قررت شبكة التواصل الاجتماعي فيس بوك منع المعلنين من توجيه إعلاناتهم إلى المستخدمين المهتمين بما يسمى بالعلوم الزائفة أو أشباه العلوم التي تدعي استنادها إلى حقائق وأسس علمية، في حين أنها تخلو من أي دليل علمي أو أساس منهجي.

وأشار موقع «سي نت دوت كوم» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن هذه الخطوة جاءت من جانب فيس بوك في أعقاب تقرير عن سماح فيس بوك بمثل هذه الإعلانات رغم الجهود التي تبذلها الشبكة لمنع تداول المعلومات المضللة بشأن فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) على منصاتها.

وبحسب بيانات فيس بوك فإن هناك نحو 78 مليون مستخدم لشبكة التواصل الاجتماعي يمكن تصنيفهم بالمهتمين بما يعرف باسم العلوم الزائفة، وتشمل معتقدات وممارسات يعتقد أنها تعتمد على أساس علمي.

وذكر موقع «مارك آب» أنه فى إطار الاستقصاء الذى يقوم به، تمكن الموقع من استهداف هؤلاء المستخدمين على موقع فيس بوك وموقع انستقرام المملوك لشبكة فيس بوك، بإعلانات خاصة به، والنتيجة تمثلت فى إجازة وبث بعض هذه الإعلانات خلال دقائق معدودة.

وقال مدير إدارة المنتجات في فيس بوك روب ليثرن إن «هذه الفئة من الإعلانات كان يجب أن تحذف في مراجعة سابقة، وقمنا بحذفها الآن».

وكانت شبكة فيس بوك أكدت إلغاء خيار «تحديد الجمهور المستهدف» بسبب احتمال إساءة استخدامه.