نجاة مدرب الهلال من زلزال
الاحد / 24 / رمضان / 1441 هـ - 02:45 - الاحد 17 مايو 2020 02:45
سرد المدرب ميريسيا لوشيسكو، والد مدرب الهلال رازفان لوشيسكو، قصة حياته الكروية على مدار 7 ساعات حل خلالها ضيفا على صحيفة جازيتا سبورت لور.
وكشف لوشيسكو خلال قصته التي بدأت منذ أن كان لاعبا بصفوف دينامو بوخارست عام 1963 وحتى اليوم، أن ابنه مدرب الهلال حاليا، نجا من موت محقق بعد أن وقع زلزال عام 1977 في العاصمة الرومانية بوخارست عاصمة رومانيا، عندما كان ابنه طفلا لم يتجاوز الثامنة من عمره.
وقال «كنت لاعبا بصفوف فريق كورفينوال هونيدوارا الذي لعبت له 50 مباراة وسجلت له 9 أهداف، وقبل يومين من مواجهة محلية لفريقي كنا في معسكر بمدينة سوفتيكا الرومانية، وخلال المعسكر وقع الزلزال في بوخارست، فلم أحتمل وركضت كالمجنون لمنزلي كي أطمئن على أسرتي وابني بعد أن سمعت بانهيار عدد من المنازل، وعندما وصلت إلى منزلي رأيت جزءا منه قد تهدم، واتجهت فورا لغرفة رازفان، وصدمت عندما رأيت انهيار كامل الجدار في جهة السرير الذي ينام عليه رازفان، فلم أتمالك أعصابي وظللت أبحث عنه وعن والدته (نيلي) بجنون في كل أرجاء المنزل المهدم، فلم أجد لهما أثرا، حينها ركضت نحو الشارع، وظللت أسأل عنهما كل من يعرفهما، ولم أصمت عن السؤال بجنون إلا عندما علمت بأن زوجتى اصطحبت رازفان إلى السينما لمشاهدة أحد الأفلام، وبسبب خروجهما من المنزل نجوا من موت محقق».
وكشف لوشيسكو خلال قصته التي بدأت منذ أن كان لاعبا بصفوف دينامو بوخارست عام 1963 وحتى اليوم، أن ابنه مدرب الهلال حاليا، نجا من موت محقق بعد أن وقع زلزال عام 1977 في العاصمة الرومانية بوخارست عاصمة رومانيا، عندما كان ابنه طفلا لم يتجاوز الثامنة من عمره.
وقال «كنت لاعبا بصفوف فريق كورفينوال هونيدوارا الذي لعبت له 50 مباراة وسجلت له 9 أهداف، وقبل يومين من مواجهة محلية لفريقي كنا في معسكر بمدينة سوفتيكا الرومانية، وخلال المعسكر وقع الزلزال في بوخارست، فلم أحتمل وركضت كالمجنون لمنزلي كي أطمئن على أسرتي وابني بعد أن سمعت بانهيار عدد من المنازل، وعندما وصلت إلى منزلي رأيت جزءا منه قد تهدم، واتجهت فورا لغرفة رازفان، وصدمت عندما رأيت انهيار كامل الجدار في جهة السرير الذي ينام عليه رازفان، فلم أتمالك أعصابي وظللت أبحث عنه وعن والدته (نيلي) بجنون في كل أرجاء المنزل المهدم، فلم أجد لهما أثرا، حينها ركضت نحو الشارع، وظللت أسأل عنهما كل من يعرفهما، ولم أصمت عن السؤال بجنون إلا عندما علمت بأن زوجتى اصطحبت رازفان إلى السينما لمشاهدة أحد الأفلام، وبسبب خروجهما من المنزل نجوا من موت محقق».