العالم

الأجندة الإردوغانية تدعم الإرهاب في المنطقة العربية

يحتضن الرئيس التركي جماعة الإخوان الإرهابية وعناصرها في تركيا، ويوفر الدعم السياسي والمنصات الإعلامية لعناصرها الإرهابيين، ويمدهم بالسلاح وإيواء الإرهابيين، وتوفير الملاذ الآمن لهم بهدف استمرار الترويج لأفكارهم التخريبية في المنطقة العربية بأسرها.
وحول الدور الذي يلعبه إردوغان في سوريا، أكد خبراء سياسيين أن إردوغان يرعى الإرهاب في سوريا، مما أسفر عن طول أمد صراع راح ضحيته مئات الآلاف من أبناء الشعب السوري الشقيق، مبينين أن إردوغان يسهل مرور العناصر الإرهابية والإرهابيين الأجانب، ويقدم الدعم لهم للنفاذ إلى دول المنطقة العربية لزعزعة الاستقرار بها والترويج للفكر المتطرف وانتشاره.
وبشأن قضية الأكراد، تبين أن الرئيس التركي يتعمد استهداف الأكراد بعينهم بالقمع والقتل والإبادة، وهو ما يدخل في مصاف الجرائم ضد الإنسانية التي تستوجب المحاسبة، والتي لا تسقط بمرور الوقت.
وصرح القيادي الفلسطيني محمد دحلان، أن إردوغان لا يحب أن يرى عربيا قويا، وتتملكه أوهام بإعادة الإمبراطورية التركية، واعتمد على بعض المرتزقة العرب لتمكين أوهامه.
يستخدم إردوغان الإرهاب في محاولة لتحقيق أغراضه وأحلامه الزائفة في التوسع وبسط النفوذ والسيطرة خارج حدوده، وتبين أن إردوغان يواصل دعم الجماعات الإرهابية والميليشيات المسلحة في ليبيا عبر توفير كل الدعم السياسي واللوجيستي من أسلحة ومعدات.
وأتضح أن سياسة إردوغان ممنهجة وتنطوي على استمرار الدعم للعناصر الإرهابية، بحيث امتدت إلى بقاع أخرى في المنطقة والعالم، ومنها عدد من مناطق القارة الأفريقية وغيرها.


ويستمر الرئيس التركي في دعم الإرهاب والفكر المتطرف، والتدخل في الشؤون الداخلية لعدد من دول المنطقة بهدف تهديد استقرارها الداخلي والسعي اليائس لفرض الهيمنة والنفوذ عليها.