نقل البرازيلي مارسيلو بينهيرو، وكيل أعمال المحترف بفريق كرة القدم بنادي الهلال كارلوس إدواردو، إلى الإعلام البرازيلي نجاح وصلابة الإجراءات الاحترازية التي تقوم بها السعودية للحد من انتشار فيروس كورونا، وذلك عقب مكوثه في الرياض فترة أكثر من شهر، علما أنه قدم إليها في زيارة ليومين للوقوف على مصير موكله مع الهلال خلال المرحلة المقبلة، إلا أن إغلاق المطارات السعودية حال دون مغادرته قبل 18 أبريل الماضي على متن رحلة طائرة خاصة أقلت نحو 30 برازيليا من الرياض إلى البرازيل، بينهم محترفا النصر، مايكون بيريرا وبيتروس ماتيوس وعائلته.

وقال مارسيلو في تصريحات لصحيفة جلوبو سبورت البرازيلية» مكثت في السعودية أكثر من شهر بسبب توقف الرحلات الجوية كإجراء للحد من انتشار فيروس كورنا، كانت الأسرة هي أكبر مصدر قلق بالنسبة لي، نتيجة عدم معرفة موعد عودتي، الحديث مع أسرتي عبر الإنترنت والهاتف الخلوي لم يكن كافيا، في العام الماضي عولجت زوجتي من السرطان وهي تتلقى حاليا علاجا طبيعيا، كانت تحتاج وقفتي إلى جانبها لذلك كنت أرى الموقف صعبا للغاية».

ونقل مارسيلو بينهيرو للصحيفة، الإجراءات الاحترازية التي أقدمت عليها السعودية للحد من انتشار فيروس كورونا وقال« لقد تم تعليق دخول المصلين في مكة المكرمة والمدينة المنورة وهما مدينتان مقدستان في الدين الإسلامي، وفرض منع التجوال، عن نفسي لم أستطع الخروج وكنت أبقى في المنزل خلال الفترة التي قضيتها في السعودية، فالتفتيش في الشوارع والمداخل هناك صارم للغاية، وهو أمر جيد في صالح المواطنين والمقيمين، لقد نجحت وزارة الصحة السعودية والجهات الأمنية في تأدية واجبها على أكمل وجه».

على صعيد آخر، واصلت الصحافة التركية نقل أخبار لاعبي ومدربي الدوري السعودي من خلال إدارة الصفقات والعروض على صفحاتها فقط، ومالت هذه المرة نحو المدير الفني لفريق الهلال، الروماني رازفان لوشيسكو، مؤكدة تلقيه عرضا مغريا لتدريب فنربحشه مقابل 2 مليون يورو كأجر سنوي، و50 ألف دولار كمكافأة عن كل بطولة يحققها.

من جانبها، تتواصل إدارة الهلال مع رازفان بصورة يومية للتوصل إلى خطط متعددة يمكن تنفيذها حال إعلان عودة الفرق للتدريبات الجماعية تمهيدا لاستئناف دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.

يذكر أن رازفان الذي ينتهي عقده مع الهلال بنهاية الموسم الحالي، فضل البقاء في السعودية خلال فترة جائحة فيروس كورونا بجانب أسرته على حساب العودة لبلاده، حيث أشاد في فترة سابقة بالإجراءات الاحترازية في السعودية لتفادي خطر الفيروس.