دعوة الجنايات الدولية للتحقيق في المعتقلات السرية لنساء اليمن
الخميس / 7 / رمضان / 1441 هـ - 20:45 - الخميس 30 أبريل 2020 20:45
دعت الحكومة اليمنية محكمة الجنايات الدولية والأمم المتحدة إلى سرعة التحقيق في جرائم المعتقلات السرية الخاصة بالنساء المختطفات بمناطق سيطرة الحوثي، وطالب وزير الإعلام في الحكومة اليمنية معمر الإرياني محكمة الجنايات الدولية بالتحقيق في جرائم المعتقلات الخاصة للنساء في مناطق سيطرة الموالية لإيران، وتقديم المتورطين فيها للمحاكمة باعتبارها جرائم حرب وجرائم مرتكبة ضد الإنسانية.
ودعا وزير الإعلام معمر الإرياني في تصريح رسمي نقلته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ،المجتمع الدولي ومنظمات حماية المرأة بالتدخل لوقف هذه الانتهاكات والضغط على الميليشيات الحوثية لإطلاق جميع المختطفات من معتقلاتها الخاصة، موضحا أن التقرير الذي أصدرته وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية يعيد تسليط الأضواء على واحدة من أبشع جرائم الميليشيات الحوثية، باختطاف مئات النساء اليمنيات من منازلهن وإخفائهن في معتقلات خاصة بسبب آرائهن ونشاطهن السياسي والإنساني.
وكشف تقرير وكالة «أسوشيتدبرس» عن شهادات ناشطات يمنيات تعرضن لاختطاف ميليشيات الحوثي في العاصمة صنعاء، وتعذيبهن داخل السجون، وأوضح التقرير أن أساليب التعذيب تنوعت بين الاعتداءات الجسدية بالضرب والصعق بالكهرباء وبين الإذلال النفسي بالاغتصاب والإجبار على اعترافات تمس سلوكياتهن الأخلاقية.
وقالت إن اليمنية سميرة الحوري اقتيدت إلى قبو مدرسة حولها الحوثيون إلى معتقل، كانت زنزاناتها القذرة مليئة بالمعتقلات، وتعرضت للضرب حيث قام محققون بضربها حتى سالت الدماء من جسدها، كما قاموا بصعقها بالكهرباء. وكنوع من التعذيب النفسي، وضعوها على قائمة الإعدامات، لكنهم ألغوا الحكم في اللحظات الأخيرة.
وقالت الحوري (33 سنة) التي ظلت رهينة الاعتقال لثلاثة أشهر حتى اعترفت أمام الكاميرا بتهم الدعارة الملفقة «كان وضع بعضهن أسوأ مني»، وأشارت إلى أن النساء اللواتي تجرأن على معارضة الحوثي، أو حتى العمل في المجال العام، صرن أهدافا في حملة القمع المتصاعدة من قبل الحوثيين.
ودعا وزير الإعلام معمر الإرياني في تصريح رسمي نقلته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ،المجتمع الدولي ومنظمات حماية المرأة بالتدخل لوقف هذه الانتهاكات والضغط على الميليشيات الحوثية لإطلاق جميع المختطفات من معتقلاتها الخاصة، موضحا أن التقرير الذي أصدرته وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية يعيد تسليط الأضواء على واحدة من أبشع جرائم الميليشيات الحوثية، باختطاف مئات النساء اليمنيات من منازلهن وإخفائهن في معتقلات خاصة بسبب آرائهن ونشاطهن السياسي والإنساني.
وكشف تقرير وكالة «أسوشيتدبرس» عن شهادات ناشطات يمنيات تعرضن لاختطاف ميليشيات الحوثي في العاصمة صنعاء، وتعذيبهن داخل السجون، وأوضح التقرير أن أساليب التعذيب تنوعت بين الاعتداءات الجسدية بالضرب والصعق بالكهرباء وبين الإذلال النفسي بالاغتصاب والإجبار على اعترافات تمس سلوكياتهن الأخلاقية.
وقالت إن اليمنية سميرة الحوري اقتيدت إلى قبو مدرسة حولها الحوثيون إلى معتقل، كانت زنزاناتها القذرة مليئة بالمعتقلات، وتعرضت للضرب حيث قام محققون بضربها حتى سالت الدماء من جسدها، كما قاموا بصعقها بالكهرباء. وكنوع من التعذيب النفسي، وضعوها على قائمة الإعدامات، لكنهم ألغوا الحكم في اللحظات الأخيرة.
وقالت الحوري (33 سنة) التي ظلت رهينة الاعتقال لثلاثة أشهر حتى اعترفت أمام الكاميرا بتهم الدعارة الملفقة «كان وضع بعضهن أسوأ مني»، وأشارت إلى أن النساء اللواتي تجرأن على معارضة الحوثي، أو حتى العمل في المجال العام، صرن أهدافا في حملة القمع المتصاعدة من قبل الحوثيين.
مشاهدات يمنية
- مصرع ثلاثة قيادات حوثية ميدانية بارزة في جبهة صرواح غرب مأرب
- ميليشيات الحوثي تشن حملة جبايات باسم مواجهة كورونا
- سكان عدن يطلقون حملة مناشدات لإنقاذ المدينة من كارثة السيول والمخلفات وعدم النظافة