احذر.. أنت مراقب
الاثنين / 27 / شعبان / 1441 هـ - 19:30 - الاثنين 20 أبريل 2020 19:30
كيف ستكون حياتك بعد معرفة هذه الحقيقة؟
اسمك، عمرك، هويتك وهواياتك، الطعام المفضل لك، تحب السوق أو لا، نوع الملابس التي تفضل اقتناءها، ملامح وجهك. كل هذا وأكثر من المعلومات التي تخصك في خطر، نعم خطر، هل تعلم أنه لو قام أحد أصدقائك بوضع صورة لك في صفحته على موقع فيس بوك دون أن يعمل لك أي إشارة أو توضيح فإن الموقع يستطيع أن يتعرف على ملامح وجهك ويرسل لك تنبيها بناء على ذلك.
في مارس عام 2018 تم تسريب المعلومات الشخصية لما يزيد على 5 ملايين مستخدم لموقع فيس بوك لصالح شركة Cambridge analytic لتوظيفها في المصالح السياسية.
هذا يعني أن معلوماتك التي تدلي بها إلى شبكة الإنترنت تصبح متاحة لعديد من الاستخدامات المجهولة.
ما هي المعلومات التي يمكن الوصول إليها؟
لا يقتصر أمر الوصول إلى المعلومات على المعلومات التي تدلي بها إلى المواقع، إن الموضوع أكبر من ذلك بكثير، هذه المعلومات البسيطة تتعرض لعمليات كثيرة ليتم تحليل بياناتك منها، قد يطرح عليك بعض الأسئلة التي تبين جانب من جوانب شخصيتك، ويستفاد من هذا الأمر في تحديد ميولك السياسية والوظيفية مثلا والتي قد تستخدم لمصالح عديدة أو حتى يتم ابتزازك بها.
وتارة أخرى يتعدى الأمر سؤالك ومعرفة الإجابة منك، ويصل لتتبع موقعك بشكل دائم سواء كنت مفعلا لخاصية التتبع أم لا، فما دمت متصلا بشبكة الإنترنت من الممكن الوصول إليك، حتى لو كنت تسير فإنه من الممكن معرفة ما إذا كنت تسير على قدميك أم بسيارة واتجاهك ومسير يومك بالكامل.
هل هذا الأمر فحسب؟ من الممكن كذلك باستخدام المستشعرات الموجودة في جهازك اللوحي معرفة كلمات السر المستخدمة في أجهزتك عبر تتبع نبضات الأزرار أو عبر تتبع الأزرار التي غاب عنها الضوء في أجزاء من الثانية للضغط عليها، أو بكل بساطة الوصول إلى cookies وأخذ جميع كلماتك المرورية.
هل لاحظت يوما نوعية الإعلانات التي تظهر لك؟ عندما يقدم لك قوقل خدمات كثيرة مجانية فإنه يأخذ بالمقابل لها معلومات خاصة بك من قبيل عمليات البحث التي قمت بها والمواقع التي زرتها، هذه المعلومات تتعرض للتحليل والتجميع ثم تباع بمبالغ طائلة لشركات الإعلانات التي تحدد ماهية الإعلانات التي ستجذبك وسترغب بالدخول لها، وبهذا استفادت من معلوماتك وجنت الربح منها.
كيف يمكنني حماية بياناتي؟
لحماية خصوصيتك من الانتهاك عليك اتباع الآتي:
1) غير إعدادات متصفحك، واجعله يتجنب قبول نسخة من Cookies، وإن اضطررت لاستخدامها فتجنب الدخول إلى حساباتك عن طريق استخدام شبكات الانترنت العامة.
2) عند استخدامك لمواقع التواصل الاجتماعي عليك مراجعة سياسة الخصوصية لديهم، عليك بتحجيم المعلومات التي يتم مشاركتها مع الأصدقاء والغرباء وحدث الإعدادات بحيث تتوافق مع رغبتك.
3) لا تتجاهل عملية تحديث النظام، من الأمور المهمة التي تقي معلوماتك من التسرب، غالبا ما يكون في التحديثات الجديدة ما يسد بعض الثغرات الأمنية المكتشفة.
هذا ما لدينا من نصائح لحماية بياناتك وخصوصية معلوماتك على الانترنت، تذكر دائما أن عالم الانترنت عالم مفتوح المعلومات التي تدخل فيه قد تستخدم لأهداف كثيرة مجهولة، لذا احذر عند نشر معلوماتك الشخصية.
اسمك، عمرك، هويتك وهواياتك، الطعام المفضل لك، تحب السوق أو لا، نوع الملابس التي تفضل اقتناءها، ملامح وجهك. كل هذا وأكثر من المعلومات التي تخصك في خطر، نعم خطر، هل تعلم أنه لو قام أحد أصدقائك بوضع صورة لك في صفحته على موقع فيس بوك دون أن يعمل لك أي إشارة أو توضيح فإن الموقع يستطيع أن يتعرف على ملامح وجهك ويرسل لك تنبيها بناء على ذلك.
في مارس عام 2018 تم تسريب المعلومات الشخصية لما يزيد على 5 ملايين مستخدم لموقع فيس بوك لصالح شركة Cambridge analytic لتوظيفها في المصالح السياسية.
هذا يعني أن معلوماتك التي تدلي بها إلى شبكة الإنترنت تصبح متاحة لعديد من الاستخدامات المجهولة.
ما هي المعلومات التي يمكن الوصول إليها؟
لا يقتصر أمر الوصول إلى المعلومات على المعلومات التي تدلي بها إلى المواقع، إن الموضوع أكبر من ذلك بكثير، هذه المعلومات البسيطة تتعرض لعمليات كثيرة ليتم تحليل بياناتك منها، قد يطرح عليك بعض الأسئلة التي تبين جانب من جوانب شخصيتك، ويستفاد من هذا الأمر في تحديد ميولك السياسية والوظيفية مثلا والتي قد تستخدم لمصالح عديدة أو حتى يتم ابتزازك بها.
وتارة أخرى يتعدى الأمر سؤالك ومعرفة الإجابة منك، ويصل لتتبع موقعك بشكل دائم سواء كنت مفعلا لخاصية التتبع أم لا، فما دمت متصلا بشبكة الإنترنت من الممكن الوصول إليك، حتى لو كنت تسير فإنه من الممكن معرفة ما إذا كنت تسير على قدميك أم بسيارة واتجاهك ومسير يومك بالكامل.
هل هذا الأمر فحسب؟ من الممكن كذلك باستخدام المستشعرات الموجودة في جهازك اللوحي معرفة كلمات السر المستخدمة في أجهزتك عبر تتبع نبضات الأزرار أو عبر تتبع الأزرار التي غاب عنها الضوء في أجزاء من الثانية للضغط عليها، أو بكل بساطة الوصول إلى cookies وأخذ جميع كلماتك المرورية.
هل لاحظت يوما نوعية الإعلانات التي تظهر لك؟ عندما يقدم لك قوقل خدمات كثيرة مجانية فإنه يأخذ بالمقابل لها معلومات خاصة بك من قبيل عمليات البحث التي قمت بها والمواقع التي زرتها، هذه المعلومات تتعرض للتحليل والتجميع ثم تباع بمبالغ طائلة لشركات الإعلانات التي تحدد ماهية الإعلانات التي ستجذبك وسترغب بالدخول لها، وبهذا استفادت من معلوماتك وجنت الربح منها.
كيف يمكنني حماية بياناتي؟
لحماية خصوصيتك من الانتهاك عليك اتباع الآتي:
1) غير إعدادات متصفحك، واجعله يتجنب قبول نسخة من Cookies، وإن اضطررت لاستخدامها فتجنب الدخول إلى حساباتك عن طريق استخدام شبكات الانترنت العامة.
2) عند استخدامك لمواقع التواصل الاجتماعي عليك مراجعة سياسة الخصوصية لديهم، عليك بتحجيم المعلومات التي يتم مشاركتها مع الأصدقاء والغرباء وحدث الإعدادات بحيث تتوافق مع رغبتك.
3) لا تتجاهل عملية تحديث النظام، من الأمور المهمة التي تقي معلوماتك من التسرب، غالبا ما يكون في التحديثات الجديدة ما يسد بعض الثغرات الأمنية المكتشفة.
هذا ما لدينا من نصائح لحماية بياناتك وخصوصية معلوماتك على الانترنت، تذكر دائما أن عالم الانترنت عالم مفتوح المعلومات التي تدخل فيه قد تستخدم لأهداف كثيرة مجهولة، لذا احذر عند نشر معلوماتك الشخصية.