وبعد تجربة (العمل عن بعد).!
الاحد / 3 / رمضان / 1441 هـ - 02:45 - الاحد 26 أبريل 2020 02:45
في الأزمة الحالية فوجئت بعض المؤسسات بأن موظفيها ليس لديهم أجهزة حاسب آلي لا مكتبي ولا محمول في منازلهم! مما جعلها أمام خيارين إما توفير أجهزة جديدة لهم أو نقل أجهزتهم من مكاتبهم إلى منازلهم مع التوصيل والتركيب المجاني!
جيل الألفية والذين يشكلون اليوم قريبا من نصف العاملين، ربما هم الوجه الأنسب للتعامل مع التكنولوجيا وتطبيق مفهوم العمل عن بعد، ولا شك أن الذكاء الاصطناعي وانترنت الأشياء والواقع المعززar والافتراضي vr كلها عوامل مساعدة، بل ودافعة لتسريع تطبيق العمل عن بعد.
لكن كوفيد 19 كان المسرع الذي لم يخطط له أحد، ولم يتوقعه أحد ليس فقط على واقع العمل، بل على العالم أجمع وأتوقع أننا سنسمع كثيرا عن 'العالم بعد كورونا' وأنظمة وقوانين 'ما بعد كورونا'
العمل عن بعد ليس مفهوما جديدا بل يعود لعام 1820 في رواية Ivanhoe للكاتب Walter Scott عندما استخدم مصطلح freelancing لوصف المرتزقة في العصور الوسطى.
قد تكون من مشكلات العمل عن بعد هي عدد ساعاته، فكما أن المدراء يفكرون طوال الوقت بالسؤال العريض: ماذا يعمل الموظف الآن في بيته؟ إلا أن الأهم في الموضوع هو الإنتاجية وقد أظهرت دراسة جامعة 'ستانفورد' أن إنتاجية موظفي الدعم الفني زادت بنسبة 14% عندما سمح لهم بالعمل من المنزل، كما أثبتت دراسة من جامعة 'تكساس' أن العاملين عن بعد يعملون من 5 إلى 7 ساعات أكثر مما يعملون في مقر عملهم بصورة تقليدية.
ربما نجد البعض وقد اختلطت ساعات عمله بساعات أسرته وحياته الخاصة لأنه لم يعد لديه حاجز مكاني للفصل بينهما، فالجميع يشترك تحت سقف واحد.. وهو ما سيعود بنتائج سلبية اجتماعية وصحية بل وحتى مهنية.
لعل من المفيد لإنجاح العمل عن بعد - و بدلا عن طريقة التحضير في قروبات العمل من خلال السؤال عن التواجد أو بإلقاء التحية ليكون رد الموظف مثل بصمة 'وتسابية' - أن يتم طلب تقرير إنجاز والدعوة لاجتماعات أونلاين وتفعيل المراسلة بالبريد الالكتروني.
من فوائد العمل عن بعد:
تقليل ساعات الهدر للوقت أثناء ساعات الدوام أو حتى الساعات التي يقضيها الموظف الوصول إلى عمله فالموظف الأمريكي في 2018 على سبيل المثال يقضي 225ساعة خلال العام في الوصول إلى العمل.
العمل عن بعد صديق للبيئة.. وربما يساعد على التباعد والعزلة أكثر! وفق المفهوم الذي سيسود قريبا 'التباعد الاجتماع' وفق قانون المتر ونصف!
زيادة الإنتاجية خاصة للأعمال ذات الارتباط التقني وتقليل الأعباء والمصروفات على المؤسسات والموظفين.
أبرزت الأعمال المهمة والأقل أهمية والتي ليس لها داع أصلا!
تقليل نسبة البطالة وتكافؤ فرص العمل حيث يعمل ذوو الإعاقة من منازلهم وتعمل الكثير من الفتيات بأريحية تامة.
أخيرا، العمل عن بعد قد يكون فرصة لنا للاستمرار في تطويل هذه التجربة لتصبح ممارسة وأسلوب عمل حتى بعد أن يرفع الله البلاء عنا وعن العالم، لأنه الخيار القادم وبقوة.
جيل الألفية والذين يشكلون اليوم قريبا من نصف العاملين، ربما هم الوجه الأنسب للتعامل مع التكنولوجيا وتطبيق مفهوم العمل عن بعد، ولا شك أن الذكاء الاصطناعي وانترنت الأشياء والواقع المعززar والافتراضي vr كلها عوامل مساعدة، بل ودافعة لتسريع تطبيق العمل عن بعد.
لكن كوفيد 19 كان المسرع الذي لم يخطط له أحد، ولم يتوقعه أحد ليس فقط على واقع العمل، بل على العالم أجمع وأتوقع أننا سنسمع كثيرا عن 'العالم بعد كورونا' وأنظمة وقوانين 'ما بعد كورونا'
العمل عن بعد ليس مفهوما جديدا بل يعود لعام 1820 في رواية Ivanhoe للكاتب Walter Scott عندما استخدم مصطلح freelancing لوصف المرتزقة في العصور الوسطى.
قد تكون من مشكلات العمل عن بعد هي عدد ساعاته، فكما أن المدراء يفكرون طوال الوقت بالسؤال العريض: ماذا يعمل الموظف الآن في بيته؟ إلا أن الأهم في الموضوع هو الإنتاجية وقد أظهرت دراسة جامعة 'ستانفورد' أن إنتاجية موظفي الدعم الفني زادت بنسبة 14% عندما سمح لهم بالعمل من المنزل، كما أثبتت دراسة من جامعة 'تكساس' أن العاملين عن بعد يعملون من 5 إلى 7 ساعات أكثر مما يعملون في مقر عملهم بصورة تقليدية.
ربما نجد البعض وقد اختلطت ساعات عمله بساعات أسرته وحياته الخاصة لأنه لم يعد لديه حاجز مكاني للفصل بينهما، فالجميع يشترك تحت سقف واحد.. وهو ما سيعود بنتائج سلبية اجتماعية وصحية بل وحتى مهنية.
لعل من المفيد لإنجاح العمل عن بعد - و بدلا عن طريقة التحضير في قروبات العمل من خلال السؤال عن التواجد أو بإلقاء التحية ليكون رد الموظف مثل بصمة 'وتسابية' - أن يتم طلب تقرير إنجاز والدعوة لاجتماعات أونلاين وتفعيل المراسلة بالبريد الالكتروني.
من فوائد العمل عن بعد:
تقليل ساعات الهدر للوقت أثناء ساعات الدوام أو حتى الساعات التي يقضيها الموظف الوصول إلى عمله فالموظف الأمريكي في 2018 على سبيل المثال يقضي 225ساعة خلال العام في الوصول إلى العمل.
العمل عن بعد صديق للبيئة.. وربما يساعد على التباعد والعزلة أكثر! وفق المفهوم الذي سيسود قريبا 'التباعد الاجتماع' وفق قانون المتر ونصف!
زيادة الإنتاجية خاصة للأعمال ذات الارتباط التقني وتقليل الأعباء والمصروفات على المؤسسات والموظفين.
أبرزت الأعمال المهمة والأقل أهمية والتي ليس لها داع أصلا!
تقليل نسبة البطالة وتكافؤ فرص العمل حيث يعمل ذوو الإعاقة من منازلهم وتعمل الكثير من الفتيات بأريحية تامة.
أخيرا، العمل عن بعد قد يكون فرصة لنا للاستمرار في تطويل هذه التجربة لتصبح ممارسة وأسلوب عمل حتى بعد أن يرفع الله البلاء عنا وعن العالم، لأنه الخيار القادم وبقوة.