لكل مدينة خطتها لمواجهة كورونا
السبت / 18 / شعبان / 1441 هـ - 20:15 - السبت 11 أبريل 2020 20:15
• في هذا الزمن لم يعد في الكون أمر أهم من كورونا ولا شيء يعلو على أخباره، فكل شيء في الحياة والممات له علاقة بالفايروس!
• كل شيء في الحياة توقف إلا زحف فايروس كورونا، والجهود الصحية الدولية لوقفه، والإعلام الذي يطارد أخباره في كل مكان، كل يوم يزداد عدد ضحايا كورونا، وتزداد كمية الأخبار التي تبث وتنشر وتذاع عنه، والبرامج التي تناقش وتحلل كل تشعباته ودهاليزه «من الانتشار إلى العلاج»، الأول باقي ويتمدد والثاني حلم ويتقلص!
• أصبح المزاج أو الحالة النفسية في المجتمع مرتبطين ارتباطا تاما بالأرقام اليومية لخارطة انتشار «كورونا»، فهي المتحكم الرئيسي بها، ارتفاعا وهبوطا، ليس خوفا أو فزعا منه لكن لأنه - الفايروس - أصبح «مالئ الدنيا وشاغل الناس»، وهذه هي الحقيقة التي ألغت كل شيء غيرها من قائمة الاهتمام والمتابعة، فدول العالم لا هم لها إلا مكافحته والحد من انتشاره، والإعلام أصبح فيه المرسل والمتلقي يلتقيان في نقطة مشتركة هي «الاهتمام» بخطوات الفايروس وإصاباته.
• في السعودية الأرقام تقول: إننا أصبحنا في بحر الرقم 3 في خانة المئات في الحالات اليومية لكورونا، كما هو الحال في الثلاثة الأيام الماضية «الأربعاء 327 حالة، والخميس 355 حالة، والجمعة 364 حالة»، هذه الأرقام هي الأعلى منذ دخل كورونا إلى السعودية في 2 مارس بأول حالة، وهي أرقام مزعجة ومؤثرة نفسيا على المجتمع، لكنها في حقيقتها دليل على الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الصحة في السيطرة على «الفايروس» والحد من تفشيه وانتشاره، فمعرفة المصابين وتحديد المخالطين لهم، جزء مهم في الحرب ضد «كورونا».
• أرقامنا مزعجة لنا، رغم أن مقارنة هذه الأرقام الكبيرة محليا، بالأرقام العالمية يجعل أرقامنا المحلية صغيرة وغير مؤثرة إطلاقا، لكن لكل حالة صورتها وملامحها، ونحن هنا نشاهد خطوات وتحركات الدولة التي حدت كثيرا من انتشار «كورونا» بيننا بخلاف كثير من الدول الكبرى في العالم، وندرك أن خطورة الفايروس لا تزال محدودة بيننا، ومع ذلك نتمنى الأفضل بإيقافه نهائيا، ونحن قادرون إذا التزمنا بالإجراءات الاحترازية التي أقرتها الدولة.
• «منع التجول» مضى عليه 21 يوما، ومر بتحولات، فمن جزئي من السابعة مساء حتى السادسة صباحا إلى تمديده ليكون من الثالثة عصرا حتى السادسة صباحا، إلى «منع التجول» الكلي في بعض المدن، وعزل المدن والمناطق، وربما تزداد حسب توصيات وزارة الصحة والحاجة لذلك. ولا شك بأن جهود وزارة الصحة ووزارات الداخلية، والتجارة، والبلديات، وغيرها كبيرة ومقدرة، وذات ثمار ظاهرة بشهادة منظمة الصحة العالمية للسعودية وإجراءاتها الصحية الناجحة.
(بين قوسين)
• السعودية بلد كبير ومساحته كقارة ومدنه متباعدة، وربما من المناسب أن يكون لكل مدينة وضعها الخاص وخطتها الخاصة من ناحية الإجراءات الاحترازية حسب ظروفها، بناء على انتشار الفايروس فيها والإمكانات المتوفرة فيها، فبعض المدن تحتاج إلى منع التجول الكلي على مدار 24 ساعة لزيادة الإصابات اليومية فيها، وبعض المدن يكفي أن يكون منع التجول جزئيا، لكنها تحتاج أكثر لمنع الدخول والخروج منها لعدم وجود أي إصابة فيها، فعزلها كمدينة مفيد أكثر من «منع التجول» الكلي أو زيادة ساعات المنع فيها، لضمان عدم دخول مصاب إليها ومخالطة أهلها.
• العزل مفيد للمحافظة على المدن التي لم تسجل إصابات، لتبقى سليمة، ويخدم ذلك القطاع الصحي للاستفادة من الكوادر الصحية في المدن السليمة، إذا دعت الحاجة لذلك في مدن أخرى.
fwz14@
• كل شيء في الحياة توقف إلا زحف فايروس كورونا، والجهود الصحية الدولية لوقفه، والإعلام الذي يطارد أخباره في كل مكان، كل يوم يزداد عدد ضحايا كورونا، وتزداد كمية الأخبار التي تبث وتنشر وتذاع عنه، والبرامج التي تناقش وتحلل كل تشعباته ودهاليزه «من الانتشار إلى العلاج»، الأول باقي ويتمدد والثاني حلم ويتقلص!
• أصبح المزاج أو الحالة النفسية في المجتمع مرتبطين ارتباطا تاما بالأرقام اليومية لخارطة انتشار «كورونا»، فهي المتحكم الرئيسي بها، ارتفاعا وهبوطا، ليس خوفا أو فزعا منه لكن لأنه - الفايروس - أصبح «مالئ الدنيا وشاغل الناس»، وهذه هي الحقيقة التي ألغت كل شيء غيرها من قائمة الاهتمام والمتابعة، فدول العالم لا هم لها إلا مكافحته والحد من انتشاره، والإعلام أصبح فيه المرسل والمتلقي يلتقيان في نقطة مشتركة هي «الاهتمام» بخطوات الفايروس وإصاباته.
• في السعودية الأرقام تقول: إننا أصبحنا في بحر الرقم 3 في خانة المئات في الحالات اليومية لكورونا، كما هو الحال في الثلاثة الأيام الماضية «الأربعاء 327 حالة، والخميس 355 حالة، والجمعة 364 حالة»، هذه الأرقام هي الأعلى منذ دخل كورونا إلى السعودية في 2 مارس بأول حالة، وهي أرقام مزعجة ومؤثرة نفسيا على المجتمع، لكنها في حقيقتها دليل على الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الصحة في السيطرة على «الفايروس» والحد من تفشيه وانتشاره، فمعرفة المصابين وتحديد المخالطين لهم، جزء مهم في الحرب ضد «كورونا».
• أرقامنا مزعجة لنا، رغم أن مقارنة هذه الأرقام الكبيرة محليا، بالأرقام العالمية يجعل أرقامنا المحلية صغيرة وغير مؤثرة إطلاقا، لكن لكل حالة صورتها وملامحها، ونحن هنا نشاهد خطوات وتحركات الدولة التي حدت كثيرا من انتشار «كورونا» بيننا بخلاف كثير من الدول الكبرى في العالم، وندرك أن خطورة الفايروس لا تزال محدودة بيننا، ومع ذلك نتمنى الأفضل بإيقافه نهائيا، ونحن قادرون إذا التزمنا بالإجراءات الاحترازية التي أقرتها الدولة.
• «منع التجول» مضى عليه 21 يوما، ومر بتحولات، فمن جزئي من السابعة مساء حتى السادسة صباحا إلى تمديده ليكون من الثالثة عصرا حتى السادسة صباحا، إلى «منع التجول» الكلي في بعض المدن، وعزل المدن والمناطق، وربما تزداد حسب توصيات وزارة الصحة والحاجة لذلك. ولا شك بأن جهود وزارة الصحة ووزارات الداخلية، والتجارة، والبلديات، وغيرها كبيرة ومقدرة، وذات ثمار ظاهرة بشهادة منظمة الصحة العالمية للسعودية وإجراءاتها الصحية الناجحة.
(بين قوسين)
• السعودية بلد كبير ومساحته كقارة ومدنه متباعدة، وربما من المناسب أن يكون لكل مدينة وضعها الخاص وخطتها الخاصة من ناحية الإجراءات الاحترازية حسب ظروفها، بناء على انتشار الفايروس فيها والإمكانات المتوفرة فيها، فبعض المدن تحتاج إلى منع التجول الكلي على مدار 24 ساعة لزيادة الإصابات اليومية فيها، وبعض المدن يكفي أن يكون منع التجول جزئيا، لكنها تحتاج أكثر لمنع الدخول والخروج منها لعدم وجود أي إصابة فيها، فعزلها كمدينة مفيد أكثر من «منع التجول» الكلي أو زيادة ساعات المنع فيها، لضمان عدم دخول مصاب إليها ومخالطة أهلها.
• العزل مفيد للمحافظة على المدن التي لم تسجل إصابات، لتبقى سليمة، ويخدم ذلك القطاع الصحي للاستفادة من الكوادر الصحية في المدن السليمة، إذا دعت الحاجة لذلك في مدن أخرى.
fwz14@