أخبار للموقع

منسوبو وزارتي الصحة والنقل يتبرعون ببناء مسجدين على الطرق السريعة

العيسى يشكر الأمير سلطان بن سلمان لجهوده الداعمة للجمعية

مساجد الطرق
في بادرة جميلة في شهر رمضان المبارك، واستجابة للمبادرة التي أطلقتها الجمعية الخيرية للعناية بمساجد الطرق خلال هذا الشهر الكريم، تبرع منسوبو وزارتي الصحة والنقل بتكاليف إنشاء مسجدين على الطرق الرئيسية، تشجيعا لرسالة الجمعية الهادفة للعناية والاهتمام بتأسيس وإعمار مساجد الطرق، والتي تحظى بدعم ورعاية كبيرين من الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز بوصفه الرئيس الفخري للجمعية.

ووقعت وزارتا الصحة والنقل يوم الخميس اتفاقيتين مع الجمعية لإنشاء المسجدين بتمويل وتبرع من منسوبي الوزارتين، ووفق ما تجود به نفس الموظف، حيث يقدم مساهمته عبر صفحة خاصة في موقع الجمعية الالكتروني بطريقة سلسة تتم في خطوتين فقط، وفتحت مبادرة الجمعية المجال لمنسوبي الجهات الحكومية للمساهمة في بناء جامع أو مسجد على الطرق.

ورفع رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية للعناية بمساجد الطرق، المهندس أحمد بن محمد العيسى، شكر وتقدير المجلس ولجانه الاستشارية في المناطق للأمير سلطان بن سلمان الرئيس الفخري للجمعية، لجهوده في تمكينها ودعم أعمالها، وقال إن هذه الجهود أحدثت بحول الله نقلة نوعية في مساجد الطرق بشكل عام، كما نوه بجهوده التي هيأت الكثير من الدعم والمساندة لمبادرات ومشاريع الجمعية بشكل خاص، بما مكنها من أداء رسالتها وتحقيق أهدافها الخيرة.

كما قدم العيسى شكره وتقديره لوزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، ووزير النقل المهندس صالح الجاسر ولمنسوبي الوزارتين لتجاوبهم الطيب مع مبادرة الجمعية، وعد الدعم لتلك المبادرة عملا من أعمال البر والصدقة الجارية، وأنه ليس بمستغرب في بلد اعتاد أهله على العناية ببيوت الله وأعطوها الاهتمام الكافي من الرعاية، كما يتواكب هذا الاهتمام مع ما اختص الله به المملكة بجعلها حاضنة للحرمين الشريفين ومهبطا للوحي وموئلا للرسالة المحمدية.

وأوضح العيسى أن جمعية العناية بمساجد الطرق أصبحت مؤسسة وطنية رائدة تعنى بأكثر من 100 مسجد على الطرق السريعة في مختلف مناطق المملكة، كما أسست الصندوق الوقفي للعناية بمساجد الطرق بالتنسيق مع الهيئة العامة للأوقاف، وبإشراف مباشر من هيئة سوق المال، وبشفافية تامة، حيث تقوم بالرقابة وبضوابط الحوكمة الكاملة لكل سياساته ولوائحة وإجراءاته.

وأشار إلى أن جمعية العناية بمساجد الطرق هي جمعية أهلية غير ربحية تشكلت بمبادرة أطلقها الأمير سلطان بن سلمان من خلال الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني أثناء رئاسته لها، لافتا إلى أنه قد أعلن آنذاك أنه سيتكفل بإكمال ما ينقص من تكلفة المشروع، إلا أن منسوبي الهيئة كانوا على الوعد، حيث اكتمل المبلغ المطلوب خلال ستة أشهر من إطلاق الحملة، وتم بفضل الله افتتاح مسجدهم الذي أنشأوه تحت مظلة الجمعية مطلع العام الحالي (2020م) في طريق السيل الكبير.

وتعمل الجمعية بترخيص وإشراف ومتابعة من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، كما تعمل بالشراكة مع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد للعناية ببيوت الله عبر مسارات عدة.

وتسعى الجمعية إلى تشجيع إنشاء المساجد بمواصفات عالية تليق بحركة المسافرين على الطرق الرئيسية، والعناية المستدامة بهذه المساجد تجهيزا وصيانة وفق شراكات متميزة وفعالة، وتحظى الجمعية بثقة من جميع الشركاء والداعمين.