آلاف الفلسطينيين يفقدون أعمالهم في غزة
الاثنين / 20 / شعبان / 1441 هـ - 22:15 - الاثنين 13 أبريل 2020 22:15
قالت جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين في غزة أمس إن آلاف العمال خسروا فرص عملهم أخيرا بفعل أزمة فيروس كورونا.
وحذر بيان صادر عن الجمعية من «التداعيات الكارثية والخطيرة لأزمة كورونا على اقتصاد غزة، في ظل التعثر الاقتصادي السابق، الذي يعانيه القطاع بفعل تواصل الحصار الإسرائيلي والانقسام الفلسطيني الداخلي للعام الرابع عشر».
وذكر البيان أن تداعيات حالة الطوارئ التي يشهدها قطاع غزة طالت أسس وعوامل صمود الاقتصاد الغزي، حيث تشير التقديرات الأولية إلى أن الآلاف من العمال خسروا أعمالهم أخيرا بفعل أزمة كورونا.
وأضاف أن القطاع الصناعي يعد من أكبر القطاعات المتضررة، حيث فقد وحده أكثر من 10 آلاف وظيفة منذ بداية أزمة كورونا مع تراجع نسبة الإنتاج فيه 19%، مما ينذر بمزيد من التدهور والانهيار الاقتصادي.
وأشار البيان إلى أن ذلك ينذر بنسب غير مسبوقة من البطالة والفقر في القطاع، مؤكدا أن اقتصاد غزة يمر بمرحلة خطيرة نتيجة سياسة تفاقم الأزمات السابقة.
ونبه بيان جمعية رجال الأعمال إلى مخاطر انهيار شامل وكبير في كافة القطاعات الحياتية في قطاع غزة، داعيا لتعويض المتضررين عن خسائرهم وتقديم المساعدات العاجلة لهم «لا سيما أن جائحة كورونا، تعمق الأزمة الاقتصادية الفلسطينية بشكل عام، واقتصاد غزة الضعيف بشكل خاص».
وحذر بيان صادر عن الجمعية من «التداعيات الكارثية والخطيرة لأزمة كورونا على اقتصاد غزة، في ظل التعثر الاقتصادي السابق، الذي يعانيه القطاع بفعل تواصل الحصار الإسرائيلي والانقسام الفلسطيني الداخلي للعام الرابع عشر».
وذكر البيان أن تداعيات حالة الطوارئ التي يشهدها قطاع غزة طالت أسس وعوامل صمود الاقتصاد الغزي، حيث تشير التقديرات الأولية إلى أن الآلاف من العمال خسروا أعمالهم أخيرا بفعل أزمة كورونا.
وأضاف أن القطاع الصناعي يعد من أكبر القطاعات المتضررة، حيث فقد وحده أكثر من 10 آلاف وظيفة منذ بداية أزمة كورونا مع تراجع نسبة الإنتاج فيه 19%، مما ينذر بمزيد من التدهور والانهيار الاقتصادي.
وأشار البيان إلى أن ذلك ينذر بنسب غير مسبوقة من البطالة والفقر في القطاع، مؤكدا أن اقتصاد غزة يمر بمرحلة خطيرة نتيجة سياسة تفاقم الأزمات السابقة.
ونبه بيان جمعية رجال الأعمال إلى مخاطر انهيار شامل وكبير في كافة القطاعات الحياتية في قطاع غزة، داعيا لتعويض المتضررين عن خسائرهم وتقديم المساعدات العاجلة لهم «لا سيما أن جائحة كورونا، تعمق الأزمة الاقتصادية الفلسطينية بشكل عام، واقتصاد غزة الضعيف بشكل خاص».