ألعاب الأون لاين منصة لتطبيع العلاقات مع الإرهاب
الاثنين / 22 / رمضان / 1437 هـ - 22:15 - الاثنين 27 يونيو 2016 22:15
تحولت ألعاب الحروب المباشرة المتداولة عبر شبكة الانترنت إلى منصة لتطبيع العلاقات بين التنظيمات الإرهابية وفئة المراهقين، من خلال تعويد اللاعبين فيها على مبدأ قتل الكافر داخل عالم تلك الألعاب.
وأكد خبير أمني أن أبرز التنظيمات الإرهابية المستخدمة لمثل هذه الألعاب «داعش» عن طريق التركيز على جانبين يتضمنان الإثارة أثناء اللعب، وغسل الأدمغة من خلال الترويج لمفهوم الجهاد وربطه باستحقاق الجنة.
وقال: لا يستهدف تنظيم داعش المراهقين عبر ألعاب «أون لاين»، بهدف التجنيد المباشر، وإنما لنشر الفكر المنحرف على المدى البعيد، وجعل شعار دولة الخلافة الإسلامية أمرا مشاعا بينهم وغير مستنكر».
ولفت إلى وجود حسابات مشبوهة تتم متابعتها من قبل مدينة الملك عبدالعزيز للتقنية والمعلومات، يعمل أصحابها على تحسين صورة الدواعش وخلق بيئة جيدة لبث أفكارهم الهدامة بسهولة ويسر.
وأضاف: يتم اختراق الحسابات المشبوهة وإغلاقها والوصول إلى أصحابها، وإحالتهم للجهات المختصة، فضلا عن تلقي الجهات الأمنية لبلاغات عن مثل هذه الحسابات والتي تتولى جهات الاختصاص مهام التحقيق مع أصحابها.
أمام ذلك، يرى أحد اللاعبين في عالم «كول أوف ديوتي» فيصل كمال أن الحل الأمثل الذي يتخذه خلال ممارسته لمثل تلك الألعاب هو تفادي الدخول في أي علاقات مع من لا يعرفهم.
ويقول «غالبا ما أقضي وقتي في اللعب مع أصدقائي فقط، ونتجنب الحديث مع من لا نعرفهم»، مشيرا إلى أن عدد أصدقائه داخل اللعبة لا يتجاو الخمسة أفراد.
في حين يذكر صديق خالد فران أنه يتجنب الاحتكاك بأصحاب الحسابات المشبوهة، إذ إن معظم هذه الحسابات يتم إيقافها بشكل مفاجئ، مما يدل على وجود رقابة مستمرة من قبل الجهات المعنية.
ما هي أبرز ألعاب «أون لاين»؟
- كول أوف ديوتي بأجزائها الـ13
- لص السيارات
- باتل فيلد