العالم

السعودية تعفي مسافري إسطنبول من غرامة الإلغاء

u062au0634u064au064au0639 u062cu062bu0627u0645u064au0646 u0639u062fu062f u0645u0646 u0636u062du0627u064au0627 u0627u0644u062au0641u062cu064au0631 u0641u064a u0625u0633u0637u0646u0628u0648u0644 (u0631u0648u064au062au0631u0632)n
أكد وزير الداخلية التركي إفكان آلا أن الأدلة التي جمعت حتى الآن تشير إلى تورط تنظيم داعش في الهجوم الانتحاري الذي استهدف المطار الرئيس في إسطنبول هذا الأسبوع، مشيرا إلى أن عدد قتلى هجوم الثلاثاء ارتفع إلى 43 شخصا بينهم 19 أجنبيا. وفي وقت سابق ذكر مسؤول تركي أن المهاجمين الانتحاريين الثلاثة الذين نفذوا الهجوم أحدهم روسي والثاني من أوزبكستان والآخر من قرغيزستان. واعتقلت الشرطة 13 شخصا من بينهم ثلاثة أجانب في مداهمات بأنحاء إسطنبول ذات صلة بالهجوم الذي استخدمت فيه الأسلحة النارية والقنابل. ويعد الهجوم الذي استهدف ثالث أزحم مطارات أوروبا هو الأكثر دموية في سلسلة هجمات في تركيا هذا العام. وقال مسؤولان إن فرق مكافحة الإرهاب بقيادة القوات الخاصة التابعة للشرطة نفذت 16 مداهمة بالتزامن في أنحاء المدينة. إلى ذلك أعلنت الخطوط الجوية السعودية إعفاء جميع التذاكر الصادرة بحجز مؤكد على جميع الدرجات من وإلى محطة إسطنبول من جميع القيود والغرامات عند إعادة الحجز أو إلغائه والتخلف عن السفر، وكذلك عند إعادة إصدار التذاكر أو استعادة قيمتها، وذلك ابتداء من أمس الأول 29 يونيو إلى 9 يوليو 2016. وأوضح مساعد المدير العام للعلاقات العامة المتحدث الرسمي للخطوط السعودية عبدالرحمن الفهد في بيان أمس أن هذا الإجراء يأتي تقديرا من «السعودية» لضيوفها المتضررين من حادث التفجير الآثم في مطار إسطنبول، مشيرا إلى أن إلغاء القيود طبق على جميع الحجوزات التي أجريت للفترة الحالية أو لفترات لاحقة بشرط مراجعة الضيف لأحد مكاتب «السعودية» أو الاتصال بمراكز البيع الهاتفي.

وصول جثمان المالكي والدفن اليوم

أنهت السفارة السعودية في إسطنبول إجراءات نقل جثماني طاهر المالكي وابنه مسفر اللذين قتلا في تفجيرات مطار أتاتورك بتركيا، وأكد خالد المالكي شقيق طاهر في اتصال هاتفي لـ «مكة» أن الجثمانين وصلا أمس، وأن الصلاة عليهما ستكون عقب صلاة العشاء بالمسجد الحرام اليوم. ووصلت رينا ابنة الفقيد التي نجت من الحادثة أمس بصحبة عمها خالد، بينما لا تزال الأم هيفاء والطفلان جواد وبتال في العناية المركزة. وبين خالد أن وضع الأم مستقر، إلا أنها في العناية المركزة، ولكن لم تبلغ بوفاة زوجها وابنها مراعاة لظروفها الصحية. من جهة أخرى قال المعلم علي الهذلي الذي عمل مع المالكي «إن الفقيد كان نعم المعلم والزميل، ولا أقولها من باب ذكر محاسن موتاكم، بل يشهد له الجميع في المدرسة بحسن أخلاقه وحرصه على الطلاب حتى إنه كان يركز على طلاب الدخل المحدود لمساعدتهم، بالإضافة إلى من يعانون من مشاكل عائلية. ويضيف الهذلي أن هم طاهر كان ابنه مسفر الذي توفي معه، حيث كان حريصا على تأمين مستقبله بشراء قطعة أرض له تعينه على قسوة الحياة. بدوره عبّر وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى عن بالغ المواساة لأسرة المعلم طاهر، حيث نقل المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة محمد الحارثي تعازي الوزير وقيادات الوزارة والأسرة التعليمية لأسرة المالكي.