استغل بعض الأندية فترة التوقف القسري للأنشطة الرياضية على مستوى العالم بسبب جائحة فيروس كورونا في ترتيب البيت من الداخل والخارج، وحل مشكلاتها الفنية والإدارية، إلا أن بعض الأندية ومن بينها الأهلي، بدا وضعها متعثرا فزادت المطالبات وبدأت الاستقالات.

وحسب مصدر قريب من إدارة النادي، فإن الأخيرة ستواجه صعوبة في المرحلة المقبلة، حيث ستكون مطالبة بالبحث عن رئيس تنفيذي خلفا للمستقيل أحمد نور، وإيجاد آلية لخطورة إبداء وتلويح عدد من اللاعبين بالرغبة في الرحيل عن النادي لعدم شعورهم بالارتياح في الفترة الأخيرة، منهم سعيد المولد والجزائري يوسف بلايلي وديجانيني تفاريس.

كما مارس المحترف البرازيلي دي سوزا ضغطا على الإدارة من خلال مطالبته بمستحقات مالية متأخرة تقدر بنحو 6 ملايين ريال، فيما خرج في وقت سابق اللاعبان محمد العويس وسلمان الموشر مطالبين بمستحقات لم يتسلماها، وأخيرا أعاد ياسر المسيليم فتح هذا الملف أيضا.

جبهة أخرى ستقاتل إدارة الأهلي لسدها تتعلق بالمحافظة على نجوم الفريق الذين دخلوا فترة الستة أشهر أمثال سلمان الموشر وياسر المسيليم واقتراب عبدالفتاح عسيري من دخول هذه الفترة.

يأتي ذلك في ظل بحث الإدارة عن تدعيم الفريق بلاعبين مميزين أجانب ومحليين في الموسم الجديد.

وعلى صعيد الرواتب، كشفت لـ»مكة» مصادر أن العاملين في النادي لديهم رواتب متأخرة تصل إلى 3 أشهر.

مطبات تواجه إدارة الأهلي

• البحث عن رئيس تنفيذي.
• حماية الفريق الأول من التدخلات الإدارية.
• تجديد عقود اللاعبين.
• سداد المستحقات المتأخرة للأجانب والمحليين.
• سداد الرواتب المتأخرة.
• التعاقد مع لاعبين جدد.