كلمات روحاني تثير غضب الإيرانيين
قال لمجلس الأمن القومي: لو مات مليونا شخص لن نعطل البلاد
السبت / 18 / شعبان / 1441 هـ - 20:00 - السبت 11 أبريل 2020 20:00
أثارت كلمات الرئيس الإيراني حسن روحاني في اجتماع مجلس الأمن القومي قبل أيام، حالة من الغضب العام عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما قال «لو مات مليونا شخص لن نعطل البلاد بسبب كورونا».
وأورد موقع «إيران إنترناشيونال عربي» على تويتر، وفقا لمعلومات حصل عليها، أن الرئيس الإيراني حسن روحاني قال في اجتماع لمجلس الأمن القومي قبل أيام، إنه «إذا مات مليونا شخص بسبب فيروس كورونا فلن نعطل البلاد بسبب وضعنا الاقتصادي».
وكان روحاني، قال إن بلاده ستنتقل إلى مرحلة ثانية في مكافحة فيروس كورونا اعتبارا من أمس، مشددا على أن هذه المرحلة ستكون أصعب من سابقتها، والتي ستشهد خروج بعض المواطنين من منازلهم، واستئناف عمل بعض المنشآت لمعاودة عملية الإنتاج من جديد.
ورفعت الحكومة الإيرانية أمس، القيود الجزئية المفروضة على العمل والحياة العامة بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، بعدما أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني عودة الأعمال غير الخطرة، وسط مخاوف كبيرة من تفاقم الأوضاع المتردية في إيران.
وكشفت وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الإيرانية عن الزحام المروري الكبير للسيارات العامة والخاصة، وكذلك تزايد أعداد المسافرين عبر وسائل النقل العمومية في العاصمة طهران وسائر المدن الإيرانية.
وتعود جميع المرافق للعمل بشكل كامل في إيران بداية من السبت المقبل، في الوقت الذي اقترب فيه عدد الوفيات من 5 آلاف شخص، وتجاوز المصابون 70 ألف شخص، وفقا للأرقام الرسمية لوزارة الصحة.
وأكد الرئيس الإيراني أن «قيود التجمعات والأعمال عالية المخاطر لا تزال فعالة وعلى المواطنين عدم الخروج من منازلهم لعمل غير ضروري»، رغم أن سياسيين يتهمونه بأن سياسته المتراخية حول فرض العزل والإغلاق هي التي جعلت المواطنين غير مكترثين بتعليمات الجهات الطبية.
ولفت إلى أن قرار استئناف الأعمال في القطاعات الأقل تضررا جاء بعد موافقة الهيئة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا في البلاد، والتي اشترطت ضرورة الالتزام بالبروتوكولات الصحية والتسجيل واستصدار ترخيص من وزارة الصحة.
واستثنت الهيئة أي نشاط تجاري مثير للازدحام، والذي لا يعد عمله ضرورة ملحة حتى إشعار آخر، ويشمل المراكز والمجمعات التجارية والتبضع والأندية الصحية وصالونات التجميل والأسواق المركزية المغلقة والمطاعم والمقاهي والمطبعات وغيرها.
وقال إيرج حريرجي، معاون وزير الصحة الإيراني في مقابلة مع التلفزيون الحكومي، إن سبب ارتفاع أغلب الإصابات هو استمرار النقل العمومي وعدم مراعاة مبدأ التباعد الاجتماعي.
وبدأ انتشار المرض في إيران 19 فبراير في مدينة قم بوسط البلاد، وهي البلد الأكثر تضررا جراء وباء كوفيد 19 في الشرق الأوسط، ويشتبه عدد من الجهات في أن الأرقام الرسمية الإيرانية أقل مما هي عليه في الواقع.
وأورد موقع «إيران إنترناشيونال عربي» على تويتر، وفقا لمعلومات حصل عليها، أن الرئيس الإيراني حسن روحاني قال في اجتماع لمجلس الأمن القومي قبل أيام، إنه «إذا مات مليونا شخص بسبب فيروس كورونا فلن نعطل البلاد بسبب وضعنا الاقتصادي».
وكان روحاني، قال إن بلاده ستنتقل إلى مرحلة ثانية في مكافحة فيروس كورونا اعتبارا من أمس، مشددا على أن هذه المرحلة ستكون أصعب من سابقتها، والتي ستشهد خروج بعض المواطنين من منازلهم، واستئناف عمل بعض المنشآت لمعاودة عملية الإنتاج من جديد.
ورفعت الحكومة الإيرانية أمس، القيود الجزئية المفروضة على العمل والحياة العامة بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، بعدما أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني عودة الأعمال غير الخطرة، وسط مخاوف كبيرة من تفاقم الأوضاع المتردية في إيران.
وكشفت وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الإيرانية عن الزحام المروري الكبير للسيارات العامة والخاصة، وكذلك تزايد أعداد المسافرين عبر وسائل النقل العمومية في العاصمة طهران وسائر المدن الإيرانية.
وتعود جميع المرافق للعمل بشكل كامل في إيران بداية من السبت المقبل، في الوقت الذي اقترب فيه عدد الوفيات من 5 آلاف شخص، وتجاوز المصابون 70 ألف شخص، وفقا للأرقام الرسمية لوزارة الصحة.
وأكد الرئيس الإيراني أن «قيود التجمعات والأعمال عالية المخاطر لا تزال فعالة وعلى المواطنين عدم الخروج من منازلهم لعمل غير ضروري»، رغم أن سياسيين يتهمونه بأن سياسته المتراخية حول فرض العزل والإغلاق هي التي جعلت المواطنين غير مكترثين بتعليمات الجهات الطبية.
ولفت إلى أن قرار استئناف الأعمال في القطاعات الأقل تضررا جاء بعد موافقة الهيئة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا في البلاد، والتي اشترطت ضرورة الالتزام بالبروتوكولات الصحية والتسجيل واستصدار ترخيص من وزارة الصحة.
واستثنت الهيئة أي نشاط تجاري مثير للازدحام، والذي لا يعد عمله ضرورة ملحة حتى إشعار آخر، ويشمل المراكز والمجمعات التجارية والتبضع والأندية الصحية وصالونات التجميل والأسواق المركزية المغلقة والمطاعم والمقاهي والمطبعات وغيرها.
وقال إيرج حريرجي، معاون وزير الصحة الإيراني في مقابلة مع التلفزيون الحكومي، إن سبب ارتفاع أغلب الإصابات هو استمرار النقل العمومي وعدم مراعاة مبدأ التباعد الاجتماعي.
وبدأ انتشار المرض في إيران 19 فبراير في مدينة قم بوسط البلاد، وهي البلد الأكثر تضررا جراء وباء كوفيد 19 في الشرق الأوسط، ويشتبه عدد من الجهات في أن الأرقام الرسمية الإيرانية أقل مما هي عليه في الواقع.