ترمب يستخدم الفيتو ليتمكن من التحرك عسكريا ضد طهران
الخميس / 14 / رمضان / 1441 هـ - 21:15 - الخميس 7 مايو 2020 21:15
استخدم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب حق النقض (الفيتو) ضد قرار يهدف إلى الحد من قدرته على القيام بعمل عسكري ضد إيران بدون موافقة الكونجرس.
ووصف ترمب في بيان القرار بأنه «مهين للغاية» واتهم الديمقراطيين بالدفع به كأداة سياسية في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر.
وقال «اتخذت إجراء حاسما قبل أربعة أشهر، للقضاء على قاسم سليماني أثناء وجوده في العراق»، ووصف هذه الإجراءات بأنها «مسموح بها بالكامل بموجب القانون».
وأضاف «نعيش في عالم معاد من التهديدات المتطورة، وينص الدستور على أنه يجب أن يكون الرئيس قادرا على توقع تحركات خصومنا القادمة واتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة ردا على ذلك .. وهذا ما فعلته».
وكان التشريع قد أقره مجلس النواب في مارس ومجلس الشيوخ في فبراير ردا على أمر ترمب بقتل الجنرال الإيراني البارز قاسم سليماني في العراق.
وبينما رفضت أغلبية الجمهوريين تلك الجهود، صوت عدد من الجمهوريين لصالح التشريع، في توبيخ نادر من الحزبين لتصرفات الرئيس.
وزادت التوترات في الفترة الأخيرة بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، بعد دعم الأخيرة المتواصل للإرهاب، والقيام بعمليات عدائية في منطقة الخليج وبحر العرب، وضد مصالح أمريكا في العراق، مما دفع أمريكا لشن غارة في يناير الماضي قتلت قائد فيلق القدس قاسم سليماني.
ووصف ترمب في بيان القرار بأنه «مهين للغاية» واتهم الديمقراطيين بالدفع به كأداة سياسية في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر.
وقال «اتخذت إجراء حاسما قبل أربعة أشهر، للقضاء على قاسم سليماني أثناء وجوده في العراق»، ووصف هذه الإجراءات بأنها «مسموح بها بالكامل بموجب القانون».
وأضاف «نعيش في عالم معاد من التهديدات المتطورة، وينص الدستور على أنه يجب أن يكون الرئيس قادرا على توقع تحركات خصومنا القادمة واتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة ردا على ذلك .. وهذا ما فعلته».
وكان التشريع قد أقره مجلس النواب في مارس ومجلس الشيوخ في فبراير ردا على أمر ترمب بقتل الجنرال الإيراني البارز قاسم سليماني في العراق.
وبينما رفضت أغلبية الجمهوريين تلك الجهود، صوت عدد من الجمهوريين لصالح التشريع، في توبيخ نادر من الحزبين لتصرفات الرئيس.
وزادت التوترات في الفترة الأخيرة بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، بعد دعم الأخيرة المتواصل للإرهاب، والقيام بعمليات عدائية في منطقة الخليج وبحر العرب، وضد مصالح أمريكا في العراق، مما دفع أمريكا لشن غارة في يناير الماضي قتلت قائد فيلق القدس قاسم سليماني.