جريمة إيرانية تهز مشاعر العالم
أذرع خامنئي ترمي 50 أفغانيا أحياء في نهر لقتلهم غرقا
الاحد / 10 / رمضان / 1441 هـ - 21:45 - الاحد 3 مايو 2020 21:45
أقدم النظام الإيراني على جريمة جديدة بشعة هزت مشاعر العالم أمس، عندما قامت أذرع المرشد الأعلى علي خامنئي في حرس الحدود بإلقاء 50 أفغانيا أحياء في نهر لقتلهم وإغراقهم بلا رحمة، بعد أن تعرضوا لكل أنواع الضرب والتعذيب.
وأعلنت وزارة الخارجية الأفغانية أنها تحقق في تقارير تفيد بأن عشرات المهاجرين الأفغان تعرضوا للتعذيب على يد حرس الحدود الإيرانيين، وألقي بهم في نهر وهم أحياء، مما تسبب بغرق الكثير منهم.
وذكرت وسائل الإعلام الأفغانية أن حرس الحدود الإيرانيين قبضوا على نحو 50 مهاجرا أفغانيا كان يجري تهريبهم بصورة غير قانونية إلى إيران، وهي وجهة متكررة للأفغان الفارين من الحرب بحثا عن عمل، وتعرضوا للضرب وتم إلقاؤهم في نهر يتدفق بين البلدين وفقا لما أوردته صحيفة نيويورك تايمز.
أغرقوهم أحياء
ووفقا لوسائل إعلام متنوعة، شملت التقارير لقطات من الهواتف المحمولة تظهر جثثا تم إخراجها من النهر. وفيما تضاربت التفاصيل، أشارت تقارير إلى أن ما يصل إلى نصف الرجال غرقوا أو لم يعرف مصيرهم.
ونقلت «العربية نت» عن أحد الناجين ويدعى عبدالواحد (20 عاما)، في مقابلة هاتفية «ظلوا يضربوننا بالأنابيب ويقولون «لا تعودوا إلى بلدنا»، وظلوا يدفعوننا إلى النهر».
وأشار إلى أن مجموعة من 50 شابا، بينهم ثمانية من منطقته سانجي في إقليم هرات بغرب أفغانستان، قبض عليهم حراس حدود إيرانيون أثناء محاولتهم دخول إيران أواخر الأسبوع الماضي. وتم اعتقالهم وضربهم مرارا وتكرارا على أيدي القوات الإيرانية، وقال بعضهم «لم ننم بسببكم».
داسوا وجوههم
وتابع وحيد «لقد وضعونا على وجوهنا وداسوا علينا وركلونا وظلوا يسألوننا «لماذا تأتون إلى بلادنا؟ واستمررنا بالقول «نحن قادمون إلى بلدكم فقط بسبب بؤسنا».
وأضاف «نقلونا في حافلة إلى ضفاف نهر حريرد في وقت متأخر من بعد ظهر الجمعة وأجبرونا على النزول إلى النهر».
وأكد أنه رأى 12 رجلا فقط يخرجون أحياء، وساعد في انتشال جثث سبعة آخرين، بما في ذلك جثث خمسة أشخاص سافروا معه من منطقته. وقال وحيد «جلبتني المياه إلى مجرى النهر، حيث تشبثت بشجرة ثم جاء السباحون البلوش لإنقاذي، أعتقد أن 30 ما زالوا مفقودين - لا أعرف مكانهم ، وربما ماتوا».
فتح تحقيق
وكشف بيان أفغاني أن وزير الخارجية بالإنابة محمد حنيف أتمار، عين وفدا للنظر في التقارير. وذكرت وكالة فارس الإيرانية للأنباء أن دبلوماسيين إيرانيين في أفغانستان رفضوا الادعاءات بناء على المعلومات الأولية، لكنهم وعدوا بإجراء مزيد من التحقيقات.
ويذهب الشباب الأفغان باستمرار عبر الحدود بحثا عن عمل، وكثير منهم يتم تهريبهم عبر الصحاري الخطرة، وغالبا ما يسافرون لمدة أسبوع في شاحنات صغيرة.
ودمر فيروس كورونا المستجد في الآونة الأخيرة الاقتصاد الإيراني، مما انعكس على التدفق بين يناير وأبريل حيث عاد نحو 240 ألف أفغاني من إيران.
وبدأت إيران إعادة فتح اقتصادها ببطء، ولا تزال أفغانستان تعيش في فقر مدقع ويعيش ما يقدر بنحو 80% من السكان الأفغان على 1.25 دولار في اليوم، وهو هامش ضعيف فوق خط الفقر وهو دولار واحد، لذا بدأت الهجرة إلى إيران من جديد.
ماذا بين إيران وأفغانستان؟
وأعلنت وزارة الخارجية الأفغانية أنها تحقق في تقارير تفيد بأن عشرات المهاجرين الأفغان تعرضوا للتعذيب على يد حرس الحدود الإيرانيين، وألقي بهم في نهر وهم أحياء، مما تسبب بغرق الكثير منهم.
وذكرت وسائل الإعلام الأفغانية أن حرس الحدود الإيرانيين قبضوا على نحو 50 مهاجرا أفغانيا كان يجري تهريبهم بصورة غير قانونية إلى إيران، وهي وجهة متكررة للأفغان الفارين من الحرب بحثا عن عمل، وتعرضوا للضرب وتم إلقاؤهم في نهر يتدفق بين البلدين وفقا لما أوردته صحيفة نيويورك تايمز.
أغرقوهم أحياء
ووفقا لوسائل إعلام متنوعة، شملت التقارير لقطات من الهواتف المحمولة تظهر جثثا تم إخراجها من النهر. وفيما تضاربت التفاصيل، أشارت تقارير إلى أن ما يصل إلى نصف الرجال غرقوا أو لم يعرف مصيرهم.
ونقلت «العربية نت» عن أحد الناجين ويدعى عبدالواحد (20 عاما)، في مقابلة هاتفية «ظلوا يضربوننا بالأنابيب ويقولون «لا تعودوا إلى بلدنا»، وظلوا يدفعوننا إلى النهر».
وأشار إلى أن مجموعة من 50 شابا، بينهم ثمانية من منطقته سانجي في إقليم هرات بغرب أفغانستان، قبض عليهم حراس حدود إيرانيون أثناء محاولتهم دخول إيران أواخر الأسبوع الماضي. وتم اعتقالهم وضربهم مرارا وتكرارا على أيدي القوات الإيرانية، وقال بعضهم «لم ننم بسببكم».
داسوا وجوههم
وتابع وحيد «لقد وضعونا على وجوهنا وداسوا علينا وركلونا وظلوا يسألوننا «لماذا تأتون إلى بلادنا؟ واستمررنا بالقول «نحن قادمون إلى بلدكم فقط بسبب بؤسنا».
وأضاف «نقلونا في حافلة إلى ضفاف نهر حريرد في وقت متأخر من بعد ظهر الجمعة وأجبرونا على النزول إلى النهر».
وأكد أنه رأى 12 رجلا فقط يخرجون أحياء، وساعد في انتشال جثث سبعة آخرين، بما في ذلك جثث خمسة أشخاص سافروا معه من منطقته. وقال وحيد «جلبتني المياه إلى مجرى النهر، حيث تشبثت بشجرة ثم جاء السباحون البلوش لإنقاذي، أعتقد أن 30 ما زالوا مفقودين - لا أعرف مكانهم ، وربما ماتوا».
فتح تحقيق
وكشف بيان أفغاني أن وزير الخارجية بالإنابة محمد حنيف أتمار، عين وفدا للنظر في التقارير. وذكرت وكالة فارس الإيرانية للأنباء أن دبلوماسيين إيرانيين في أفغانستان رفضوا الادعاءات بناء على المعلومات الأولية، لكنهم وعدوا بإجراء مزيد من التحقيقات.
ويذهب الشباب الأفغان باستمرار عبر الحدود بحثا عن عمل، وكثير منهم يتم تهريبهم عبر الصحاري الخطرة، وغالبا ما يسافرون لمدة أسبوع في شاحنات صغيرة.
ودمر فيروس كورونا المستجد في الآونة الأخيرة الاقتصاد الإيراني، مما انعكس على التدفق بين يناير وأبريل حيث عاد نحو 240 ألف أفغاني من إيران.
وبدأت إيران إعادة فتح اقتصادها ببطء، ولا تزال أفغانستان تعيش في فقر مدقع ويعيش ما يقدر بنحو 80% من السكان الأفغان على 1.25 دولار في اليوم، وهو هامش ضعيف فوق خط الفقر وهو دولار واحد، لذا بدأت الهجرة إلى إيران من جديد.
ماذا بين إيران وأفغانستان؟
- وصل عدد كبير من الأفغان إلى إيران بعد أن غرق بلدهم في الصراع في الثمانينات
- 500 ميل مع الحدود تجمع إيران وأفغانستان
- 3 ملايين أفغاني يعيشون في إيران هم مزيج من اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين
- 80 % من الأفغان يعيشون تحت خط الفقر، مما يدفعهم للهجرة لأقرب دولة
- 1.25 دولار في اليوم دخل الأفغاني وفق إحصائية أخيرة