كورونا يفشل مخطط إردوغان الإرهابي
دوندار: الديكتاتور بنى 178 سجنا ورفع عدد المعتقلين إلى 300 ألف
الاحد / 19 / شعبان / 1441 هـ - 20:00 - الاحد 12 أبريل 2020 20:00
أفاد تقرير صادر عن مؤسسة «ماعت» بأن الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي يواجهها الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» ستفشل كل مخططاته الإرهابية وتوقف خططه التوسعية التي دفعته إلى إرسال جنوده إلى سوريا وليبيا.
وقال إن تناقص الاحتياطي النقدي لتركيا وزيادة البطالة سيؤديان إلى تفكير إردوغان مرات عدة قبل أن يقبل على دعم الميليشيات الإرهابية، مع تردي أوضاع السياحة التركية، والتي تشكل أهم مصدر للاقتصاد التركي.
وأشار إلى أن تركيا مطالبة بتسديد الدين الخارجي، وباتت من أكثر الدول تأثرا بالأزمة الحالية، حيث تعصف الظروف الاقتصادية بالبلاد، وأثرت على مطامع إردوغان التوسعية في المناطق، علاوة على تمرد بين العناصر الإرهابية لتأخر رواتبهم، والذين تم جلبهم إلى طرابلس وسوريا من أجل تنفيذ مخططاتهم الإرهابية في المنطقة.
وتابع التقرير أن الأزمة الحالية أثرت بشكل كبير على كل مشروعات إردوغان التخريبية في المنطقة، وهو ما جعل عددا من الجماعات الإرهابية تطلب الهروب والعودة إلى بلادهم بعد فشل مخططات إردوغان وعدم وجود تمويل لهم في هذه الفترة من حكم إردوغان ونظامه الإرهابي.
من جهته قال الكاتب والمحلل التركي كان دوندار في مقال جديد نشرته صحيفة واشنطن بوست»إن تركيا أصبحت الدولة التي بها أعلى معدل تزايد لحالات الإصابة بكورونا، وزادت الإصابات المؤكدة فيها إلى حوالي 50 ألف حالة وأكثر من 1000 وفاة، وبدلا من البحث عن حل لهذا الفيروس المتفشي، تفرغ البرلمان التركي لمناقشة قانون لإطلاق سراح 90 ألف مجرم من السجون، في الوقت الذي تجاهل فيه السجناء السياسيين».
وأضاف «الديكتاتور العثماني حقق مكاسب عدة من وراء استغلال أزمة الفيروس القاتل بطرح مشروع القانون في وقت أزمة، وهو ما ساهم في لفت الانتباه إلى فشله في التعامل مع فيروس كورونا، مع عمله علي التخفيف، ولو بشكل جزئي، من الخطر الكبير الذي يمكن أن يسببه الفيروس للسجناء بخفض عدد الموجودين خلف الأسوار، إلا أنه لم يطلق سراح السجناء السياسيين في تركيا المقدرة أعدادهم بعشرات الآلاف».
وأوضح أنه عندما وصل حزب إردوغان «العدالة والتنمية» إلى السلطة في عام 2002 كان عدد المعتقلين والسجناء في البلاد 60 ألفا، وزاد الآن ليصل إلى ما يقرب من 300 ألف، مشيرا إلى أن أحد الأسباب الرئيسة لهذه الزيادة الكبيرة هو أن الحكومة تختلق جرائم جديدة، فمثلا هناك أكثر من 100 ألف شخص يواجهون تحقيقات بزعم إهانة الرئيس، وفقا لتقارير نقابة المحامين في أنقرة.
وأشار الكاتب إلى أن عدد السجناء السياسيين دفع إردوغان إلى بناء 178 سجنا جديدا، إلا أنه سيتم إطلاق سراح حوالي ثلث السجناء المحبوسين في الزنازين مع وجود الأحكام المعلقة، لكن بالطبع أولئك الذين أهانوا الرئيس ليس لهم عفو، وذلك لأن القضايا المرفوعة ضد معظمهم ليس لانتقاد الحكومة ولكن للانتماء إلى تنظيم إرهابي، وقد يواجه هؤلاء المدانون سنوات أطول خلف القضبان، بمن فيهم الصحفيون الذين اعتقلوا بسبب تقاريرهم والكتاب المدانيون لتعليقاتهم ونشطاء حقوق الإنسان المسجونون بسبب مشاركتهم في الاحتجاجات أو السياسيون المحتجزون لإلقاء خطب.
كيف تؤثر أزمة كورونا على إردوغان؟
وقال إن تناقص الاحتياطي النقدي لتركيا وزيادة البطالة سيؤديان إلى تفكير إردوغان مرات عدة قبل أن يقبل على دعم الميليشيات الإرهابية، مع تردي أوضاع السياحة التركية، والتي تشكل أهم مصدر للاقتصاد التركي.
وأشار إلى أن تركيا مطالبة بتسديد الدين الخارجي، وباتت من أكثر الدول تأثرا بالأزمة الحالية، حيث تعصف الظروف الاقتصادية بالبلاد، وأثرت على مطامع إردوغان التوسعية في المناطق، علاوة على تمرد بين العناصر الإرهابية لتأخر رواتبهم، والذين تم جلبهم إلى طرابلس وسوريا من أجل تنفيذ مخططاتهم الإرهابية في المنطقة.
وتابع التقرير أن الأزمة الحالية أثرت بشكل كبير على كل مشروعات إردوغان التخريبية في المنطقة، وهو ما جعل عددا من الجماعات الإرهابية تطلب الهروب والعودة إلى بلادهم بعد فشل مخططات إردوغان وعدم وجود تمويل لهم في هذه الفترة من حكم إردوغان ونظامه الإرهابي.
من جهته قال الكاتب والمحلل التركي كان دوندار في مقال جديد نشرته صحيفة واشنطن بوست»إن تركيا أصبحت الدولة التي بها أعلى معدل تزايد لحالات الإصابة بكورونا، وزادت الإصابات المؤكدة فيها إلى حوالي 50 ألف حالة وأكثر من 1000 وفاة، وبدلا من البحث عن حل لهذا الفيروس المتفشي، تفرغ البرلمان التركي لمناقشة قانون لإطلاق سراح 90 ألف مجرم من السجون، في الوقت الذي تجاهل فيه السجناء السياسيين».
وأضاف «الديكتاتور العثماني حقق مكاسب عدة من وراء استغلال أزمة الفيروس القاتل بطرح مشروع القانون في وقت أزمة، وهو ما ساهم في لفت الانتباه إلى فشله في التعامل مع فيروس كورونا، مع عمله علي التخفيف، ولو بشكل جزئي، من الخطر الكبير الذي يمكن أن يسببه الفيروس للسجناء بخفض عدد الموجودين خلف الأسوار، إلا أنه لم يطلق سراح السجناء السياسيين في تركيا المقدرة أعدادهم بعشرات الآلاف».
وأوضح أنه عندما وصل حزب إردوغان «العدالة والتنمية» إلى السلطة في عام 2002 كان عدد المعتقلين والسجناء في البلاد 60 ألفا، وزاد الآن ليصل إلى ما يقرب من 300 ألف، مشيرا إلى أن أحد الأسباب الرئيسة لهذه الزيادة الكبيرة هو أن الحكومة تختلق جرائم جديدة، فمثلا هناك أكثر من 100 ألف شخص يواجهون تحقيقات بزعم إهانة الرئيس، وفقا لتقارير نقابة المحامين في أنقرة.
وأشار الكاتب إلى أن عدد السجناء السياسيين دفع إردوغان إلى بناء 178 سجنا جديدا، إلا أنه سيتم إطلاق سراح حوالي ثلث السجناء المحبوسين في الزنازين مع وجود الأحكام المعلقة، لكن بالطبع أولئك الذين أهانوا الرئيس ليس لهم عفو، وذلك لأن القضايا المرفوعة ضد معظمهم ليس لانتقاد الحكومة ولكن للانتماء إلى تنظيم إرهابي، وقد يواجه هؤلاء المدانون سنوات أطول خلف القضبان، بمن فيهم الصحفيون الذين اعتقلوا بسبب تقاريرهم والكتاب المدانيون لتعليقاتهم ونشطاء حقوق الإنسان المسجونون بسبب مشاركتهم في الاحتجاجات أو السياسيون المحتجزون لإلقاء خطب.
كيف تؤثر أزمة كورونا على إردوغان؟
- أزمة اقتصادية طاحنة وزيادة البطالة.
- تمرد الميليشيات التابعة لتركيا بسبب تأخر وتخفيض رواتبها.
- استحقاقات الدين الخارجي الكبير.
- تناقص الاحتياطي النقدي التركي.
- تصاعد المعارضة الداخلية ضد حكمه القمعي.