قوات الشرعية تتأهب لعملية صنعاء وتعز تتصدى لهجمات الانقلابيين
الجمعة / 26 / رمضان / 1437 هـ - 01:00 - الجمعة 1 يوليو 2016 01:00
أدى تعثر مشاورات الكويت بين طرفي النزاع في اليمن لفتح باب التركيز الميداني على مصراعيه وزادت عمليات تحشيد الطرفين في جميع جبهات القتال بشكل كبير، خاصة في محيط العاصمة صنعاء، ومدينة تعز مما ينبئ بجولة جديدة من المواجهات في جبهة السياج الأمني للعاصمة صنعاء. ورفعت قوات الشرعية والمقاومة من درجة الاستعداد القتالي والتحضيرات العسكرية، بانتظار قرار القيادة السياسية والعسكرية لحسم المعركة. وتنوعت التحضيرات بين تجهيز تشكيلات مقاتلة على درجة عالية من التدريب والتسليح، كما وصلت قوات كبيرة من التعزيزات العسكرية إلى جبهة نهم المحاذية للعاصمة صنعاء للزحف باتجاه معاقل المليشيات.
وأوضحت مصادر عسكرية أن تحرك قوات الشرعية والمقاومة باتجاه صنعاء سيتم من محاور عدة، وعلى الأخص من الجهة الشرقية عبر منطقة صرواح مأرب وجحانة بمديرية خولان صنعاء والشمالية الشرقية، عبر نهم، حيث تواصل قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الدفع بالمزيد من العتاد الحربي إليها استعدادا للمواجهة، ومن ثم مديرية بني حشيش، والمحور الثالث عبر مديرية ارحب. في غضون ذلك تشهد جبهة نهم المدخل الشرقي للعاصمة معارك عنيفة بين قوات الشرعية وميليشيات الحوثي وصالح، وتركزت المواجهات في مناطق عقبة الفرضة والمجاوحة وبران وجبل يام بالتوازي مع تحليق مكثف وغارات للطيران الحربي التابع لقوات التحالف العربي.
وفي تعز أفشلت قوات الجيش والمقاومة الشعبية اليمنية بمساندة مقاتلات التحالف العربي أمس هجوما عنيفا للحوثيين والقوات الموالية للمخلوع على معسكر اللواء 35 مدرع بمحافظة تعز. وقالت مصادر في المقاومة الشعبية إن مقاتلات التحالف شنت غارات جوية عدة على تعزيزات استقدمها الحوثيون وقوات المخلوع بمحيط معسكر اللواء 35 مدرع غرب المدينة، مخلفة قتلى وجرحى في صفوفهم إلى جانب تدمير آليات عسكرية لهم. ومنذ مساء أمس الأول، بدأ الحوثيون وقوات المخلوع بقصف مقر اللواء بالأسلحة الثقيلة من مواقع تمركزهم في منطقة غراب وشارع الخمسين غرب المعسكر، محاولين التقدم إلى مقر اللواء والسيطرة عليه. يذكر أن قوات الجيش والمقاومة الشعبية تمكنوا في مارس الماضي من استعادة السيطرة على مقر اللواء 35 الاستراتيجي، الذي يعدّ الحزام الأمني للمناطق الغربية والشمالية والجنوبية للمدينة.
إلى ذلك سلم مركز الملك سلمان للأعمال الإغاثية والإنسانية، أمس شحنة من الأدوية بينها سوائل وريدية ومضادات حيوية وبعض الأدوية المهمة لمكتب الصحة بساحل محافظة حضرموت. وتسلم المدير العام للمكتب رياض حبور الجريري ومدير مكتب منظمة الصحة العالمية بحضرموت علي جعول شحنة الأدوية. من جهة أخرى تسلمت محافظتا لحج والضالع، شحنات من المساعدات الإغاثية، حيث تسلمت محافظة لحج 3600 كرتون من التمور تم توزيعها على مديريات المحافظة.
وفي الضالع تم توزيع التمور المقدمة من مركز الملك سلمان عبر اللجنة العليا للإغاثة. ويتكون مشروع التمور المقدم من مركز الملك سلمان من أكثر من 70 طنا تم توزيعها على مختلف مديريات الضالع بالتعاون والتنسيق مع مكاتب التنسيق الإغاثية ومديري عموم المديريات.
3 محاور لاقتحام صنعاء
- الجهة الشرقية عبر منطقة صرواح مأرب وجحانة بمديرية خولان صنعاء
- الشمالية الشرقية عبر نهم حيث تعزز قوات الجيش والمقاومة من حشد العتاد
- المحور الثالث سيتم عبر مديرية ارحب