تراجعت تركيا على تحفظها على اتخاذ خطوات جريئة في مكافحة فيروس كورونا المستجد، بعدما ارتفع عدد المصابين إلى ما يقارب 50 ألف شخص، وفق الأرقام الرسمية.

وأعلنت السلطات التركية أمس الأول العزل العام لمدة يومين في 31 إقليما، تضم إسطنبول وأنقرة والمدن الكبرى الأخرى، في إطار مكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد.

وأعلنت تركيا في وقت سابق ارتفاع عدد وفيات كورونا لديها إلى 1006 حالات، فيما بلغ عدد الإصابات 47029. وقال وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، الجمعة، إن حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا زادت 4747 حالة، وتوفي 98 شخصا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، فيما ملأ المرضى وحدات العناية المركزة في إسطنبول.

وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي صورا لحالات فوضى وهلع وإطلاق نار في بعض شوارع إسطنبول، إضافة إلى مشاجرات أمام محلات البقالة وأفران الخبز بسبب نقص في الغذاء، وذلك بعد إعلان الحكومة التركية حظر التجول بطريقة مفاجئة، وتم تطبيق الحظر بعد ساعتين من إعلانه.

وندد رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، عضو حزب المعارضة الرئيسي، بالطبيعة المفاجئة لإعلان الحجر، قائلا إنه لم يتم إبلاغه به مسبقا، وتم استثناء موظفي الصحف ومحطات الإذاعة والتلفزيون من هذا الإجراء.