البلد

حراك شبابي صناعي لتأمين أجهزة التنفس بتقنية 3D

بتضافر جهود الجهات الحكومية والمهندسين والمصانع والشركات والمستشفيات لتأمين حاجة المملكة من الأجهزة والمستلزمات الطبية، نجحت الجهات المعنية بالتأقلم السريع مع متطلبات الأزمة وتلبيتها من خلال تحويل خطوط الإنتاج إلى المواد الطبية ومضاعفة الطاقة الإنتاجية والاستعداد باحتياطات المستشفيات والمستودعات للمساهمة في احتواء فيروس كورونا، وذلك حسب ما أوضحه لـ«مكة» رئيس لجنة الصناعة والطاقة في غرفة الشرقية، إبراهيم آل الشيخ.

وذكر آل الشيخ للصحيفة أن الحراك الصناعي للشباب السعودي في أوج نشاطه، حيث أنتج أجهزة التنفس الصناعي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وبلغت عملية الإنتاج مراحل الاختبار النهائية في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، مشيرا إلى أنه لم يعد للعوائق مكان أمام المصانع والشركات في المساهمة لمواجهة الأزمة وتصنيع الأجهزة والمستلزمات الطبية، بعد أن توفر لهم الدعم المادي واللوجستي، إضافة إلى الإمكانيات والأدوات والقدرات المتطورة.

وأكدت صحة الأحساء لـ«مكة» أن جميع المستشفيات في المنطقة استعدت مسبقا لمواجهة المرض بتخصيص غرف عزل للمصابين ووحدات عناية مركزة مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية ومنها أجهزة التنفس الصناعي والأكسجين والمحاليل الخاصة بها، كما وفرت خمسة مواقع للحجر الصحي للحالات المشتبه بها بمشاركات سخية من رجال الأعمال.

وعلمت الصحيفة أن مستشفى الملك فهد بالأحساء استحدث وحدات مضاعفة للعناية المركزة متضمنة أجهزة تنفسية في كل غرفة كجزء من بنائها، ويبلغ عددها نحو60 غرفة، إضافة إلى الأجهزة التنفسية المتنقلة بأعداد كبيرة في احتياط المستشفى ومستودعاته.