لا تلعب بالنار.. التدخين والعمليات الجراحية
الخميس / 7 / رمضان / 1441 هـ - 22:45 - الخميس 30 أبريل 2020 22:45
جملة أن التدخين سبب رئيس للسرطان وأمراض القلب والشرايين وغيرها من الجمل المنفرة والمصحوبة بصور مرعبة والتي بحكم القانون تغطي أكثر من 60% من واجهة علبة السجائر لم تثن الكثيرين عن مواصلة التدخين، وفي دراسة بريطانية استطاع فقط 1% من الأحداث والمراهقين تذكر العبارات التحذيرية واستطاع فقط 10% تذكر أكثر الصور الموضوعة بشاعة. لقد تم ربط الآثار السلبية للتدخين بغالبية الأمراض السرطانية وأمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي وغيرها وقيل فيه مثل ما قال مالك في الخمر.
والمدخنون كغير المدخنين يحتاجون إلى الخضوع لعمليات جراحية ولأسباب مختلفة سواء طارئة أم اختيارية. وهنا يواجه الجراح وطبيب التخدير مشكلة التعامل مع المريض المدخن والتي لها اعتباراتها الصحية الخاصة ويواجه المريض تبعات هذه العادة السيئة وانعكاساتها على سلامته أثناء وبعد العملية.
للتدخين آثار سلبية على كل أجهزة الجسم وخصوصا الجهازين التنفسي والدوري وكلما زادت فترة التدخين وكميته زاد الضرر الحاصل في الرئتين وتكون لدى المريض أمراض الانسداد الرئوي المزمنة وزادت درجة التهيج في القصبات الهوائية والتي قد تصل بالمريض إلى درجة من الخطورة ألا يسمح له بإجراء أي عملية اختيارية تحت التخدير العام ناهيك عن وضع القلب والذي غالبا يكون قد تضرر بما يكفي لجعل الأمور أكثر تعقيدا . أما المرضى الذين لم يصل خراب في رئاتهم لهذه الدرجة فهم أيضا معرضون لمضاعفات التخدير الدورية والتنفسية بدرجة كبيرة ويشمل ذلك الكحة والتهاب الرئة والحوادث القلبية. ولقد أصدرت منظمة الصحة العالمية في يناير 2020 توصيات بضرورة التوقف عن التدخين لمدة أربعة أسابيع قبل إجراء العمليات الاختيارية حيث أظهرت الدراسات أن هذا الإجراء يحسن النتائج بنسبة 17% .
إن الآثار السلبية للتدخين قد تحدث على المديين الطويل أو القصير وقد تنتج عن مركبات كيميائية مختلفة كالنيكوتين والقطران وأول أكسيد الكربون .
ومن ناحية جراحية فالتدخين بصفة عامة له آثار سيئة على التئام الجروح والتهابها، كما أن المشاكل التنفسية كالكحة والبلغم قد تكون مشكلة كبيرة في بعض العمليات.
فمثلا في عمليات السمنة تمتنع المراكز الجراحية في الغرب تماما عن إجراء عمليات السمنة للمدخنين، لأن نسبة تكون التقرحات الخطرة بعد عمليات تغيير المسار عند المدخنين عالية إلى درجة غير مقبولة، كما أن نسبة التسريب في عمليات التكميم مثيرة للقلق كما أنهم معرضون لتكون الجلطات الوريدية أيضا بدرجة كبيرة. م
ثال آخر هو عمليات التجميل والتي يعتمد نجاحها على التئام الجروح بشكل جيد والذي بدوره يعتمد على جودة جريان الدم في الأوعية الدقيقة والشعيرات الدموية والتي تنقبض تماما مع التدخين مما يؤدي إلى موات الأنسجة المزروعة أو المنقولة، ولذلك فإنه أيضا يمنع عمل عمليات إعادة بناء الثدي وزراعة الأنسجة ومعظم عمليات التجميل الكبرى للمدخنين.
هذا غيض من فيض، والعيش بصحة بدون تدخين خير من العيش مع التدخين بدون صحة.
drtjteam@
والمدخنون كغير المدخنين يحتاجون إلى الخضوع لعمليات جراحية ولأسباب مختلفة سواء طارئة أم اختيارية. وهنا يواجه الجراح وطبيب التخدير مشكلة التعامل مع المريض المدخن والتي لها اعتباراتها الصحية الخاصة ويواجه المريض تبعات هذه العادة السيئة وانعكاساتها على سلامته أثناء وبعد العملية.
للتدخين آثار سلبية على كل أجهزة الجسم وخصوصا الجهازين التنفسي والدوري وكلما زادت فترة التدخين وكميته زاد الضرر الحاصل في الرئتين وتكون لدى المريض أمراض الانسداد الرئوي المزمنة وزادت درجة التهيج في القصبات الهوائية والتي قد تصل بالمريض إلى درجة من الخطورة ألا يسمح له بإجراء أي عملية اختيارية تحت التخدير العام ناهيك عن وضع القلب والذي غالبا يكون قد تضرر بما يكفي لجعل الأمور أكثر تعقيدا . أما المرضى الذين لم يصل خراب في رئاتهم لهذه الدرجة فهم أيضا معرضون لمضاعفات التخدير الدورية والتنفسية بدرجة كبيرة ويشمل ذلك الكحة والتهاب الرئة والحوادث القلبية. ولقد أصدرت منظمة الصحة العالمية في يناير 2020 توصيات بضرورة التوقف عن التدخين لمدة أربعة أسابيع قبل إجراء العمليات الاختيارية حيث أظهرت الدراسات أن هذا الإجراء يحسن النتائج بنسبة 17% .
إن الآثار السلبية للتدخين قد تحدث على المديين الطويل أو القصير وقد تنتج عن مركبات كيميائية مختلفة كالنيكوتين والقطران وأول أكسيد الكربون .
ومن ناحية جراحية فالتدخين بصفة عامة له آثار سيئة على التئام الجروح والتهابها، كما أن المشاكل التنفسية كالكحة والبلغم قد تكون مشكلة كبيرة في بعض العمليات.
فمثلا في عمليات السمنة تمتنع المراكز الجراحية في الغرب تماما عن إجراء عمليات السمنة للمدخنين، لأن نسبة تكون التقرحات الخطرة بعد عمليات تغيير المسار عند المدخنين عالية إلى درجة غير مقبولة، كما أن نسبة التسريب في عمليات التكميم مثيرة للقلق كما أنهم معرضون لتكون الجلطات الوريدية أيضا بدرجة كبيرة. م
ثال آخر هو عمليات التجميل والتي يعتمد نجاحها على التئام الجروح بشكل جيد والذي بدوره يعتمد على جودة جريان الدم في الأوعية الدقيقة والشعيرات الدموية والتي تنقبض تماما مع التدخين مما يؤدي إلى موات الأنسجة المزروعة أو المنقولة، ولذلك فإنه أيضا يمنع عمل عمليات إعادة بناء الثدي وزراعة الأنسجة ومعظم عمليات التجميل الكبرى للمدخنين.
هذا غيض من فيض، والعيش بصحة بدون تدخين خير من العيش مع التدخين بدون صحة.
drtjteam@