عاد مسلسل ملف القضايا الخارجية لملازمة نادي الاتحاد مجددا، وتحديدا فيما يتعلق بالجوانب المالية، حيث بدأت مطاردته من قبل أعلى سلطة رياضية وهي الاتحاد الدولي لكرة القدم لتسوية 4 قضايا عالقة خاصة بلاعب وثلاثة أندية، جميعها في يناير 2019 إبان فترة تولي رئاسة لؤي ناظر قيادة الدفة الإدارية للنادي.



وتقدمت القضايا والشكاوى والمطالبات لدى (فيفا) قضية نادي باوك اليوناني الذي يطالب نظيره الاتحاد بمبلغ يصل إلى مليونين ونصف المليون يورو نظير انتقال مهاجمه الصربي الكسندر بيرجوفيتش، كما يطالب نادي جريميو البرازيلي بحصته المتبقية والأخيرة من انتقال الحارس مارسيلو غروهي، إلى جانب وجود دفعتين أخيرتين لنادي يانج بويز نظير انتقال العاجي سيكو سانوجو. أما القضية المتعلقة باللاعب بعيدا عن الأندية، فهي خاصة بالمدافع المغربي مروان داكوستا الذي يطالب بمبلغ 3 ملايين يورو.



والملاحظ أن جميع القضايا العالقة تخص 3 لاعبين خارج أسوار النادي حاليا، سواء عن طريق إنهاء التعاقد كما حدث مع مروان داكوستا، أو عدم الرغبة في الاستمرار كما حدث مع الثنائي سيكو سانوجو وألكسندرو بيرجوفيتش، فيما لا يزال مارسيلو غروهي مستمرا مع الفريق.

وكانت إدارة نادي الاتحاد أكملت في مارس الماضي قيمة انتقال غاري رودريقيز لناديه السابق غلطة سراي التركي، حيث كان مجمل قيمة انتقاله 10 ملايين يورو.



كما سلمت نادي يانج بويز السويسري دفعة مستحقة ضمن الدفعات المجدولة المتفق عليها مقابل انتقال سيكو سانوجو قبل الاستغناء عنه، وقد تضطر إدارة الاتحاد للتفاوض مع النادي السويسري لإعادة جدولة الدفعتين المتبقيتين بسبب الظروف الحالية التي تمر بالرياضة بصفة عامة في كل العالم، وما ترتب عليها من تأثيرات سلبية في الجانب المالي بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.