دراسة لـ "ميرسر" تؤكد أهمية الموازنة بين التأثير الاقتصادي ودعم الموظفين
الأربعاء / 13 / رمضان / 1441 هـ - 16:45 - الأربعاء 6 مايو 2020 16:45
أظهرت نتائج الدراسة التي أجرتها شركة 'ميرسر' أخيرا أنه ومع استمرار انعكاسات جائحة كوفيد-19 والتغييرات التي أحدثتها في طريقة عمل الشركات، أنه نحو 98% من شركات الشرق الأوسط تنفذ عمليات تحول وتغيير، وأنه يعتزم 98% من المديرين التنفيذيين إعادة تصميم الهيكلة التنظيمية لهذا العام.
وأشارت الدراسة إلى أنه في حين يلجأ نحو 43% من الشركات إلى إعادة تصميم هيكلة العمل للتركيز أكثر على مصلحة الموظفين، للأسف هناك عدد من الشركات التي تقلل من أهمية تجربة الموظفين خلال هذا التحول. وتأتي هذه النتائج على الرغم من الأبحاث التي أثبتت أن تحفيز الموظفين يجعلهم أكثر قدرة على النمو والتطوير والاستمرار في العمل لدى المنظمة، وأقل عرضة لإظهار مخاوفهم من الوصول إلى مرحلة الإجهاد التام، وأكثر ثقة في تبني برامج التدريب وإعادة بناء المهارات. وعلى الرغم من إشارة اثنين من كل ثلاثة موظفين بأنهم معرضون لخطر الوصول إلى مرحلة الإجهاد التام هذا العام وتعامل 77% من الموظفين مع التخطيط المالي على المدى البعيد والمدخرات المرنة أو خيارات الاستثمار كأولوية مهمة، إلا أن 33% فقط من أصحاب العمل يقدمون التدريب للتخطيط المالي للموظفين و31% يقدمون تدريبات الإسعافات الأولية للصحة النفسية. وعلاوة على ذلك يقدم 29% فقط من أصحاب العمل خصومات على الأنشطة الخارجية، و15% منهم فقط تحليلات لتحديد الأسباب الجوهرية لعدم المساواة في الأجور.
وتعليقا على نتائج الدراسة قالت نجلاء نجم، مديرة الأعمال المهنية والاستشارات في 'ميرسر' السعودية، تركز فرق الموارد البشرية في الوقت الراهن على الحفاظ على سلامة وصحة القوى العاملة في ظل حالة عدم الاستقرار التي نشهدها اليوم، لكنها تعمل في الوقت نفسه على تقييم و إيجاد استراتيجيات العودة إلى أماكن العمل عندما يصبح الوضع الصحي العام أكثر استقرارا. لا شك أن تجربة الموظفين مع العمل من المنزل كانت متنوعة ومتباينة، وأن توقعات المواهب والكفاءات البشرية فيما يخص أوقات العمل قد تغيرت بدرجات متفاوتة. ولضمان تحفيز الموظفين عند عودتهم إلى مكان العمل، من الضروري أن تتبدل طريقة الشركات باتباع نهج أكثر مرونة تختلف تماما عن أسلوب العمل التقليدي. ومع التوجيهات بالبقاء في المنزل في جميع أنحاء المملكة، أصبحت الشركات اليوم تدرك مزايا توفير طرق عمل أكثر مرونة للموظفين، لكن برزت أيضا ضرورة الاستثمار في بناء وتطوير المهارات الرقمية لضمان قدرة الموظفين على الوفاء بمسؤولياتهم وإنجاز مهامهم عن بعد بفعالية وكفاءة'.
ووفقا لدراسة 'ميرسر'، تشهد الشركات في الشرق الأوسط تحولات سريعة للتعامل مع توجهات العمل المستقبلية. وأظهرت نتائج الدراسة أن 76% من مديري الأعمال يرغبون بالتركيز أكثر على الأهداف البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات لتحقيق النمو المستدام على المدى البعيد. وتدرك شركات المنطقة الحاجة إلى التكيف بسرعة مع معطيات ووقائع السوق الجديدة، حيث يشرع معظمها في عمليات تحول للأعمال. ويشير 86% من الشركات أن ساعات العمل المرنة هي إحدى محاور التركيز في 2020، وهو ما يتماشى مع تطلعات الموظفين. لكن على الرغم من أن إعادة التدريب وبناء المهارات هي مسألة ضرورية لتطوير وبناء القدرات، يشير 39% من أصحاب العمل إلى عدم امتلاكهم الوقت الكافي للتدريب، ويستثمر 39% فقط من قادة الموارد البشرية في تعليم القوى العاملة وإعادة تدريبهم وبناء مهاراتهم كجزء من استراتيجيتهم للاستعداد لمستقبل العمل، بينما يجهل نحو 32% منهم المهارات التي تمتلكها القوى العاملة لديهم اليوم.
كما تواصل التطورات في تقنيات التعلم الآلي انتشارها عبر مختلف القطاعات مع زيادة الاعتماد على التحليلات التنبؤية بمقدار أربعة أضعاف تقريبا، خلال خمس سنوات من 10% في 2016 إلى 39% اليوم على مستوى العالم. وفي الشرق الأوسط يستخدم 51% من الشركات حاليا قدرات الذكاء الاصطناعي لتحديد الموعد المحتمل لتقاعد المواهب المهمة، ويستطيع 57% فهم أسباب تقديم فريق أداء أفضل من الآخر ويعتمد 49% على استطلاعات جمع الآراء. كما أظهر الموظفون تفاؤلهم بشأن تأثيرات الذكاء الاصطناعي، حيث يتوقع 67% منهم تغييرات إيجابية على أعباء عملهم.
كما سلطت الدراسة التي أجرتها 'ميرسر' الضوء على ندرة الفرص لتطوير المسار المهني، حيث يشير 85% من الموظفين ذوي الخبرة أنهم يخططون للعمل بعد سن التقاعد، ويقول 55% من الجيل X أن فرص التقدم في مسار العمل محدودة بسبب الأقدمية في مكان العمل.
وأشارت الدراسة إلى أنه في حين يلجأ نحو 43% من الشركات إلى إعادة تصميم هيكلة العمل للتركيز أكثر على مصلحة الموظفين، للأسف هناك عدد من الشركات التي تقلل من أهمية تجربة الموظفين خلال هذا التحول. وتأتي هذه النتائج على الرغم من الأبحاث التي أثبتت أن تحفيز الموظفين يجعلهم أكثر قدرة على النمو والتطوير والاستمرار في العمل لدى المنظمة، وأقل عرضة لإظهار مخاوفهم من الوصول إلى مرحلة الإجهاد التام، وأكثر ثقة في تبني برامج التدريب وإعادة بناء المهارات. وعلى الرغم من إشارة اثنين من كل ثلاثة موظفين بأنهم معرضون لخطر الوصول إلى مرحلة الإجهاد التام هذا العام وتعامل 77% من الموظفين مع التخطيط المالي على المدى البعيد والمدخرات المرنة أو خيارات الاستثمار كأولوية مهمة، إلا أن 33% فقط من أصحاب العمل يقدمون التدريب للتخطيط المالي للموظفين و31% يقدمون تدريبات الإسعافات الأولية للصحة النفسية. وعلاوة على ذلك يقدم 29% فقط من أصحاب العمل خصومات على الأنشطة الخارجية، و15% منهم فقط تحليلات لتحديد الأسباب الجوهرية لعدم المساواة في الأجور.
وتعليقا على نتائج الدراسة قالت نجلاء نجم، مديرة الأعمال المهنية والاستشارات في 'ميرسر' السعودية، تركز فرق الموارد البشرية في الوقت الراهن على الحفاظ على سلامة وصحة القوى العاملة في ظل حالة عدم الاستقرار التي نشهدها اليوم، لكنها تعمل في الوقت نفسه على تقييم و إيجاد استراتيجيات العودة إلى أماكن العمل عندما يصبح الوضع الصحي العام أكثر استقرارا. لا شك أن تجربة الموظفين مع العمل من المنزل كانت متنوعة ومتباينة، وأن توقعات المواهب والكفاءات البشرية فيما يخص أوقات العمل قد تغيرت بدرجات متفاوتة. ولضمان تحفيز الموظفين عند عودتهم إلى مكان العمل، من الضروري أن تتبدل طريقة الشركات باتباع نهج أكثر مرونة تختلف تماما عن أسلوب العمل التقليدي. ومع التوجيهات بالبقاء في المنزل في جميع أنحاء المملكة، أصبحت الشركات اليوم تدرك مزايا توفير طرق عمل أكثر مرونة للموظفين، لكن برزت أيضا ضرورة الاستثمار في بناء وتطوير المهارات الرقمية لضمان قدرة الموظفين على الوفاء بمسؤولياتهم وإنجاز مهامهم عن بعد بفعالية وكفاءة'.
ووفقا لدراسة 'ميرسر'، تشهد الشركات في الشرق الأوسط تحولات سريعة للتعامل مع توجهات العمل المستقبلية. وأظهرت نتائج الدراسة أن 76% من مديري الأعمال يرغبون بالتركيز أكثر على الأهداف البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات لتحقيق النمو المستدام على المدى البعيد. وتدرك شركات المنطقة الحاجة إلى التكيف بسرعة مع معطيات ووقائع السوق الجديدة، حيث يشرع معظمها في عمليات تحول للأعمال. ويشير 86% من الشركات أن ساعات العمل المرنة هي إحدى محاور التركيز في 2020، وهو ما يتماشى مع تطلعات الموظفين. لكن على الرغم من أن إعادة التدريب وبناء المهارات هي مسألة ضرورية لتطوير وبناء القدرات، يشير 39% من أصحاب العمل إلى عدم امتلاكهم الوقت الكافي للتدريب، ويستثمر 39% فقط من قادة الموارد البشرية في تعليم القوى العاملة وإعادة تدريبهم وبناء مهاراتهم كجزء من استراتيجيتهم للاستعداد لمستقبل العمل، بينما يجهل نحو 32% منهم المهارات التي تمتلكها القوى العاملة لديهم اليوم.
كما تواصل التطورات في تقنيات التعلم الآلي انتشارها عبر مختلف القطاعات مع زيادة الاعتماد على التحليلات التنبؤية بمقدار أربعة أضعاف تقريبا، خلال خمس سنوات من 10% في 2016 إلى 39% اليوم على مستوى العالم. وفي الشرق الأوسط يستخدم 51% من الشركات حاليا قدرات الذكاء الاصطناعي لتحديد الموعد المحتمل لتقاعد المواهب المهمة، ويستطيع 57% فهم أسباب تقديم فريق أداء أفضل من الآخر ويعتمد 49% على استطلاعات جمع الآراء. كما أظهر الموظفون تفاؤلهم بشأن تأثيرات الذكاء الاصطناعي، حيث يتوقع 67% منهم تغييرات إيجابية على أعباء عملهم.
كما سلطت الدراسة التي أجرتها 'ميرسر' الضوء على ندرة الفرص لتطوير المسار المهني، حيث يشير 85% من الموظفين ذوي الخبرة أنهم يخططون للعمل بعد سن التقاعد، ويقول 55% من الجيل X أن فرص التقدم في مسار العمل محدودة بسبب الأقدمية في مكان العمل.