الاقتصاد ينهار.. إيران تبيع بنوكها وشركاتها
الخارجية الأمريكية: نظام طهران يكذب ويضلل شعبه والمجتمع الدولي بأرقام وهمية
الاحد / 3 / رمضان / 1441 هـ - 21:00 - الاحد 26 أبريل 2020 21:00
بدأت طهران عرض عدد من مصارفها وشركاتها للبيع، في مؤشر على انهيار اقتصادها مع تداعيات كورونا، وبعدما رفض صندوق البنك الدولي إقراضها 5 مليارات دولار، ولم تفلح محاولات أصدقائها في قطر وتركيا والصين في إنقاذ الأوضاع المتردية.
وكشف وزير الاقتصاد والمالية الإيراني، فرهاد دجبسند، أن الحكومة ستطرح بقية أسهمها في 3 بنوك وشركتي ضمان قريبا للبيع، لمواجهة فيروس كورونا المستجد، بعدما ماطل صندوق النقد الدولي في إقراضها، وقال خلال اجتماع مع خبراء في سوق الاستثمارات، إنه سيتم قريبا عرض بقية أسهم الحكومة في 3 بنوك وشركتين للضمان تبلغ قيمتها 165 تريليون ريال (الدولار يعادل 42000 ريال رسميا) للبيع في إطار صندوق استثمارات قابل للمعاملة في البورصة (ETF) بعنوان «الوساطة المالية الأولى»، مشيرا إلى أن عملية الاكتتاب لبيع وحدات هذا الصندوق ستبدأ السبت المقبل وتستمر أسبوعين.
وجاء ذلك بالتزامن مع الانتشار الكبير لفيروس كورونا في إيران، حيث سجلت أمس 60 وفاة و 1153 إصابة جديدة خلال 24 ساعة، وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية كيانوش جهانبور أمس، بأن عدد الوفيات هو الأقل الذي يتم تسجيله في الجمهورية الإسلامية منذ 46 يوما.
وكانت طهران رفعت خلال الأيام الماضية بعض القيود المفروضة من أجل منع تفشي الوباء، إلا أن مسؤولين أعادوا التحذير قبل يومين من موجة تفش ثانية للفيروس المستجد. وقال رئيس لجنة مكافحة فيروس كورونا في طهران، علي رضا زالي، يوم الخميس، إن رفع القيود أدى إلى تفشي الوباء في العاصمة مجددا، وأعرب مسؤولو الصحة في بعض المحافظات الإيرانية الأخرى، بما في ذلك أذربيجان ومازندران والأهواز، عن قلقهم بشأن موجة ثانية من كوفيد 19 في الأيام القادمة بسبب إلغاء قيود الحركة بين المحافظات والمدن.
في حين عد نائب وزير الصحة، إيراج حريرجي، السبت أن حصيلة الوفيات اليومية في البلاد انخفضت بنسبة نحو 70% عن ذروتها بينما انخفض عدد المرضى الذين يتلقون العلاج في المستشفيات بنحو النصف.
المعروف أن إيران من بين أشد دول الشرق الأوسط تضررا ومن بين أكثر دول العالم التي شهدت وفيات بمرض كوفيد 19 الناجم عن فيروس كورونا.
وتعد شركة الضمان الاجتماعي للاستثمار المعروفة أيضا باسم «شاستا»، إحدى الأذرع الاستثمارية للدولة، والتي توفر تغطية صحية وتأمينية لنحو 40 مليون إيراني.
وتحركت الحكومة الإيرانية للبيع بعدما قال مسؤول كبير بصندوق النقد الدولي، إن الصندوق لا يزال يعكف على تقييم طلب إيران تمويلا طارئا بقيمة خمسة مليارات دولار في عملية ستستغرق وقتا نظرا لأسباب منها محدودية تواصل الصندوق مع طهران في الآونة الأخيرة.
وشدد حساب الخارجية الأمريكية بالفارسية في سلسلة تغريدات على تويتر مساء أمس الأول، على أن طهران تحاول إسكات كل مسؤول لا يروج «بروباغندا» النظام حول الوباء، واتهم طهران بالكذب بشأن الأرقام الحقيقية فيما يتعلق بالفيروس المستجد.
وعدت أن النظام الإيراني بعد أن اعتقل أكثر من 100 شخص حاولوا كشف الحقائق في هذا المجال، انتقل الآن إلى ملاحقة مسؤولي الصحة والمفكرين وغيرهم من المسؤولين المحليين الذين يحاربون الوباء والأرقام المغلوطة التي تروج لها السلطة.
وكشف وزير الاقتصاد والمالية الإيراني، فرهاد دجبسند، أن الحكومة ستطرح بقية أسهمها في 3 بنوك وشركتي ضمان قريبا للبيع، لمواجهة فيروس كورونا المستجد، بعدما ماطل صندوق النقد الدولي في إقراضها، وقال خلال اجتماع مع خبراء في سوق الاستثمارات، إنه سيتم قريبا عرض بقية أسهم الحكومة في 3 بنوك وشركتين للضمان تبلغ قيمتها 165 تريليون ريال (الدولار يعادل 42000 ريال رسميا) للبيع في إطار صندوق استثمارات قابل للمعاملة في البورصة (ETF) بعنوان «الوساطة المالية الأولى»، مشيرا إلى أن عملية الاكتتاب لبيع وحدات هذا الصندوق ستبدأ السبت المقبل وتستمر أسبوعين.
وجاء ذلك بالتزامن مع الانتشار الكبير لفيروس كورونا في إيران، حيث سجلت أمس 60 وفاة و 1153 إصابة جديدة خلال 24 ساعة، وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية كيانوش جهانبور أمس، بأن عدد الوفيات هو الأقل الذي يتم تسجيله في الجمهورية الإسلامية منذ 46 يوما.
إقالة أو استقالة
وأفصحت الخارجية الأمريكية عن بعض الأسماء والمسؤولين الذين إما استقالوا أو تمت إقالتهم جراء حديثهم عن أرقام فعلية للمصابين في البلاد، أو تحديهم السلطات للكشف عن الأرقام الحقيقية، مؤكدة أن الشعب الإيراني يحتاج معرفة الحقيقة في مثل تلك المسألة الحساسة.وكانت طهران رفعت خلال الأيام الماضية بعض القيود المفروضة من أجل منع تفشي الوباء، إلا أن مسؤولين أعادوا التحذير قبل يومين من موجة تفش ثانية للفيروس المستجد. وقال رئيس لجنة مكافحة فيروس كورونا في طهران، علي رضا زالي، يوم الخميس، إن رفع القيود أدى إلى تفشي الوباء في العاصمة مجددا، وأعرب مسؤولو الصحة في بعض المحافظات الإيرانية الأخرى، بما في ذلك أذربيجان ومازندران والأهواز، عن قلقهم بشأن موجة ثانية من كوفيد 19 في الأيام القادمة بسبب إلغاء قيود الحركة بين المحافظات والمدن.
في حين عد نائب وزير الصحة، إيراج حريرجي، السبت أن حصيلة الوفيات اليومية في البلاد انخفضت بنسبة نحو 70% عن ذروتها بينما انخفض عدد المرضى الذين يتلقون العلاج في المستشفيات بنحو النصف.
المعروف أن إيران من بين أشد دول الشرق الأوسط تضررا ومن بين أكثر دول العالم التي شهدت وفيات بمرض كوفيد 19 الناجم عن فيروس كورونا.
بيع الضمان
وأكد وزير الاقتصاد والمالية الإيراني فرهاد دجبسند أنه تم الأخذ بعين الاعتبار تخفيضا لمشتري وحدات هذا الصندوق بنسبة 20%، منها 15% بصورة نقدية و 5% ستبقى لدى الصندوق لإدارة سوق الوحدات، مشيرا إلى أن شركة الضمان الاجتماعي للاستثمار هي واحدة من أكبر الشركات الاستثمارية التي تديرها الدولة، عبر بورصة طهران، وبيع أسهم منها هو محاولة لجمع أموال من أجل مكافحة فيروس كورونا، وفقا لما قاله الرئيس الإيراني حسن روحاني في اجتماع مجلس الوزراء، ونقلته وكالة بلومبيرج.وتعد شركة الضمان الاجتماعي للاستثمار المعروفة أيضا باسم «شاستا»، إحدى الأذرع الاستثمارية للدولة، والتي توفر تغطية صحية وتأمينية لنحو 40 مليون إيراني.
وتحركت الحكومة الإيرانية للبيع بعدما قال مسؤول كبير بصندوق النقد الدولي، إن الصندوق لا يزال يعكف على تقييم طلب إيران تمويلا طارئا بقيمة خمسة مليارات دولار في عملية ستستغرق وقتا نظرا لأسباب منها محدودية تواصل الصندوق مع طهران في الآونة الأخيرة.
كذب وتلاعب
في المقابل اعتبرت وزارة الخارجية الأمريكية أن النظام الإيراني يتلاعب بصحة الشعب عبر اضطهاد وملاحقة وإسكات أي مسؤول صحي يكشف حقائق الأرقام حول الإصابات بفيروس كورونا في البلاد.وشدد حساب الخارجية الأمريكية بالفارسية في سلسلة تغريدات على تويتر مساء أمس الأول، على أن طهران تحاول إسكات كل مسؤول لا يروج «بروباغندا» النظام حول الوباء، واتهم طهران بالكذب بشأن الأرقام الحقيقية فيما يتعلق بالفيروس المستجد.
وعدت أن النظام الإيراني بعد أن اعتقل أكثر من 100 شخص حاولوا كشف الحقائق في هذا المجال، انتقل الآن إلى ملاحقة مسؤولي الصحة والمفكرين وغيرهم من المسؤولين المحليين الذين يحاربون الوباء والأرقام المغلوطة التي تروج لها السلطة.