العالم

الهلع يتراجع في أوروبا.. وبريطانيا تتحول لبؤرة الاهتمام

ضابط يقف أمام المستشفى الذي يعالج به جونسون (د ب أ)
تراجع الهلع والخوف بشكل لافت في أوروبا أمس، وقالت منظمة الصحة العالمية إن دولا أوروبية عدة تشهد تراجعا في الإصابات، لكن كورونا ينتشر في مناطق أخرى. وأشارت إلى أن تراجع الإصابات وقلة الحاجة للعناية الفائقة مؤشرات جيدة، وأنه لا بد من الحذر ومواصلة الصرامة في تطبيق التباعد الاجتماعي.

وقفزت المملكة المتحدة لواجهة الأحداث بعدما تحولت إلى بؤرة جديدة في عدد الإصابات والوفيات. وسجلت السلطات البريطانية 823 وفاة جديدة بفيروس كورونا أمس، وذلك بعد يوم واحد من تسجيل أعلى معدل يومي لها (980 وفاة في اليوم). واقترب عدد الوفيات في بريطانيا من 10 آلاف شخص، فيما تجاوز عدد المصابين أكثر من 22 ألف شخص.

وأعلنت إيطاليا عن 570 حالة وفاة جديدة بسبب كوفيد19، بانخفاض عن 610 في اليوم السابق، ليصل إجمالي عدد الوفيات إلى 18849 شخصا.

وبالنسبة لبريطانيا تشير الأعداد المتزايدة من الوفيات إلى أن ذروة الجائحة لا تزال بعيدة. ويثير ذلك مخاوف من أن هيئة الصحة الوطنية البريطانية قد تفشل في التعامل مع هذا الفيروس الفتاك. وتفتقر الهيئة إلى أجهزة التنفس الاصطناعي والعاملين والملابس الواقية. وتعرضت الحكومة في لندن لانتقادات لتأخرها فترة طويلة في اتخاذ إجراءات فعالة ضد الجائحة.