قمة العشرين

1.6 مليار شخص يعتمدون على الغابات في معايشهم

هدف التنمية المستدامة 15

هدف15
يسعى الهدف الـ15 من أهداف التنمية المستدامة التي تهتم بها مجموعة العشرين إلى حماية النظم الإيكولوجية البرية ومكافحة التصحر، حيث تغطي الغابات 30% من مساحة سطح الأرض، وعلاوة على أنها توفر الأمن الغذائي والمأوى، فإنها عنصر مهم من عناصر مكافحة تغير المناخ، وحماية التنوع الإيكولوجي ومستوطنات الشعوب الأصلية.

وبحسب الأمم المتحدة يفقد سنويا 13 مليون هكتار من الغابات، في حين أفضى فيه التدهور الدائم في الأراضي الجافة إلى تصحر 3.6 مليارات هكتار.

حقائق

الغابات


  • يعتمد زهاء 1.6 مليار شخص، بمن فيهم 70 مليون فرد من الشعوب الأصلية على الغابات في معايشهم.


  • تؤوي الغابات ما يزيد على 80 % من أنواع الحيوانات والنباتات والحشرات الأرضية.


  • بين عامي 2010 و 2015، خسر العالم 3.3 ملايين هكتار من الغابات، وتعتمد الريفيات على الموارد المشتركة كثيرا مما يجعلهن عرضة للتأثر كثيرا بنفاد تلك الموارد.




التصحر


  • يعتمد 2.6 مليار من الناس اعتمادا مباشرا على الزراعة، غير أن نسبة 52% من الأراضي المستعملة في الزراعة تتأثر تأثرا خفيفا أو شديدا من جراء تدهور التربة.


  • تقدر الزيادة في فقدان الأراضي الصالحة للزراعة عن المعدل التاريخي بما يتراوح بين 30 و35 مرة.


  • يعزى إلى الجفاف والتصحر فقدان مساحة 12 مليون هكتار سنويا، كان يتسنى الاستفادة منها في زراعة 20 مليون طن من الحبوب.


  • يتأثر مباشرة 74 % من الفقراء بتدهور الأراضي عالميا.




التنوع الإيكولوجي


  • يتواصل الصيد والاتجار غير المشروعين فيما يتعلق بالحياة البرية مما يقوض الجهود المبذولة في سبيل الحفاظ عليها. وتوجد نحو سبعة آلاف نوع من الحيوانات والنباتات التي ترد في التقارير المتعلقة بالتجارة غير المشروعة في 120 بلدا.


  • من مجموع الأنواع الحيوانية المعروفة وعددها 8300 نوع، انقرضت 8 % منها فعليا، بينما تواجه 22 % منها خطر الانقراض.


  • لم تجر بحوث بصدد إمكانية استعمال أنواع الأشجار، التي يزيد عددها على 000 80 نوع، إلا لنسبة 1% منها.


  • تتيح الأسماك نسبة 20 % من البروتين الحيواني لحوالي ثلاثة مليارات شخص، فيما تتيح عشرة أنواع فحسب قرابة نسبة 30 % من المصيد بمصائد الأسماك البحرية، بينما تتيح عشرة أنواع قرابة 50 % من إنتاج تربية المائيات.


  • تتيح النباتات ما يزيد على 80 % من نظام الغذاء البشري، وتقدم ثلاثة أنواع فحسب من الحبوب الغذائية نسبة 60% من مدخول الطاقة الغذائي.


  • يعتمد 80% من سكان الأرياف في البلدان النامية على العلاجات التقليدية التي تعتمد على الأعشاب في إتاحة رعاية صحية أساسية.


  • تمثل الكائنات المجهرية واللافقاريات عنصرا مهما من عناصر خدمات النظام الإيكولوجي، غير أنه لا يزال هناك قصور في معرفة إسهاماتها والإقرار بتلك الإسهامات.




أهداف بحلول 2030



  • ضمان حفظ وترميم النظم الإيكولوجية البرية والنظم الإيكولوجية للمياه العذبة الداخلية وخدماتها، ولا سيما الغابات والأراضي الرطبة والجبال والأراضي الجافة، وضمان استخدامها على نحو مستدام


  • تعزيز تنفيذ الإدارة المستدامة لجميع أنواع الغابات، ووقف إزالة الغابات، وترميم الغابات المتدهورة وتحقيق زيادة كبيرة في نسبة زرع الغابات وإعادة زرع الغابات على الصعيد العالمي


  • مكافحة التصحر، وترميم الأراضي والتربة المتدهورة، بما في ذلك الأراضي المتضررة من التصحر والجفاف والفيضانات، والسعي إلى تحقيق عالم خال من ظاهرة تدهور الأراضي


  • ضمان حفظ النظم الإيكولوجية الجبلية، بما في ذلك تنوعها البيولوجي، من أجل تعزيز قدرتها على توفير المنافع التي لا غنى عنها لتحقيق التنمية المستدامة


  • اتخاذ إجراءات عاجلة ومهمة للحد من تدهور الموائل الطبيعية، ووقف فقدان التنوع البيولوجي، وحماية الأنواع المهددة ومنع انقراضها


  • تعزيز التقاسم العادل والمنصف للمنافع الناشئة عن استخدام الموارد الجينية، وتعزيز سبل الوصول إلى تلك الموارد، على النحو المتفق عليه دوليا


  • اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف الصيد غير المشروع للأنواع المحمية من النباتات والحيوانات والاتجار فيها، والتصدي لمنتجات الأحياء البرية غير المشروعة


  • اتخاذ تدابير لمنع إدخال الأنواع الغريبة الغازية إلى النظم الإيكولوجية للأراضي والمياه وتقليل أثر ذلك إلى حد كبير، ومراقبة الأنواع ذات الأولوية أو القضاء عليها


  • إدماج قيم النظم الإيكولوجية والتنوع البيولوجي في عمليات التخطيط الوطني والمحلي، والعمليات الإنمائية، واستراتيجيات الحد من الفقر، والحسابات


  • حشد الموارد المالية من جميع المصادر وزيادتها زيادة كبيرة بغرض حفظ التنوع البيولوجي والنظم الإيكولوجية واستخدامها استخداما مستداما


  • حشد موارد كبيرة من جميع المصادر وعلى جميع المستويات بغرض تمويل الإدارة المستدامة للغابات وتوفير ما يكفي من الحوافز للبلدان النامية لتعزيز تلك الإدارة


  • تعزيز الدعم العالمي للجهود الرامية إلى مكافحة الصيد غير المشروع للأنواع المحمية والاتجار بها، وذلك بوسائل تشمل زيادة قدرات المجتمعات المحلية على السعي إلى الحصول على فرص سبل كسب الرزق المستدامة