عطر البيشم يقضي على شجرته في أودية شرق مكة
الاحد / 17 / رمضان / 1441 هـ - 20:30 - الاحد 10 مايو 2020 20:30
مع انتشار عطر البيشم وإقبال الناس عليه بشكل ملحوظ، ازداد استهداف الشجرة التي يستخرج منها العطر تجاريا بشكل كبير في الجبال الحارة بأودية شرق مكة، بجز أغصانها وبيعها لمصانع الورد بالطائف، الأمر الذي قد يتسبب في تناقص أعدادها وانقراضها، في حين بدأ عدد من أهالي المنطقة بإنتاج شتلات البيشم وتوزيعها في بعض المواقع، بهدف المحافظة عليها وضمان عدم انقراضها.
وقال خالد المطرفي - أحد المهتمين بشجرة البيشم- لـ»مكة» إن هذه الشجرة تنتمي إلى فصيلة البخوريات، وتنمو في الجبال الحارة بأودية شرق مكة بفعل الأمطار، وتعد منطقة تمركزها قليلة جدا، حيث تتركز في مساحة لا تتجاوز الـ40 كلم، مضيفا أن الاهتمام بهذه الشجرة، جاء بعد اكتشاف عطرها من قبل أحد المختصين بعطر الورد بالطائف، وذلك عندما استخلص منها دهنا ذا رائحة زكية وطلب منها كميات كبيرة، مبينا أن كثرة الطلب على الشجرة دفع الكثيرين إلى جزها بطريقة عشوائية وتهديد وجودها بأودية شرق مكة .
ولفت إلى أن لشجرة البيشم عددا من الفوائد الطبية كاستخدام قشورها في معالجة الأمراض الجلدية .
من جهته أشار عبدالله المطرفي -أحد أهالي المنطقة- إلى أن البعض من الأشخاص عمدوا إلى تكليف عمالة من أجل قطع أشجار البيشم بكميات كبيرة ومن ثم نقلها إلى الطائف، وبعد سنوات أصبحت الأودية خاوية من البيشم، والذي يعد بمثابة هوية للمنطقة باعتباره شجرة نادرة، لاتنمو في أي مكان.
وأضاف: عملت على مبادرة من أجل الحفاظ على الشجرة وضمان عدم اندثارها، وذلك من خلال إنتاج ألف شتلة منها وتوزيعها على مناطق مختلفة في المنطقة لأنها محصورة تماما في بقعة صغيرة لا تتجاوز 40 كلم مربع، مؤكدا أن الشتلات وصلت بعد ذلك إلى 3000 شتلة، مما يعد إنجازا للحفاظ على هوية المنطقة.
وأشار إلى أنه عاتب من يجني أعواد شجرة البيشم لإنتاج ربع تولة منه، في حين بإمكانه أن ينتج على أقل تقدير 100 شتلة تكون له مصدر رزق أعلى وأكثر فائدة له و لبيئته.
وقال خالد المطرفي - أحد المهتمين بشجرة البيشم- لـ»مكة» إن هذه الشجرة تنتمي إلى فصيلة البخوريات، وتنمو في الجبال الحارة بأودية شرق مكة بفعل الأمطار، وتعد منطقة تمركزها قليلة جدا، حيث تتركز في مساحة لا تتجاوز الـ40 كلم، مضيفا أن الاهتمام بهذه الشجرة، جاء بعد اكتشاف عطرها من قبل أحد المختصين بعطر الورد بالطائف، وذلك عندما استخلص منها دهنا ذا رائحة زكية وطلب منها كميات كبيرة، مبينا أن كثرة الطلب على الشجرة دفع الكثيرين إلى جزها بطريقة عشوائية وتهديد وجودها بأودية شرق مكة .
ولفت إلى أن لشجرة البيشم عددا من الفوائد الطبية كاستخدام قشورها في معالجة الأمراض الجلدية .
من جهته أشار عبدالله المطرفي -أحد أهالي المنطقة- إلى أن البعض من الأشخاص عمدوا إلى تكليف عمالة من أجل قطع أشجار البيشم بكميات كبيرة ومن ثم نقلها إلى الطائف، وبعد سنوات أصبحت الأودية خاوية من البيشم، والذي يعد بمثابة هوية للمنطقة باعتباره شجرة نادرة، لاتنمو في أي مكان.
وأضاف: عملت على مبادرة من أجل الحفاظ على الشجرة وضمان عدم اندثارها، وذلك من خلال إنتاج ألف شتلة منها وتوزيعها على مناطق مختلفة في المنطقة لأنها محصورة تماما في بقعة صغيرة لا تتجاوز 40 كلم مربع، مؤكدا أن الشتلات وصلت بعد ذلك إلى 3000 شتلة، مما يعد إنجازا للحفاظ على هوية المنطقة.
وأشار إلى أنه عاتب من يجني أعواد شجرة البيشم لإنتاج ربع تولة منه، في حين بإمكانه أن ينتج على أقل تقدير 100 شتلة تكون له مصدر رزق أعلى وأكثر فائدة له و لبيئته.