حملات التفتيش تهدد حياة اللاجئين السوريين في تركيا
الاثنين / 11 / رمضان / 1441 هـ - 01:30 - الاثنين 4 مايو 2020 01:30
كشف استطلاع لقياس اتجاهات الرأي العام أجراه معهد بيار التركي، عن 70% من الأتراك يرفضون وجود السوريين في بلادهم.
وشنت الحكومة التركية حملات أمنية وتفتيشية نتج عنها اعتقال الآلاف من اللاجئين في إسطنبول، كما هددت بترحيل المئات منها بشكل قسري إلى الولايات التركية الأخرى أو إلى مدينتي إدلب وعفرين اللتين تشهدا توترا وصراعا بسبب الحرب والقتال فيهما.
وشملت الحملات الأمنية التفتيش عن بطاقة الحماية الموقتة (الكيملك)، والتي يحملها اللاجئون السوريون، إضافة إلى التفتيش عن كل من لا يملك ما يعرف باسم 'إذن العمل'، مما دفع أصحاب العمل الأتراك إلى الاستغناء عن العمال السوريين.
وفي سياق متصل ذاع صيت المقولة التركية للسوريين أخيرا 'اذهب واحصل على إذن عمل، ولا ترجع مرة أخرى إن لم تستطع'، وهو ما قاله مالك إحدى ورشات النسيج لأحد اللاجئين السوريين خوفا من أن تتعرض ورشته لدفع غرامات مالية في حال داهمته إحدى حملات التفتيش.
وذكر المحامي التركي وعضو مجلس إدارة الجمعية الدولية لحقوق اللاجئين 'إبراهيم إرغين' أن الفترة الأخيرة شهدت ترحيل عدد من السوريين إلى مدينتي إدلب وعفرين بالرغم من امتلاكهم 'كيملك' في ولايات أخرى خارج إسطنبول، علما أن التعليمات تنص على إعادتهم إلى ولاياتهم فحسب، وتقتصر الترحيل على من لا يمتلك منهم سجلا حتى الآن في أي ولاية تركية.
وكشفت منظمة العفو الدولية أن تركيا تتعمد ترحيل السوريين قسريا من أراضيها إلى بلد مثقل بالحرب، حيث صرح لاجئون بأن الشرطة التركية اعتدت عليهم بالضرب للتوقيع على استمارة تفيد بأنهم يريدون طوعا العودة إلى أراضيهم، في حين تسعى السلطات التركية إلى القذف بهم في المناطق السورية غير الآمنة والمحتوية على التنظيمات الإرهابية.
ويضطر عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين إلى الاختباء في منازلهم والمكوث فيها، خشية أن يصادفوا دوريات الشرطة التي ستقوم باعتقالهم أو ترحيلهم بشكل قسري إلى مدينتي إدلب وعفرين شمال سوريا، حيث القتال والحرب هناك.
وعلى الصعيد نفسه تحول الخطاب السياسي للنظام التركي من نبرة الإنسانية والترحيب باللاجئين السوريين في بداية الأزمة السورية إلى خطاب متشدد وحاد اللهجة، تتصاعد فيه نبرة الكراهية والعنصرية ضدهم.
وتتجدد معاناة اللاجئين السوريين في تركيا، فبعد أن أسسوا لهم حياة جديدة في اسطنبول وتأملوا أنها ستكون حياة مستقرة وآمنة استيقظوا على شبح الترحيل القسري الذي أثار قلقهم وجدد معاناتهم وسلب منهم تلك الحياة.
وشنت الحكومة التركية حملات أمنية وتفتيشية نتج عنها اعتقال الآلاف من اللاجئين في إسطنبول، كما هددت بترحيل المئات منها بشكل قسري إلى الولايات التركية الأخرى أو إلى مدينتي إدلب وعفرين اللتين تشهدا توترا وصراعا بسبب الحرب والقتال فيهما.
وشملت الحملات الأمنية التفتيش عن بطاقة الحماية الموقتة (الكيملك)، والتي يحملها اللاجئون السوريون، إضافة إلى التفتيش عن كل من لا يملك ما يعرف باسم 'إذن العمل'، مما دفع أصحاب العمل الأتراك إلى الاستغناء عن العمال السوريين.
وفي سياق متصل ذاع صيت المقولة التركية للسوريين أخيرا 'اذهب واحصل على إذن عمل، ولا ترجع مرة أخرى إن لم تستطع'، وهو ما قاله مالك إحدى ورشات النسيج لأحد اللاجئين السوريين خوفا من أن تتعرض ورشته لدفع غرامات مالية في حال داهمته إحدى حملات التفتيش.
وذكر المحامي التركي وعضو مجلس إدارة الجمعية الدولية لحقوق اللاجئين 'إبراهيم إرغين' أن الفترة الأخيرة شهدت ترحيل عدد من السوريين إلى مدينتي إدلب وعفرين بالرغم من امتلاكهم 'كيملك' في ولايات أخرى خارج إسطنبول، علما أن التعليمات تنص على إعادتهم إلى ولاياتهم فحسب، وتقتصر الترحيل على من لا يمتلك منهم سجلا حتى الآن في أي ولاية تركية.
وكشفت منظمة العفو الدولية أن تركيا تتعمد ترحيل السوريين قسريا من أراضيها إلى بلد مثقل بالحرب، حيث صرح لاجئون بأن الشرطة التركية اعتدت عليهم بالضرب للتوقيع على استمارة تفيد بأنهم يريدون طوعا العودة إلى أراضيهم، في حين تسعى السلطات التركية إلى القذف بهم في المناطق السورية غير الآمنة والمحتوية على التنظيمات الإرهابية.
ويضطر عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين إلى الاختباء في منازلهم والمكوث فيها، خشية أن يصادفوا دوريات الشرطة التي ستقوم باعتقالهم أو ترحيلهم بشكل قسري إلى مدينتي إدلب وعفرين شمال سوريا، حيث القتال والحرب هناك.
وعلى الصعيد نفسه تحول الخطاب السياسي للنظام التركي من نبرة الإنسانية والترحيب باللاجئين السوريين في بداية الأزمة السورية إلى خطاب متشدد وحاد اللهجة، تتصاعد فيه نبرة الكراهية والعنصرية ضدهم.
وتتجدد معاناة اللاجئين السوريين في تركيا، فبعد أن أسسوا لهم حياة جديدة في اسطنبول وتأملوا أنها ستكون حياة مستقرة وآمنة استيقظوا على شبح الترحيل القسري الذي أثار قلقهم وجدد معاناتهم وسلب منهم تلك الحياة.