
وبين العسيري أن الخطة تضمنت فتح القباب والمظلات بشكل دوري لتجديد التهوية داخل المسجد النبوي، ورفع حافظات زمزم وإيقاف توزيع عبوات زمزم للحد من انتقال العدوى، ووضع خطوط أرضية لتحقيق تباعد الصفوف فيما بينها ولاستقامة الصفوف، ووضع علامات على هذه الخطوط لتحقيق التباعد بين المصلين.
وأشار إلى استمرار تعليق سفر الإفطار والإطعام في المسجد النبوي وساحاته، وتعليق إقامة الدروس العلمية وحلقات تحفيظ القرآن الكريم والمتون العلمية، وإغلاق المسجد النبوي بعد صلاة العشاء وفتحه قبل الفجر بساعة، إلى جانب تشغيل مواقف السيارات بنسبة 50%، وإطلاق حملة إعلامية للتوعية بالإجراءات الاحترازية المطلوبة أثناء الحضور للصلاة في المسجد النبوي، والتعاون مع وزارة الصحة لتأمين فرق طبية على الأبواب الرئيسة للمسجد النبوي، إضافة لاقتصار فتح المسجد النبوي على التوسعات والساحات فقط دون الحرم القديم.
تنظيف وتعقيموفي محافظة جدة استقبلت الجوامع والمساجد المصلين بعد رفع إيقاف صلاة الجمعة والجماعة لجميع الفروض، وسط مجهودات مكثفة من فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة مكة المكرمة لتطبيق الإجراءات الاحترازية المعمول بها للحد من انتشار فيروس كورونا والتصدي له.
وترافق مع دخول المصلين مراعاة التباعد بمقدار مترين ووضع المسافة الكافية بين الصفوف، ورفع المصاحف موقتا، وإغلاق جميع برادات وثلاجات المياه، وتوفير جميع المستلزمات المطلوبة لضمان سلامة مرتادي بيوت الله، مع فتح المساجد واتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية الوقائية الأخرى.
كما جرى تنظيف وتعقيم الجوامع والمساجد بالتعاون مع أمانة المحافظة، وشمل ذلك ساحات ومداخل المساجد والجوامع، مع اتخاذ جميع الاحترازات الصحية الوقائية، من فتح النوافذ وإشراع الأبواب منذ دخول الوقت حتى نهاية الصلاة، حفاظا على صحة وسلامة الجميع من هذه الجائحة، فيما أدى أهالي منطقة تبوك والمقيمون فيها أمس صلاة الفجر في 1875 مسجدا وجامعا، بعد انقطاع دام لـ 75 يوما، التزاما بتوجيهات ولاة الأمر الذي اتخذت كأحد الإجراءات الاحترازية والوقائية الضرورية للحد من انتشار الفيروس.
وضرب المصلون في عودتهم لأداء الصلوات الخمس في المساجد أروع الأمثلة في الوعي الذي أظهر التزامهم بالإجراءات التي أوصت بها الجهات المعنية، إنفاذا لتوجيهات القيادة، والتي تنص على العناية والاهتمام بكل ما يحقق السلامة ويعزز صحة المواطن والمقيم.
وتضافرت الجهود لتهيئة الجوامع والمساجد التي يشرف فرع الوزارة بالمنطقة عليها، وسط تطبيق أعلى معايير الاحترازات والتأكيد على مبدأ التباعد الاجتماعي.
ولتجنيب المصلين الاكتظاظ داخل المساجد فتح فرع الوزارة بالمنطقة بعض المساجد المجاورة للجوامع لفك التزاحم في جميع محافظات تبوك، مع الاستمرار عبر الفرق الرقابية والكوادر الإدارية لمتابعة كل المستجدات وتطبيق التوجيهات الواردة من الجهات المختصة.
التزام بالإجراءاتوفتحت الجوامع والمساجد بمنطقة الجوف أبوابها أمام المصلين بعد أن تم الرفع عن إغلاقها ضمن الإجراءات الاحترازية التي تتبعها حكومة خادم الحرمين الشريفين.
واستقبلت الجوامع والمساجد المصلين لصلاة الفجر بعد أخذ عدد من الاحتياطات والإجراءات الاحترازية للحد من تفشي الفيروس، حيث جرت تهيئتها لاستقبال المصلين وتعقيمها من قبل فرع الوزارة مسبقا، بالتعاون مع أمانة المنطقة والبلديات التابعة لها والجمعيات التطوعية، والتأكد من وضع الملصقات في الصفوف التي تحدد مكان وقوف المصلين، ووضع المعقمات أمام أبواب الدخول واللافتات التي تحمل التعليمات المتبعة لأداء الصلوات في المساجد، فيما استقبلت جوامع ومساجد منطقة القصيم في صلاة الفجر أمس المصلين بعد رفع إيقاف صلاة الجمعة والجماعة لجميع الفروض، استنادا للتوجيه الكريم برفع إيقاف صلاة الجمعة والجماعة لجميع الفروض، وسط جهود مكثفة من إدارة المساجد والدعوة والإرشاد بالمنطقة، والتزاما بتوجيهات ولاة الأمر.
وأظهر المصلون الوعي والالتزام بالإجراءات التي أوصت بها الجهات المعنية، لتحقيق السلامة وتعزيز صحة المواطن والمقيم. وبدأ فرع الوزارة بالمنطقة تهيئة الجوامع والمساجد بالمنطقة، وتطبيق أعلى معايير الاحترازات والتأكيد على التباعد الاجتماعي.
جهود مكثفةإلى ذلك استقبل 1000جامع ومسجد بمحافظات الحد الجنوبي بمنطقة جازان أمس المصلين في صلاة الفجر، وسط جهود مكثفة من فرع الوزارة بالمنطقة لتطبيق الإجراءات الاحترازية المعمول بها للحد من انتشارالفيروس.
وأنجزت أعمال التنظيف والتعقيم للجوامع والمساجد بالتعاون مع أمانة المنطقة، حيث شملت ساحات ومداخل المساجد والجوامع، مع اتخاذ جميع الاحترازات الصحية الوقائية، من فتح النوافذ وإشراع الأبواب منذ دخول الوقت حتى نهاية الصلاة، حفاظا على صحة وسلامة الجميع من هذه الجائحة.
كما استقبل 6600 جامع ومسجد بمنطقة جازان والمحافظات والمراكز والقرى التابعة لها أمس المصلين في صلاة الفجر، وسط جهود مكثفة من فرع الوزارة بالمنطقة لتطبيق الإجراءات الاحترازية المعمول بها للحد من انتشار الفيروس والتصدي له.
ونفذت أعمال التنظيف والتعقيم للجوامع والمساجد بالتعاون مع أمانة المنطقة، حيث شملت ساحات ومداخل المساجد والجوامع، مع اتخاذ جميع الاحترازات الصحية الوقائية، من فتح النوافذ وإشراع الأبواب منذ دخول الوقت حتى نهاية الصلاة، حفاظا على صحة وسلامة الجميع من هذه الجائحة.
واستقبلت جوامع ومساجد محافظة أملج في صلاة فجر أمس المصلين بعد رفع إيقاف صلاة الجمعة والجماعة لجميع الفروض، وسط جهود مكثفة من إدارة المساجد والدعوة والإرشاد بالمحافظة لتطبيق الإجراءات الاحترازية المعمول بها للحد من انتشار الفيروس والتصدي له.
أبرز الإجراءات الاحترازية بالمساجد:
- مراعاة التباعد بمقدار مترين ووضع المسافة الكافية بين الصفوف
- رفع المصاحف موقتا وإغلاق جميع برادات وثلاجات المياه
- إغلاق دورات المياه وأماكن الوضوء
- عدم السماح بتوزيع المياه والمأكولات والطيب والسواك
- فتح نوافذ المساجد وإشراع الأبواب منذ دخول الوقت حتى نهاية الصلاة
- توفير جميع المستلزمات المطلوبة لضمان سلامة مرتادي بيوت الله
- فتح المساجد قبل الأذان بـ 15 دقيقة وإغلاقها بعد الصلاة بــ 10 دقائق
- تقليل مدة الانتظار بين الأذان والإقامة إلى 10 دقائق
- الإبقاء على تعليق الدروس العلمية والبرامج والمحاضرات وحلقات التحفيظ
- لبس الكمامة القماشية وإحضار المصلين لسجاداتهم الخاصة معهم وعدم تركها بعد الصلاة
- عدم اصطحاب الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 سنة
- الوضوء في المنزل وعدم التزاحم عند دخول المساجد أو الخروج منها
- إقامة صلاة الجمعة موقتا في المساجد القريبة من الجوامع المزدحمة بالمصلين