تفاعل

فيروس كورونا وموقف العالم!

مشاري حمدان الماهل
فيروس كورونا ليس طماعا، فيروس كورونا ليس حسودا! فيروس كورونا ليس حقودا! فيروس كورونا ليس مخادعا! فيروس كورونا أراد أن يفضح الكورة الأرضية!

حقوق الإنسان منذ التأسيس وهي تحاربنا وترسل البعثات مئات من المندوبين ومعهم رسائل ملفقة عن حقوق المرأة وحياة الإنسان لبلادنا، مع تذاكر السفر وإقامة فاخرة لهم، وعندما اجتاح العالم فيروس كورونا وبدأ في بلادهم اعتلوا المنابر وهمسوا لشعوبهم: نحن لا نستطيع إنقاذكم حان الوقت الذي تودعون فيه أحبابكم بهدوء.

حقائق وشواهد على العصر: أمريكا لا تستطيع إدارة العالم في الأزمات والكوارث، أوروبا تعترف وتهدي المواطنين قبلة الوداع قبل موتهم، روسيا تحاول اختطاف وتسلق سور قيادة العالم ولكن سقطت.

أسئلة للكرة الأرضية والإجابة بالمملكة العربية السعودية: من أكثر من دفع دعما لمنظمة الصحة العالمية؟ من أودع المليارات لوزارة الصحة في دولته؟

من أودع المليارات مساعدة للمتضررين من المواطنين؟ من حافظ على توازن الاقتصاد العالمي؟ من ساعد ومن ساند ومن سهل ومن بعث برسائل الاطمئنان للعالم؟

اختراق الاتفاقيات: اجتمعت الدول العظمى من أجل التوقيع على اتفاقية برن عام 1906م والتي تنص على السلامة والصحة المهنيتين، واليوم لم يطبقوا ذلك ونسفوا كل تلك الوعود وجحود السلامة والصحة، وفي المقابل في الطرف الأخرى المملكة العربية السعودية تعاملت من مبدأ الرحمة الإنسانية والعمل على المحافظة على السلامة والصحة، دفعت المليارات من أجل ضمان حق العامل، ودفعت الضعف على الصحة من دون أن تنظر إلى اقتصادها إلى أين سوف يتجه من مبدأ الإنسان أولا.

أقصر رواية عالمية: في الدول العظمى من أوروبا وأمريكا يتصل المواطن يريد أن يعود لديارة لكي يعيش أو يلاقي حتفه ويدفن في بلادة، فترد بلادة بأقصر خطاب مكتوب (الطريق أمامك مسدود حاول مره أخرى ولكن بعد أزمه فيروس كورونا)، وفي المملكة العربية السعودية نحن نريدك، لن نتخلى عنك وسوف نقف معك اذهب إلى أقرب فندق وقل بأعلى صوت: أنا سعودي وارفع جواز سفرك، لكي يرفع لك القبعة الرئيس التنفيذي للفندق وهو يستقبلك ثم سوف نرسل طائرة لكي تعود، وعندما تعود سوف نقدم لك الرعاية الصحية والأمن والأمان أنت الوطن والوطن أنت.

عزيزي.. عزيزتي

في السابق حينما يكون هناك هزة أرضية أو فضيان في أقصى الشرق أو الغرب يصرخون النجدة، وتأتي المملكة العربية السعودية أولا بنداء الإغاثة، غذاء ودواء وأموال تصرف لتعمير البلدان والمحافظة على حياة الإنسان، والآن المملكة العربية السعودية تكمل مهنة تدريس المجاني للعالم بمفاهيم الإنسانية والسياسية والاقتصاد في الأزمات والكوارث.