الذكاء الاصطناعي.. هل هو حل كورونا؟
الاثنين / 20 / شعبان / 1441 هـ - 19:45 - الاثنين 13 أبريل 2020 19:45
في المستقبل القريب سنروي لأولادنا وأحفادنا ما حدث عام 2020، سنروي لهم أن العالم بأسره بكل ما فيه وبكل من فيه انتفض مقابل جائحة قلبت موازين كل شيء، توقفت الدراسة حينها، ومنعت الصلاة في المساجد، منع التجوال وغيرها من التأثيرات الطارئة على العالم بسبب فايروس لا يرى بالعين المجردة اسمه كورونا أو (كوفيد -19).
قبل نهاية العام السابق 2019 اكتشف نظام الذكاء الاصطناعي الكندي BlueDot المتخصص بتتبع الأوبئة المعدية ودراستها وجود فايروس جديد يصيب الرئتين ويأثر على وظيفتهما في مدينة ووهان الصينية، ويليه نظام HealthMap الذي أكد وجود الفايروس بذات الصفات السابقة، لكن وللأسف لم يتم التعامل بجدية مع هذه الإنذارات في بادئ الأمر وهذا ما تسبب في خروج الفايروس عن السيطرة وتحوله إلى جائحة.
كيف تعمل هذه الأنظمة؟
تعمل هذه الأنظمة باستخدام ملايين الخوارزميات التي تحلل الحالة الصحية للمرضى بعد جمع معلوماتهم ووضعها في قواعد بيانات، تقوم بمقارنتها مع أوبئة سابقة وتحري العناصر المتشابهة والمختلفة، لمعرفة طرق الانتشار ونسبته وحتى اقتراح الحلول.
بعد الإعلان عن انتشار فايروس كورونا المستجد رجع العالم إلى الذكاء الاصطناعي من جديد في بناء نظم قائمة على تحليل المسافرين للمدينة الموبئة وإحصاء عددهم، وإحصاء المخالطين لهم لوضعهم في الحجر الصحي والتمكن من السيطرة على انتشار الفايروس. ولم يتم الاكتفاء بهذا القدر فقط، بل طورت شركة بايدو الصينية أجهزة ومستشعرات متخصصة أعطيت لرجال الشرطة في الشوارع وكذلك أجهزة تعمل بالأشعة تحت الحمراء لمعرفة أي شخص تبدو عليه بداية أعراض المرض مثل ارتفاع درجة الحرارة ليتم حجره مباشرة بعد التعرف على أعراضه.
نستطيع القول اليوم بأن الذكاء الاصطناعي له يد أساسية في عملية حصار فايروس كورونا والقضاء عليه، حيث إنه يستطيع وضع حلول نظرية لانتشار الفايروس والسيطرة عليه كونه قادرا على تحديد أنماط البيانات ووضع التوقعات ليأتي بعدها دور البشر، عبر تطبيق هذه الحلول ودراستها بشكل عملي.
الصين اليوم تعود للعمل بشكل طبيعي بعد قضائها على فايروس كورونا في أراضيها بعد أن كانت بؤرة انتشار هذا الفايروس والفضل يعود لتقنية الذكاء الاصطناعي.
أما بالنسبة للدول الموبوءة الأخرى كإيطاليا التي تشكل أعلى نسبة عالمية بالوفيات الناتجة من هذه الجائحة اليوم، تليها إيران في آخر قائمة الدول الموبوءة دولة تمكنت من خفض نسبة الوفيات من جائحة فايروس كورونا إلى أقل من 1% وهي كوريا الجنوبية.
تمكنت كوريا الجنوبية من توفير أنظمة تستطيع الكشف مبكرا عن وجود الفايروس في الجسم حتى قبل ظهور الأعراض الأولية، بالتالي يساهم ذلك في ارتفاع نسبة العلاج والشفاء والفضل يعود في ذلك للذكاء الاصطناعي.
جميع الدول التي استطاعات التغلب على فايروس كورونا نسبت جزءا كبيرا من الفضل للذكاء الاصطناعي. فهل سيكون الذكاء الاصطناعي فعلا هو الحل الجذري لفايروس كورونا وغيره من الأوبئة؟
قبل نهاية العام السابق 2019 اكتشف نظام الذكاء الاصطناعي الكندي BlueDot المتخصص بتتبع الأوبئة المعدية ودراستها وجود فايروس جديد يصيب الرئتين ويأثر على وظيفتهما في مدينة ووهان الصينية، ويليه نظام HealthMap الذي أكد وجود الفايروس بذات الصفات السابقة، لكن وللأسف لم يتم التعامل بجدية مع هذه الإنذارات في بادئ الأمر وهذا ما تسبب في خروج الفايروس عن السيطرة وتحوله إلى جائحة.
كيف تعمل هذه الأنظمة؟
تعمل هذه الأنظمة باستخدام ملايين الخوارزميات التي تحلل الحالة الصحية للمرضى بعد جمع معلوماتهم ووضعها في قواعد بيانات، تقوم بمقارنتها مع أوبئة سابقة وتحري العناصر المتشابهة والمختلفة، لمعرفة طرق الانتشار ونسبته وحتى اقتراح الحلول.
بعد الإعلان عن انتشار فايروس كورونا المستجد رجع العالم إلى الذكاء الاصطناعي من جديد في بناء نظم قائمة على تحليل المسافرين للمدينة الموبئة وإحصاء عددهم، وإحصاء المخالطين لهم لوضعهم في الحجر الصحي والتمكن من السيطرة على انتشار الفايروس. ولم يتم الاكتفاء بهذا القدر فقط، بل طورت شركة بايدو الصينية أجهزة ومستشعرات متخصصة أعطيت لرجال الشرطة في الشوارع وكذلك أجهزة تعمل بالأشعة تحت الحمراء لمعرفة أي شخص تبدو عليه بداية أعراض المرض مثل ارتفاع درجة الحرارة ليتم حجره مباشرة بعد التعرف على أعراضه.
نستطيع القول اليوم بأن الذكاء الاصطناعي له يد أساسية في عملية حصار فايروس كورونا والقضاء عليه، حيث إنه يستطيع وضع حلول نظرية لانتشار الفايروس والسيطرة عليه كونه قادرا على تحديد أنماط البيانات ووضع التوقعات ليأتي بعدها دور البشر، عبر تطبيق هذه الحلول ودراستها بشكل عملي.
الصين اليوم تعود للعمل بشكل طبيعي بعد قضائها على فايروس كورونا في أراضيها بعد أن كانت بؤرة انتشار هذا الفايروس والفضل يعود لتقنية الذكاء الاصطناعي.
أما بالنسبة للدول الموبوءة الأخرى كإيطاليا التي تشكل أعلى نسبة عالمية بالوفيات الناتجة من هذه الجائحة اليوم، تليها إيران في آخر قائمة الدول الموبوءة دولة تمكنت من خفض نسبة الوفيات من جائحة فايروس كورونا إلى أقل من 1% وهي كوريا الجنوبية.
تمكنت كوريا الجنوبية من توفير أنظمة تستطيع الكشف مبكرا عن وجود الفايروس في الجسم حتى قبل ظهور الأعراض الأولية، بالتالي يساهم ذلك في ارتفاع نسبة العلاج والشفاء والفضل يعود في ذلك للذكاء الاصطناعي.
جميع الدول التي استطاعات التغلب على فايروس كورونا نسبت جزءا كبيرا من الفضل للذكاء الاصطناعي. فهل سيكون الذكاء الاصطناعي فعلا هو الحل الجذري لفايروس كورونا وغيره من الأوبئة؟