البلد

العشر الأخيرة تغير إيقاع الحياة المكية

u0632u0648u0627u0631 u0641u064a u0637u0631u064au0642u0647u0645 u0625u0644u0649 u0645u0633u0627u0643u0646u0647u0645 u0642u0631u0628 u0627u0644u0645u0631u0643u0632u064au0629 (u064au0627u0633u0631 u0628u062eu0634)
تزخر ليالي العشر الأخيرة من رمضان بإيقاع حياة مغاير في مكة المكرمة التي لا تنام، وعلى الرغم من عناية الأهالي وزوار المدينة بقيام الليل وصيام النهار، إلا أن الحياة تتسارع بحيث تقل ساعات النوم وتضاف ساعات لصالح الاستعداد لليالي العيد. ويرى سعيد المولد أن العشر الأواخر تغاير الأولى والوسطى، في الحرص المتزايد على الطاعات وخاصة القيام بغية موافقة ليلة القدر، مضيفا أن المكيين يواصلون فيها الليل بالنهار، لاغتنام كل لحظة فيها بين أعمال البر وقضاء الحوائج. ولفت إبراهيم صالح إلى أن العشر الأواخر تفرض عليه التسوق صباحا مع عائلته، حيث يذهب الليل في صلوات القيام، بينما يكون الإفطار والسحور ملتقى العائلة كما هو المعتاد طوال الشهر الفضيل. ويذهب حمد الزهراني إلى أن أواخر رمضان يستحيل فيها النوم أكثر من أربع ساعات بالنسبة له، إضافة إلى أن مرافق الحارات المكية تعمل طوال ساعات الليل والنهار. وقال عبدالله الحسن إن ما يميز هذه الليالي أنها لا تخضع للبرامج المعهودة، كونها تحتاج إلى جهد كبير خاصة في التنقلات بين الأماكن، وتشهد حركة السير تلبكا غير اعتيادي، مما يجعل من الذهاب لقضاء حاجتك ومن ثم العودة مغامرة، بسبب الزحام، كما أن شوارع الأسواق تتحول إلى مسارات وطوابير من مسافات بعيدة. 7 مظاهر لحركة الحياة في العشر الأواخر
  1. إحياء الليالي بصلوات القيام
  2. فتح المحلات
  3. على مدار الساعة
  4. كثافة ساعات التسوق
  5. مواصلة الليل بالنهار
  6. تقلص ساعات النوم
  7. تتبع ختمات القراء في التراويح
  8. كثافة حركة المرور